أسامة أحمد (دبي)
أكد محمد خميس، بطلنا الأولمبي ونجم منتخب أصحاب الهمم في رفعات القوة، أن حصوله على الميدالية الفضية في مونديال المكسيك في وزن 97 كجم التي حققها خلال الأيام الماضية تعد قوة دفع جديدة له لخوض تحدي المشاركات الخارجية المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، خصوصاً أن مشاركته في المكسيك جاءت بعد غيابه لأكثر من 7 أشهر من آخر ظهور له في بارالمبية ريو. وقال خميس أول لاعب إماراتي يحرز ميداليتين ذهبيتين في تاريخ الألعاب البارالمبية بحصوله على المركز الأول في أولمبياد «اُثينا» و«ريو»: «اختبرت جاهزيتي للمشاركات المقبلة من خلال بطولة المكسيك بعد أن لعب مدربي المغربي تيتو قاسم دوراً كبيراً في تفجير طاقاتي الإيجابية في هذا الحدث العالمي المهم بعد طول غياب عن المشاركات، ما أدى إلى زيادة وزني، ولكن الجهاز الفني بتكتيكاته نجح في وصولي إلى منصة التتويج في المكسيك بحصولي على المركز الثاني والميدالية الفضية».
وأشار بطلنا الأولمبي إلى انه أغلق صفحة المكسيك وبدأ تحضيراته للمشاركة في بطولة فزاع الدولية لرفعات القوة التي تقام بنادي دبي لأصحاب الهمم فبراير المقبل، والتي تعد إحدى المحطات المهمة ضمن الاستعداد للنسخة الجديدة لبارالمبية طوكيو 2020، والتي يسعى خلالها أصحاب الهمم لتعزيز الإنجازات الأولمبية التي تحققت خلال المرحلة الماضية، آخرها ألقاب «ريو التاريخية»، والتي أسعدت الشارع الإماراتي بمختلف ألوان طيفه.
وأوضح «المرحلة المقبلة تتطلب أيضاً تضافر جهود الجميع للمحافظة على النجاحات التي ظلت تحققها رياضة أصحاب الهمم»، معرباً عن رضاه التام على النتائج التي حصل عليها خلال مشاركته في البطولات العربية والإقليمية والعالمية، ما أكسبه خبرة في رفعات القوة، مشيراً إلى أنه لا خوف على اللعبة في ظل ظهور لاعبين شباب سيكون لهم مستقبل كبير، فهم بحاجة فقط إلى الاحتكاك حتى يقوى عودهم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: «فكرة الاعتزال لم تراودني»، مبيناً أنه فتح صفحة «طوكيو 2020» من أجل مواصلة مسيرة النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي حققها خلال مسيرته في الفترة الماضية، خصوصاً أن رياضة أصحاب الهمم ظلت تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة، ما أهلها للوصول إلى منصات التتويج مراراً وتكراراً، وهي تتطلع إلى تكرار المشهد نفسه خلال المرحلة المقبلة.
وقال: «النجاحات التي ظل يحققها أصحاب الهمم وحضوهم الدائم في تكريم أصحاب الإنجازات شهادة نجاح لهذه الفئة الفاعلة في المجتمع، وهي لم تأت من فراغ وإنما كان نتاجاً لقوة الإرادة التي يمتازون بها، والتي انعكست إيجاباً على وصولهم إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية».
وأشاد خميس بالنجاح الكبير التي حققتها النسخة الثالثة للألعاب الآسيوية البارالمبية بدبي، والتي أكدت أن الصف الثاني من اللاعبين يبشر بالخير، وأنهم نواة حقيقية للمنتخبات في «القارة الصفراء»، معرباً عن ثقته الكاملة في شباب الإمارات لترك بصمة مهمة لأصحاب الهمم في المستقبل القريب، بعد أن حققت نسخة دبي الأهداف المنشودة على الصعد كافة.
عدد اليوم
