السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الثوار يسيطرون على مطار طرابلس ومعارك حول «العزيزية»

الثوار يسيطرون على مطار طرابلس ومعارك حول «العزيزية»
23 أغسطس 2011 01:48
سيطر الثوار الليبيون على نحو 90 بالمائة من العاصمة طرابلس، بينما اجتاحت عشرات المركبات التي تقل ثواراً العاصمة، حيث ما زالت الاشتباكات العنيفة تدور رحاها حول باب العزيزية مقر العقيد معمر القذافي. وذكر تلفزيون “العربية” نقلاً عن متحدث باسم المعارضة أن مقاتلي المعارضة سيطروا على مطار طرابلس، بينما قالت قناة “الجزيرة” نقلاً عن مصادر لم تذكر أسماءها إنه تم العثور على جثتين قد تكونان جثتي خميس القذافي ومدير الاستخبارات عبد الله السنوسي. وفي تطور آخر قالت قناة «الجزيرة» نقلا عن معلومات تلقاها احد مراسليه أن طائرة لحلف شمال الأطلسي اسقطت صاروخ «سكود» اطلق من مدينة سرت. وأطلق الثوار الليبيون أمس سراح 900 من السجناء في طرابلس. وقالت وسائل إعلام مناهضة لنظام القذافي إن هؤلاء السجناء كانوا داخل سجن عين زاره الذي يقع في العاصمة. وأضافت التقارير الإعلامية أن معظم هؤلاء السجناء كانوا من المعارضين السياسيين لنظام القذافي. وذكرت هذه التقارير أن مدينة زوارة غرب ليبيا لا تزال تشهد قتالاً بين كتائب القذافي والثوار، مشيرة إلى أن الوضع خطير بالمدينة، حيث تهاجم كتائب القذافي المدينة من ثلاث جبهات. وأكد متحدث عسكري باسم الثوار من بنغازي أن كتائب القذافي أخلت خط الجبهة في البريقة شرق ليبيا وهربت باتجاه الغرب نحو مدينة سرت معقل الزعيم الليبي ومسقط رأسه. وقال المتحدث محمد زاوية من بنغازي “إن البريقة باتت تحت سيطرتنا بالكامل. قوات القذافي هربت جميعها باتجاه الغرب نحو سرت”. وقالت قناة “العربية” إن القوات الموالية للقذافي اشتبكت في قتال عنيف مع الثوار في أبو كماش على مسافة 17 كيلومتراً من الحدود التونسية. وقالت القناة إن قوات القذافي قصفت المعارضين لمنعهم من الوصول لمعبر رأس جدير الحدودي. وقال مراسل من “رويترز” إن طابوراً من مئات المقاتلين من المعارضة والشاحنات التي تحمل قاذفات صواريخ يتحرك عبر العاصمة الليبية في اتجاه الساحة الخضراء. وكان المعارضون يكبرون وقال أحد مقاتلي المعارضة ويدعى وليد أحمد إنه كان غادر طرابلس منذ ثلاثة أشهر للانضمام إلى قوات المعارضة في الجبل الغربي إلى الجنوب، مضيفاً “والآن عدت والقذافي انتهى”. وقال مراسل وكالة فرانس برس إنه شاهد خلال وقت قصير تدفق نحو 40 مركبة، فضلاً عن شاحنة لنقل القمامة استقلها 25 مقاتلاً. ورفع الكثير من المتمردين أعلام الثورة أثناء توجههم للساحة تعزيزاً للمقاتلين الموجودين بها والذين سبق وتعرضوا لنيران قناصة موالين للقذافي. وتوقعت مصادر من ثوار ليبيا أن تسقط العاصمة بالكامل في أيديهم خلال الخمس عشرة ساعة المقبلة. وقال أحد الثوار لوكالة الأنباء الألمانية، عبر الهاتف من مسافة 500 متر من باب العزيزية إن المئات من الثوار من مناطق الجبل الغربي انضموا إلى ثوار العاصمة حاملين معهم الإمدادات. وبعد وصول الثوار إلى قلب طرابلس بعد معارك عنيفة، تدور معارك الآن حول مقر القذافي وفي جنوب العاصمة الليبية. وقال مراسل لفرانس برس إن أصوات مواجهات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة سمعت في جنوب العاصمة منذ الساعة السادسة صباحاً. إلا أنه لم يتمكن من تحديد مصدر إطلاق النار. وأوضح الصحافي نفسه أن بعض الساعات شهدت هدوءا في الليل. وذكر شهود عيان أن الثوار الذين لم يواجهوا مقاومة كبيرة، وصلوا إلى قلب العاصمة بعدما سيطروا على عدد كبير من أحيائها. وأكد أحد سكان الحميدة أن القوات الموالية للقذافي كانت تقصف هذا الحي. وذكرت قناة الجزيرة أن هناك دبابات تخرج من باب العزيزية وتقوم بقصف المدنيين وذلك نقلاً عن مصادر ثوار 17 فبراير. وقال متحدث باسم المعارضين إن قوات القذافي تواصل قتال المعارضين في طرابلس وتسيطر على ما بين 15 و20 في المئة من المدينة. وقال المعارض واسمه ناصر إنهم يسيطرون بشكل أساسي على أربع مناطق حتى الآن وهذا لا يمثل سوى ما بين 15 و20 في المئة من المدينة تقريباً. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن نظام القذافي لم يعد يسيطر “على أكثر من 10 بالمئة إلى 15 بالمئة” من طرابلس. وقال فراتيني رداً على سؤال حول الوضع في العاصمة الليبية “شهدنا خلال الساعات الأخيرة تعزيز المعارضة لتقدمها وبإمكاننا القول إن النظام لم يعد يسيطر في الوقت الراهن على أكثر من 10 بالمائة إلى 15 بالمائة من المدينة”. وتابع وزير الخارجية الإيطالي أنه “يجري القضاء على بقايا المقاتلين المعادين التابعين للقذافي في المنطقة الحيوية حول المطار وجرى اعتقال عناصر النظام المارقة والذين سلم بعضهم أنفسهم”. وقال فراتيني “تشير الأدلة إلى أن اعتقال أبناء للقذافي كان عنصراً حاسماً”. وأكد فراتيني أيضاً استبعاد خيار رحيل القذافي عن البلاد وأنه بات واجباً مثول الزعيم الليبي أمام المحكمة الجنائية الدولية. القذافي يستنجد بالقبائل ! طرابلس (وكالات) - دعا العقيد الليبي معمر القذافي انصاره إلى “تطهير” العاصمة من الثوار الذين يسيطرون منذ السبت على إحياء عدة في طرابلس، وذلك في رسالة صوتية بثها التلفزيون الليبي. وقال القذافي إن على سكان طرابلس “الخروج الان لتطهير العاصمة” مؤكدا ان لا مكان “لعملاء الاستعمار” في طرابلس وفي ليبيا. وحث القذافي رجال القبائل على الخروج من أجل القتال والدفاع عن تاجوراء (شرق العاصمة) التي سقطت في يد الثوار على غرار عدد من الأحياء في طرابلس . من جانبه صرح دبلوماسي في طرابلس لوكالة فرانس برس أن القذافي ما زال في منزله في باب العزيزية في طرابلس. وقال هذا الدبلوماسي الذي التقى القذافي في الاسابيع الاخيرة، طالبا عدم كشف هويته “ما زال في طرابلس وهو موجود في مقره في باب العزيزية”. 1300 قتيل في طرابلس طرابلس (ا ف ب) - أكد المتحدث باسم النظام الليبي الليلة قبل الماضية ان 1300 شخص قتلوا في الساعات الـ24 الماضية في طرابلس، واصفا المعارك بأنها “مأساة حقيقية”. وقال المتحدث موسى إبراهيم خلال مؤتمر صحفي “خلال 24 ساعة، قتل 1300 شخص في طرابلس”، مؤكدا أن نظام معمر القذافي “لا يزال قويا وآلاف المتطوعين والجنود مستعدون للقتال”، واضاف ابراهيم “لدينا قائد، العقيد القذافي سيقودنا إلى السلام ولا يمكنكم ان تحرموا الليبيين منه”. إصابة صحفي روسي موسكو (ا ف ب) - قالت صحيفة “ايزفستيا” الروسية على موقعها الالكتروني امس إن احد صحفييها جرح بالرصاص في طرابلس حيث تدور معارك عنيفة بين المتمردين الليبيين والقوات الموالية للعقيد معمر القذافي. وقالت الصحيفة في بيان على موقعها إن “المبعوث الخاص لايزفستيا اورخان جمال استهدف بالرصاص في إحدى ضواحي العاصمة الليبية ويعاني من جروح في ساقه وادخل المستشفى”. واضافت أن الصحفي “سيخضع لعملية جراحية قريبا”، مؤكدة أن “حياته ليست في خطر”. عودة شبكة الإنترنت طرابلس (ا ف ب) - أفاد سكان في العاصمة الليبية طرابلس الليلة قبل الماضية بأن شبكة الإنترنت عادت تعمل بشكل طبيعي للعموم في المدينة للمرة الأولى منذ انطلاق الانتفاضة في ليبيا منتصف فبراير، وقال احد سكان حي تاجوراء شرق طرابلس لفرانس برس إن خدمة الإنترنت السريع “تعمل مجدداً في كل الحي”. وأكد شخصان آخران يسكنان حيين مختلفين قرب وسط العاصمة أن خدمة الإنترنت عادت إلى العمل في العاصمة. وتعذر تحديد الطريقة التي تمت إعادة الإنترنت من خلالها، في وقت بات الثوار يسيطرون على أحياء عدة من العاصمة. وتم قطع خدمات الإنترنت والرسائل النصية القصيرة منذ بدء الأزمة الليبية.
المصدر: طرابلس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©