إذا كنت ممن يفضلون الجلسات الرومانسية الخاصة في حديقتك المنزلية، فالأمر لا يتطلب سوى إضاءة ناعمة هادئة، تجعل من لحظة الوجود في المكان ليلاً أكثر استرخاءً وهدوءاً، حيث أبدعت شركة « فيوري روسو» لتصميم مستلزمات الحدائق في تقديم ما يتلاءم مع رغبة الأفراد ومتطلباتهم بطريقة أكثر ابتكاراً وإبداعاً عندما أنتجت تشكيلة رائعة من جلسات الهواء الطلق المضيئة، التي تثري الحديقة ليلاً ، وتجعلها أكثر جمالاً .
ويقول ماهان بورجوربان مدير التسويق في «فيوري روسو»: «لا يمكن أن يجد المرء متعته وراحته في المساحة الخضراء التي تقبع في الفناء الخارجي لمنزله، من غير جلسة مريحة ووحدات إضاءة تجعل من مهمة استخدام الحديقة أكثر سهولة ويسر، حيث سعينا إلى تقديم منتجات الهواء الطلق، بشكل أكثر رحابة وراحة واستدامة على تحمل ظروف البيئة المحلية وسهولة نقلها وحتى تنظيفها، الأمر الذي يجعلها في تأهب تام لاستقبال رواد الحديقة وحتى الضيوف، عدا تصميمها الذي يتلاءم مع طبيعة الجسد، فلا يشعر المرء بأي ضيق أو ضجر عن الجلوس عليها فترة ساعات طويلة».
ويضيف: الفكرة الجميلة في هذه الجلسة التي صممت لتشع ليلاً، تكمن في أنها تجذب الأفراد بإناراتها الخافتة الجميلة لخوض تجربة الجلوس في أحضانها، حيث صممت المنضدة بطريقة انسيابية ناعمة تحمل في أحشائها إضاءة رومانسية خافته، تخلق بيئة أكثر ترفاً وراحة وسهولة عند تناول طعام خفيف على منضدة مضيئة، هذه القطع من الجلسات تأتي بألوان مختلفة نابضة، تشع جمالاً وأناقة في الحديقة، فيمكن أن توضع وتوزع بالقرب من بركة السباحة التي أيضاً تضيف لها تشكيلة من الإضاءة على شكل وردة روز زهرية مضيئة، وعائمة على سطح البركة لتشكل لوحة فنية بديعة، تعكس إضاءتها بطريقة ساحرة، على المسطح المائي الذي يتحول كمرآة ليلاً، فيزيد المكان سحراً وابتهاجاً، هذه القطع بلا شك ستضيف ميزة ولمسة خاصة في الحديقة، وتجعل لحظة استقبال الضيوف فيها أكثر ترفاً وأناقة، وستتحول هذه اللحظة إلى ذكرى بديعة عالقة في الأذهان لا يمكن أن تنسى» .
ويستطرد ماهان بورجوربان: «إن محاولة التغلب على ظروف البيئة المحلية، وخلق بيئة متجددة وأكثر حيوية، وجعل الحديقة نشطة دائماً ومهيئة لاستقبال روادها طوال السنة وفي أي موسم كان من الأمور الضرورية المهمة، حتى لا تهجر الحديقة وتهمل في أوقات وتنشط في أوقات أخرى، فقد سعت الكثير من شركات مستلزمات الحدائق إلى تصميم الكثير من عناصر الساحة الخارجية، التي حولت الحدائق إلى مساحات مستلهمة من المنتجعات الساحرة، وتتوفر فيها الخدمات المناسبة التي تربط المرء بالحديقة في كل الأوقات، وفي مختلف الموسم من دون مشكلات أو عوائق قد تثنيه عن الوجود في الحديقة والاستفادة من هذا العنصر المهم كمتنفس يجدد بها يومه وينزوي في أحضناها بكل خصوصية».
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
