2 يناير 2013 16:38
قررت محكمة جنايات أبوظبي شطب قضية البروفيسور الجنوب أفريقي سيريل كارابوس من جدول جلساتها، مع إعادة القضية إلى النيابة العامة لاستكمال المستندات التي تطلبها المحكمة، ومن أهمها أصل الملف الطبي للطفلة المجني عليها.
وكان المتهم، وهو متخصص في طب الأطفال، قدم للمحاكمة بتهمة التزوير في محرر رسمي عبارة عن تذكرة علاج صادرة من ستشفى خليفة، أثبت فيها على غير الحقيقة إعطاءه صفائح دموية لطفلة مريضة بسرطان الدم، بالإضافة إلى تهمة القتل الخطأ بإخلاله بما تفرضه أصول مهنته وذلك بعدم إعطاء الطفلة المجني عليها صفائح دموية في الوقت المناسب مما عجل بوفاتها، وذلك خلال عمله كطبيب زائر في إحدى مستشفيات أبو ظبي عام 2002، كما تضمن قرار المحكمة الذي صدر خلال جلسة اليوم الأربعاء الثاني يناير 2013.
وكانت المحكمة قد أجلت القضية عدة مرات لطلب أصل ملف القضية الذي قدم ناقصاً في البداية، ثم تبين وجود لبس حيث ينقسم الملف إلى قسمين اعتقد الموظف المختص أن كل منهما هو صورة مطابقة للآخر. لذلك، زود المحكمة بأحدهما فقط، ثم تم إحضار الملف وتم تصويره بحضور موظف عن هيئة صحة أبوظبي والمتهم ومحاميه.
إلا أن الدفاع عن المتهم أصر على ضم أصل الملف إلى القضية، وذلك لإرساله إلى المختبر الجنائي والتأكد من التزوير حيث لا يمكن التعرف على التزوير إلا بوجود المستند الأصلي لدى المختبر.
من جهتها، قررت المحكمة شطب القضية من جدول الجلسات وعدم النظر فيها إلا بعد توفير كافة المستندات المطلوبة.
عدد اليوم
