الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 40 مسلحاً وجندي بريطاني في أفغانستان

مقتل 40 مسلحاً وجندي بريطاني في أفغانستان
19 نوفمبر 2010 00:03
قتل جندي بريطاني و40 مسلحاً في أفغانستان أمس فيما قالت صحيفة إسبانية نقلا عن مصادر في الحلف الأطلسي إن القوات الإسبانية يمكن أن تبدأ الانسحاب من أفغانستان خلال 18 شهراً. ومن جانبه قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله في مقال صحفي أمس إن القوات الألمانية ستبدأ الانسحاب هي الأخرى إعتباراً من عام 2012 . وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف الأطلسي في أفغانستان أمس إن قواتها ربما قتلت أكثر من 40 مسلحاً في حملة بشرق أفغانستان هذا الأسبوع في عملية منيت فيها القوة بأكبر خسائر في معركة واحدة منذ ستة أشهر. فيما قتل جندي بريطاني في جنوب أفغانستان. وقالت (إيساف) في بيان إن قوات أفغانية وقوات تابعة لها أكملت أمس العملية التي استمرت أربعة أيام في وادي نهر بيش في إقليم كونار المضطرب في شرق البلاد القريب من حدود باكستان. وأضاف البيان "تشير التقارير إلى أن ما يزيد على 40 مسلحاً ربما قتلوا في الحملة الأمنية في المنطقة". وجاءت العملية التي أطلقت عليها ايساف اسم "عضة الكلب" وسط تصاعد حدة القتال قبل قمة حلف شمال الأطلسي في لشبونة التي تبدأ اليوم وتستمر يومين. ويأتي موضوع معدل وحجم انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان على رأس جدول أعمال القمة حيث يتطلع أعضاء الحلف إلى مخرج من الحرب التي دخلت الآن عامها العاشر. واستهدفت عملية وادي بيش القضاء على مقاتلي طالبان والاستيلاء على مخازن الأسلحة في المنطقة التي تبعد حوالي 200 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة كابول. وفي غضون ذلك ، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن جندياً بريطانياً قتل أمس الأول الأربعاء بنيران متمردين في إقليم هلمند في جنوب أفغانستان . وقتل الجندي في كمين في محيط مدينة نهر السراج شمال ولاية هلمند. وينتشر في أفغانستان قرابة عشرة آلاف عسكري بريطاني، معظمهم في منطقة هلمند، ما يمثل القوة الثانية من حيث العدد بعد الولايات المتحدة في هذا البلد. وبلغ إجمالي عدد جنود قوة إيساف الذين قتلوا يوم الأحد الماضي سبعة وهو أكبر خسارة تمنى بها القوات الأجنبية في يوم واحد خلال شهر. وفي مدريد ، ذكرت صحيفة "إل بايس" الإسبانية أمس أن القوات الإسبانية يمكن أن تبدأ الانسحاب من أفغانستان خلال 18 شهراً. ونقلت الصحيفة عن مصادر من حلف شمال الأطلسي قولها إن الحلف يريد من إسبانيا أن تبدأ تسليم المسؤولية بالنسبة لإقليم بادجيس غرب البلاد الذي تسيطر عليه الآن إلى السلطات الأفغانية في عام 2012 . وأضافت الصحيفة أن الانسحاب من الإقليم من المرجح أن يؤدي إلى تقليص كبير في عدد أفراد القوات الإسبانية في أفغانستان والذي يبلغ الآن نحو 1500 فرد. ويتعرض رئيس وزراء إسبانيا خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو لضغوط من المعارضة لإعادة القوات إلى البلاد مما تعتبرها مهمتهم الأخطر في الخارج. غير أن ثاباتيرو قال إن إسبانيا ستبقى في أفغانستان طالما أن هناك حاجة لوجودها. وتشكل القوة الإسبانية جزءاً من قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الناتو. من جهة أخرى ، أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أمس عزم بلاده بدء سحب قواتها من أفغانستان اعتباراً من 2012 . وكتب فيسترفيله ، الذي يشغل أيضاً منصب نائب المستشارة أنجيلا ميركل ، في مقال لصحيفة "دي فيلت" الألمانية الصادرة أمس "هدفنا هو خفض قواتنا عام 2012 لأول مرة ، وذلك مع مراعاة تطور الأوضاع الأمنية". وأضاف أن تسليم مسؤولية الأمن لحكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "ينبغي أن تبدأ العام المقبل حي بحي وإقليم بإقليم". وأوضح أنه ، حتى في حال لم يتم تسمية مناطق بعينها خلال قمة لشبونة كي لا تحاول طالبان إفشال عملية التسليم التدريجي لمقاليد الأمن للحكومة الأفغانية، فإنه ينبغي إعطاء إشارة بدء محددة لذلك. وذكر فيسترفيله أنه يتعين على الأفغان عام 2014 أن يكونوا قادرين على تولي مسؤولية أمن بلادهم بشكل تام. أميركي من أصل اثنين يعارض التزام بلاده في أفغانستان واشنطن (ا ف ب) - أفاد استطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك" ونشر أمس أن أميركياً من أصل اثنين، يعارض التزام بلاده في النزاع الجاري في أفغانستان. واعتبر 50% من الأشخاص الذي شملهم الاستطلاع أن الولايات المتحدة يجب ألا يكون لها دور بعد الآن في النزاع، في مقابل 41% في مطلع سبتمبر الماضي و35% في أواسط يناير الماضي. في المقابل، أيد 44% ممن شملهم الاستطلاع التزام بلادهم في النزاع في مقابل 49% في مطلع سبتمبر و59% في أواسط يناير الماضي. وشمل الاستطلاع عينة من 2424 ناخباً مسجلة أسماؤهم بين 8 و15 نوفمبر مع هامش خطأ بزيادة أو نقصان نقطتين. وإذ أيد الجمهوريون الذين شملهم الاستطلاع إدارة الحرب (64%)، فإن ثلث الديمقراطيين فقط (33%) يؤيدونها، في مقابل 62% من المعارضين. ويثير دعم الالتزام الأميركي انقساماً داخل الأسر التي لديها فرد في القوات المسلحة: وأعرب 49% من الأسر عن تأييدها بينما عارضته 47%. وأشار بيتر براون المدير المساعد لمعهد الاستطلاع في الجامعة إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يواجه "وضعاً سياسياً هشاً" حول أفغانستان. وقال "إذا فشل في الحصول على دعم الجمهوريين فسيجد نفسه أمام حرب لا تحظى بالشعبية أبداً في الداخل".
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©