شكك فيصل خليل لاعب الأهلي في التوقيع الموجود على عقده مع ناديه والمسجل في اتحاد الكرة منذ مارس 2006 لخمس سنوات، وذلك بعد حصوله على نسخة من العقد تسلمها من لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين.
وأوضح اللاعب في رسالة إلى اللجنة أنه يملك عقداً آخر مختلفاً تماماً عن العقد المسجل بالاتحاد، متسائلاً في الوقت نفسه عن أي العقدين الذي يتم العمل به في مثل هذه الحالات، كما استفسر أيضاً عن صحة إجراء النادي الأهلي مؤخراً بمطالبته التوقيع على عقد جديد يعتبر الثالث بعد العقدين الموجودين حالياً.
وكشف الدكتور سليم الشامسي رئيس اللجنة أن فيصل خليل تقدم بطلب للحصول على نسخة من عقده المسجل بالاتحاد، فتم تزويده به ثم أرسل طلباً يستفسر فيه عن عدة نقاط تتمحور حول عدم معرفته بالعقد الموقع مع الأهلي.
أضاف أن الرد تمثل في تأكيد أن العقد المعترف به رسمياً هو الذي تم تسجيله بين الطرفين في ملف اللاعب بسجلات اتحاد الكرة، حيث لا يعلم الاتحاد عن أية عقود أخرى تم توقيعها بين الطرفين ولم تسجل رسمياً بناء على ما تنص عليه اللوائح.
وأشار كذلك إلى أن عقد فيصل خليل مع الأهلي المسجل بالاتحاد تم توقيعه قبل تطبيق الاحتراف، وذلك في مارس 2006 ويمتد حتى 2011، وتوجد ملاحظة في أسفل العقد تؤكد تسلم اللاعب لنسخته بعد التوقيع.
كما أكد الشامسي أن اللاعب أنكر توقيعه على العقد المسجل بالاتحاد، وأن عليه في هذه الحالة التقدم بشكوى رسمية إلى لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين وتقديم العقد الثاني الذي وقعه مع الأهلي والاستدلال بالمستندات التي يراها مناسبة لتأكيد صحة موقفه حتى تدرس اللجنة القضية وتفصل في الأمر.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن قضايا عقود اللاعبين مع الأندية بشكل عام تشهد تزايداً إما بسبب عدم التزام الأطراف باللوائح أو لجهل اللاعبين ببعض الجوانب القانونية، الأمر الذي يحتاج إلى زيادة فهم بالحقوق والواجبات والتقيد ببنود العقد حتى تحافظ مختلف الأطراف على سير النظام التعاقدي بالشكل السليم.
وكشف الشامسي أن اللجنة قررت خلال اجتماعها أمس الأول أن أي عقد تسلمه اتحاد الكرة قبل التاريخ المحدد من قبل الاتحاد 14 يناير الماضي تطبق عليه اللائحة القديمة للانتقالات إذا كان تاريخ توقيع العقد قبل 20 ديسمبر الماضي، موضحاً أن اللجنة خاطبت الأندية بتاريخ 31 ديسمبر الماضي لتسليم كل العقود التي تم إبرامها قبل 14 يناير استعداداً لتطبيق اللوائح الجديدة المعتمدة في 21 ديسمبر.
وأشاد الشامسي بالمحاضرة التي أقامها نادي الشباب للاعبيه من أجل فهم لوائح انتقالات اللاعبين، حيث اعتبرها مبادرة إيجابية تعد الأولى من نوعها، مشيراً إلى أن هذه الندوات تساهم في تثقيف اللاعبين ومعرفة واجباتهم تجاه أنديتهم، وكذلك بالنسبة للأندية وواجباتها تجاه اللاعبين.
وتمنى أن تنسج بقية الأندية على منوال الشباب لتثقيف لاعبيها وتفادي الأخطاء التي تحدث في توقيع العقود بخصوص مستقبلهم الكروي، كما أكد استعداد اللجنة لتقديم المحاضرات لكل الأندية الأخرى لتحقيق الفائدة المرجوة.
وكشف رئيس لجنة أوضاع اللاعبين أنه تم تأجيل توقيع العقوبات على الأندية التي لم تلتزم بدفع بدلات انتقال اللاعبين، وأنه اعتباراً من الأسبوع المقبل سيتم فرض عقوبات تصاعدية من الإنذار إلى الغرامة المالية والحرمان من تسجيل لاعبين، وأن اللجنة أجلت كذلك بعض الرسائل الواردة بخصوص وكلاء اللاعبين إلى الاجتماع المقبل، حيث سيتم بحث جزء من اللائحة الجديدة للوكلاء، على أن يتم استكمالها في اجتماعات مقبلة.
وأشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” خاطب الاتحادات الأهلية في الأول من يناير المقبل بتقديم لوائحها خلال سنتين، وبالتالي هناك متسع من الوقت لاستكمال اللائحة ورفعها لـ”الفيفا”.
عدد اليوم
