الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد الخيرية» تشيد باهتمام ودعم القيادة لمؤسسات وبرامج تحفيظ القرآن الكريم في الدولة

«زايد الخيرية» تشيد باهتمام ودعم القيادة لمؤسسات وبرامج تحفيظ القرآن الكريم في الدولة
23 أغسطس 2011 01:20
أشاد سالم بن عبيد الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالإنابة باهتمام القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات وجهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دعم مؤسسات وبرامج تحفيظ القرآن الكريم بالدولة وبجهود وإشراف الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وأشار الظاهري إلى أن تنظيم جوائز القرآن الكريم تأتي ترجمة لمبادرات إيمانية راسخة أسسها وغرسها فقيد الأمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المؤسس الباني من خلال تأسيسه لمراكز زايد الدائمة لحفظ القرآن الكريم وتوجيهاته رحمه الله في المحافظة على هذه المبادرات التي تسعى إلى تشجيع الناشئة في حفظ كتاب الله. وشكر الظاهري بمناسبة تكريمه بلقب الشخصية القرآنية في جائزة المرحوم خليفة الجابر للقرآن الكريم جهود رجل الأعمال عبيد خليفة الجابر رئيس مجموعة الجابر وجهود أصحاب الخير والمؤسسات الراعية لبرامج تحفيظ القرآن الكريم وانتشارها على مستوى الدولة ما يعكس الوعي الإيماني الكبير بفضل هذه البرامج الفاعلة في تربية وتنشئة الأجيال الشابة. وقال الظاهري إن جائزة المرحوم خليفة الجابر حوت من الخير الكثير فهي نبع تبث الحياة وتزرع الأخلاق والقيم في نفوس الناشئة وتبني وتساهم في حضارة الأمة وتنشئ جيلاً صالحاً منتمياً لوطنه. وأشاد مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بنتاجات 11 دورة سنوية لجائزة الجابر التي خرجت أكثر من 160 حافظاً وحافظة لكتاب الله تعالى وكرمت أكثر من 2000 متنافس ومتنافسة تنافسوا في أجزاء متعددة من القرآن الكريم إضافة إلى الفروع العديدة من فروع الجائزة وان كل ذلك يكتب أجره بإذن الله لمن يرعاهم ويشجعهم على التنافس في عمل الخير، سائلا الله أن يتقبل منهم عملهم ويجعله في موازين أعمالهم. وقد تم تكريم الظاهري بلقب الشخصية القرآنية لهذه الدورة لما له من دور وأثر كبير في خدمة القرآن الكريم والعمل الخيري على مستوى الدولة فقد اختارته اللجنة المنظمة لهذه السنة حيث يعد من مرافقي المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وقد عمل على ترجمة تعليماته في بناء المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات ومتابعة مشاريع المستشفيات ومد يد العون لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية وويلات الحروب إلى جانب مراكز تحفيظ القرآن وواصل عمله من خلال إدارته لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في دول شرق آسيا في الهند وباكستان وبنجلاديش والفلبين بتشييد وترميم المساجد وحفر الآبار وإقامة المدارس وكفالة الأيتام وتوفير أراضي المقابر وتقديم مساعدات الزواج ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وتعهد بنفقات حجاج إلى جانب أعمال خيرية في المنطقة . وقد تأسست جائزة المرحوم خليفة الجابر في عام 1422 هجرية الموافق 2002 ميلادية تشجيعا على التنافس في حفظ القرآن الكريم وتجويده وتلاوته وبهدف الارتقاء بمستوى الطلاب للأداء القرآني وإبراز حفظة القرآن الكريم والاهتمام بهم .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©