الإسعافات الأولية.. معلومات ضرورية

مأزققد تجد نفسك وأنت في مكان العمل أو المدرسة أو المنزل أو الشارع، أينما كنت تقف فجأة ودون مقدمات وجهاً لوجه أمام شخص عزيز عليك أو قريب أو صديق أو حتى إنسان لا تعرفه وقد تعرض لجرح ونزيف، أو سقوط وكسر وإصابة، أو صدمة، أو غرق واختناق، أو التعرض لنوبة مرضية ما، أو حتى طفل يبتلع شيئاً ضاراً، فهل فكرت ماذا سيكون تصرفك؟ هل ستقف عاجزاً عن تقديم بعض الإسعافات التي قد تنقذ حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مركز طبي أو مستشفى لتلقي الإسعافات والعلاج المناسب؟ كيف تتصرف؟ ثقافة وخبرة إن الإسعافات الأولية على الرغم من أنها علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها قد تنقذ حياة الإنسان، ولهذا فهي ثقافة وخبرة ضروريتين، ويجب على كل شخص الإلمام بمبادئ الإسعافات الأولية، ووسائلها، وكيفية التعامل مع المصاب. إن الهدف منها يتمثل في سرعة إنقاذ حياة المصاب أول، والتقليل قدر الإمكان من الآثار الضارة المترتبة على الإصابة أو العرض الصحي المباغت، مع استدعاء رجال الإسعاف في نفس الوقت لنقل المصاب بأسرع ما يمكن حتى يمكن استكمال إسعافه وعلاجه. الدقائق الأولى قد تكون مهمة جداً للحفاظ على حياة المصاب لذلك يجب المبادرة فوراً بالإسعافات الأولية، وعندما يكون لدى الإنسان المعرفة والدراية بكيفية التصرف في مثل هذه الظروف والمواقف فإن ذلك قد ينقذ حياة إنسان، تلك الحياة التي لا تقدر بثمن. مبادئ مهمة السيطرة التامة على موقع الحدث أو الإصابة. ألا يعتبر المصاب ميتاً لمجرد زوال ظواهر الحياة مثل توقف التنفس أو النبض. إبعاد المصاب عن مصدر الخطر. الاهتمام بعمليات التنفس الاصطناعي وإنعاش القلب ووقف النزيف إن وجد. العناية بالحالة قبل نقلها إلى المستشفى. الاهتمام براحة المصاب. الاهتمام بحفظ وتدوين كافة الملاحظات والمعلومات والتفاصيل المتوافرة عن الحادث. وقف النزيف يتم وقف 99% من حالات النزف بالضغط على مكان النزف باستخدام ضمادة ماصة. وضع المصاب في وضع استلقاء على الأرض للحيلولة دون فقدانه للوعي. جعل الجزء المصاب أعلى من مستوى الجسم إذا كان ذلك ممكناً. فقدان الوعي استدعاء الإسعاف على الفور. والتأكد من أن المصاب يتنفس بشكل طبيعي وأن قلبه يعمل. ووقف النزف، ولا ينقل المصاب من مكان الحادث ولا تقم بتجبير أية أجزاء من جسمه. وقف النزيف يتم وقف 99% من حالات النزف بالضغط على مكان النزف باستخدام ضمادة ماصة. وضع المصاب في وضع استلقاء على الأرض للحيلولة دون فقدانه للوعي. جعل الجزء المصاب أعلى من مستوى الجسم إذا كان ذلك ممكناً. الكسورسند النهايات العظمية لمنطقة الكسر. تسهيل عملية نقل المصاب بأمان وراحة. في الحالات الطارئة يمكن استخدام أي شيء كجبيرة (جبيرة صلبة - جبيرة مرنة) استخدام الوشاح الطبي عند الضرورة. يجب ربط الجبيرة بشكل محكم لمنع حركة الطرف المكسور مع مراعاة عدم شد الجبيرة على الطرف أكثر من اللازم. في حالة كسر المفصل يجب تثبيت المفاصل والعظام المرتبطة بها والحيلولة دون حركتها. الحروق تحقق من أساسيات الإسعاف الأولي «التنفس وعمل القلب» واستدعاء سيارة الإسعاف. حاول أن توقف عملية الحرق، بإخماد اللهب. ترطيب منطقة الحرق باستخدام الماء. نزع الملابس المحترقة «من غير لهب». تبريد منطقة الحرق بماء جار وغمس الطرف المصاب في الماء. تغطية منطقة الحرق بضمادة نظيفة ومعقمة. التأكد من عدم تغطية منطقة الحروق بأية مراهم أو زيوت أو أية مواد أخرى. استخدام الماء والضمادات فقط. الغرق رفع رأس المصاب فوق مستوى الماء ونقله إلى منطقة آمنة. فتح مجرى الممرات الهوائية. عدم إضاعة الوقت فى إخراج المياه من الرئتين والبدء فوراً فى عمل التنفس الصناعى وتدليك القلب. ـ إذا كان الشخص يتنفس يوضع فى وضع الإفاقة. ـ إنعاش القلب والتنفس. ـ وضع المصاب وضعية الاستشفاء على جنبه، وفمه باتجاه الأسفل، ويسحب لسانه للأمام حتى لا يغلق الحلق. ـ عدم إعطاء المصاب أي شيء عن طريق الفم. متاعب القلب تعتمد إمكانية إنقاذ إنسان توقف قلبه على أول شخص شاهد ما قد حدث. إن كل دقيقة تأخير تعني مضاعفة المخاطر. تتجلى أهمية إنعاش القلب والرئتين في أنها تزود القلب والدماغ بالدم والأوكسجين لزيادة فرص بقاء المصاب على قيد الحياة. انسداد المجرى التنفسي إذا كان الإنسان فاقداً للوعي ومستلقياً على ظهره فتجب مساعدته للحيلولة دون انسداد مجراه التنفسي بلسانه، ويتمثل ذلك في استخدام أسلوب إمالة الرأس ورفع الذقن، وبما أن اللسان متصل بالفك فإنه عندما يتم رفع الفك إلى أعلى يرتفع معه اللسان وبذلك يبقى المجرى التنفسي مفتوحاً. نصائح جوهرية معرفة ما إذا كان يوجد نزيف داخلي أم لا. التعامل مع إصابات العمود الفقري. توافر المعلومات العامة لديه عن جسم الإنسان وتشريحه، وأعضائه وأجهزته المختلفة. كيفية حمل المريض وذلك لتخفيف تعرضه لمزيد من الضرر أو الأذى. معرفة الأعراض المتعلقة بمختلف الأمراض وكيفية التعامل معها. تدليك القلب. التعامل مع الحروق والكسور. كيفية تضميد الجراح. كيفية التعامل مع إصابات الأطفال.