الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية تعلن نجاح تنظيم موسم الحج هذا العام

السعودية تعلن نجاح تنظيم موسم الحج هذا العام
18 نوفمبر 2010 23:59
أعلن خالد الفيصل، أمير مكة المكرمة، ورئيس لجنة الحج المركزية أمس نجاح المملكة العربية السعودية في تنظيم الحج هذا العام، مؤكداً عدم حدوث أي شيء يعكر صفو الحجيج. وأوضح الفيصل، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الإمارة بعد ظهر أمس، أن عدد الحجاج الرسميين بلغ 2,8 مليون حاج، غير أنه أشار إلى أن عدد الحجاج غير النظاميين قد يرفع إجمالي عدد الحجاج إلى أكثر من ذلك بكثير. وأشار إلى أن التحدي الذي تواجهه المملكة يكمن في حجاج الداخل، الذين تتزايد أعدادهم بصورة كبيرة كل عام، بالإضافة إلى الحجاج غير النظاميين والمتسللين. ولفت الفيصل إلى أن هناك خطة استراتيجية متكاملة لإعادة تنسيق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتدشين المزيد من الخدمات في منطقة المزدلفة خاصة، إلى جانب خطة لتوسيع المسجد الحرام. وأكد أمير مكة المكرمة أن مشروع قطار المشاعر المقدسة قد أظهر نجاحاً باهراً خلال فترة تشغيله التجريبية هذا العام، حيث عمل بنسبة تتراوح بين 33 و35 في المئة من طاقته الاستيعابية. كما أشار إلى وجود خطة لإنشاء مطار جديد في جدة للمساهمة في زيادة حركة النقل الجوي بالمملكة واستيعاب مزيد من الحجاج والمعتمرين. وقال أمير مكة المكرمة إن صالة الحجاج بمطار جدة ساهمت بصورة كبيرة في تسريع إجراءات الحجاج واختصار وقتها من نحو خمس ساعات إلى 45 دقيقة فقط. وتحدث أمير منطقة مكة المكرمة عن الخطط للقضاء على ظاهرة الافتراش والحجاج غير النظاميين والتي تم البدء في تنفيذها العام الماضي، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي كبير. وأعرب عن الأمل في أن تحد التنظيمات والتشريعات الجديدة في كل عام عما كانت عليه النسبة في العام الذي قبله حتى يتم القضاء فعلياً على مشكلة الافتراش وتسلل عدد كبير من الحجاج غير النظاميين. وعن احتمال صدور قرار آخر يمنع الحافلات من دخول المشاعر المقدسة مثلما تم منع المركبات الصغيرة، لا سيما بعد تجربة قطار المشاعر قال الأمير الفيصل “لا اعتقد أن الحافلات سوف تمنع من دخول المشاعر، لأن الحافلات سوف تكون عنصراً أساسياً في النقل لمدة طويلة لا أعلم إلى متى، ولكن إلى أن يكون هناك بديل مقنع عنها”. وأعرب عن رضاه للنجاح الذي حققته هذه التنظيمات، ومنها منع المركبات الصغيرة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا تزال هناك تجاوزات وخروق. وأكد العزم على تلافي تلك التجاوزات خلال الأعوام القادمة ليكون هناك انضباط أكثر، مبيناً أن ذلك يتم من خلال أمرين، أحدهما عن طريق الحملات التوعوية في كل عام قبل الحج، والآخر هو التشديد في تطبيق النظام. وكان وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة أعلن أمس عن خلو حج هذا العام من تفشي الأمراض الوبائية أو المحجرية، مؤكداً أن حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية. إلى ذلك، أدى حجاج بيت الله الحرام أمس منسك رمي الجمرات الثلاث بمشعر منى في ثاني أيام التشريق، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. وتوجه بعدها الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، ثم شرعوا في رحلة العودة لأوطانهم بعد أن منَّ الله عليهم بإكمال مناسك حجهم. ومكث قسم آخر من الحجاج بمنى لأداء شعيرة رمي الجمرات لليوم الثالث من أيام التشريق اليوم. وبذلت قوات أمن الحج والمرور وبقية الأجهزة المعنية إجراءات مضاعفة لتيسير حركة الحجيج طوال الطريق من مقار سكنهم إلى موقع الرجم. وتدفقت جموع الحجيج اليوم على منشأة الجمرات وتمكنوا من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير بتوفيق من الله عز وجل، ثم بفضل التنظيم الجديد لمنطقة الجمرات والتطوير الذي شهدته منشأة الجمرات. السلطات السعودية تباشر تنظيف الأماكن المقدسة منى (ا ف ب) - مع انتهاء موسم الحج لحجاج بيت الله الحرام خصوصاً المتعجلين بدأت السلطات السعودية تركيز جهود أجهزتها المعنية على تنظيف الأماكن المقدسة التي حولت جموع الحجاج شوارعها إلى مكب كبير للنفايات. وكل عام خلال أيام الحج يكاد يكون من المستحيل التنقل في شوارع منى، قرب مكة المكرمة، دون وضع كمامة على الأنف بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من الفضلات المتناثرة على الأرض. وذلك رغم أن الإسلام يؤكد على أن “النظافة من الإيمان”. والثلاثاء ومع حلول موعد التحلل الأصغر حيث يتوجب الحلق أو التقصير على الحجاج الرجال. وبلغ إجمالي عدد الحجاج هذا العام 2,8 مليون حاج أي بزيادة نحو 800 ألف حاج عن عدد الحجاج المرخص لهم رسميا بالحج. ونظراً لأنه لا يوجد لهؤلاء الحجاج غير المرخص لهم أماكن في الخيم المجهزة في منى أو غرف في فنادق مكة المكرمة، فإنهم يحتلون الأرصفة أو يقيمون تحت الجسور أو بين التلال الصخرية. بل ويخيمون أحياناً في الشوارع معرقلين بذلك حركة السير. وقد علق بعض هؤلاء ملاءات أسرة بين جدارين أو بين عمودي إنارة للحصول على بعض الظل في حين نصب آخرون، افضل تجهيز، من خيام شاطئ. ومعظم الحجاج غير المرخص لهم هم من الأجانب المقيمين في السعودية علاوة على بعض السعوديين. وقال حاج رفض الإفصاح عن هويته ، كان يجلس على سجادة تحت جسر مترو مكة الجديد، “بما أنني أعمل في مكة، فقد قررت أداء فريضة الحج”. وهؤلاء الحجاج ومعظمهم مع أسرهم وأطفالهم، يأكلون ويشربون وينامون في المكان ذاته فتتكدس الفضلات من حولهم. ويقر بعضهم بمسؤوليته. وقال حاج آخر (26 عاماً) الذي كان يجلس مع اثنين من مواطنيه على حصير في أحد شوارع منى غير بعيد عن حاوية فضلات يتسرب منها سائل كريه الرائحة، “نحن السبب في هذه الفضلات وهذه الرائحة الكريهة”. في هذه الأثناء ينشط عمال النظافة بلباسهم الأصفر في تنظيف الطرقات وكنسها. والوضع في منى لا يختلف عن الوضع في جبل عرفات الذي أمضى فيه الحجاج يومهم الاثنين ولا عن الوضع في مكة المكرمة والشوارع المحيطة بالحرم المكي. أمطار غزيرة على منى والمشاعر المقدسة مكة المكرمة (وام) - هطلت بعد ظهر أمس على منى والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة أمطار غزيرة مصحوبة ببرق ورعد.وظلت السماء ملبدة بالغيوم التي تبشر بهطول المزيد من الأمطار . وكان حجاج الدولة قد غادروا مخيماتهم في منى الليلة قبل الماضية مع بداية هطول الأمطار وذلك وفقاً لخطة الطوارئ التي أعدتها بعثة الحج الرسمية بالتنسيق مع السلطات السعودية.
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©