الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عودة العيون الدخانية لمكياج الشتاء وتراجع «قلم» تحديد الشفاه

عودة العيون الدخانية لمكياج الشتاء وتراجع «قلم» تحديد الشفاه
19 نوفمبر 2010 20:22
يتغير شكل الحياة مع تغير فصول السنة، وتتبدل ألوان الطبيعة وفقها، ولكل موسم جماله وألوانه والمرأة بحسها المرهف تتجاوب سريعا مع الطبيعة وتتأثر بها وينعكس ذلك على مزاجها وأسلوبها في اختيار “ستايل” الملابس والمكياج، إلى ذلك، تقول خبيرة التجميل والمظهر سها بكري عن الجديد في ألوان وخطوط المكياج، إن كبريات شركات التجميل العالمية تطرح مجموعات تحاول بها مواكبة تغيرات الطبيعة لتمنح المرأة مظهرا جديدا في كل موسم يحقق لها التناغم والطلة المتألقة. ألوان المكياج في فصل الشتاء تكون أكثر قوة وإشراقا فإذا كانت الأجواء يغلب عليها السحاب والأمطار والبرودة يفضل، وفق خبيرة التجميل والمظهر سها بكري أن تبدو المرأة أكثر حيوية ودفئا من خلال مكياج واضح يؤكد أنها قادرة على أن تطل بثبات وسط تلك الغيوم، ويحولها إلى زهرة متألقة تشع بالنضارة. العناية بالبشرة تقول بكري “قد يكون شعار فصل الصيف هو البساطة والطلة الطبيعية التي تلائم ارتفاع الحرارة والرطوبة التي تفسد المساحيق وتؤثر سلبا على المكياج، لكن الشتاء هو فصل الأناقة المترفة وفيه يتم ارتداء الفراء والجلود والمعاطف، وهذه التفاصيل تفرض على الماكيير أن يبرز ملامح الوجه بشكل جيد حتى لا تبدو المرأة شاحبة وباردة”. وعن أهمية تحضير البشرة والعناية بها قبل وضع المكياج، تقول إن تهيئة البشرة أحد العناصر المؤثرة بصورة مباشرة على نجاح المكياج، وهناك أساليب سهلة يمكن من خلالها الحصول على بشرة صحية وجميلة وتستطيع المرأة أن تنفذها بنفسها بعيدا عن صالونات التجميل ومنها عمل تقشير للوجه بمواد طبيعية مرة كل أسبوع للتخلص من الخلايا الميتة وتجديد خلايا البشرة وتفتيح المسام. وعن طريقة صنع المقشر تقول “يتم مزج ملعقتين من الترمس المطحون، مع ملعقة من السكر الخشن، ونصف ملعقة من زيت الزيتون في ربع كوب من ماء الورد، ويوضع الخليط على الوجه لمدة عشر دقائق وبعدها يتم استخدام فوطة ساخنة توضع على الوجه وبأطراف الأصابع يتم عمل تدليك في حركات دائرية على الوجه بأكمله للتخلص من الخلايا الميتة والآثار السابقة لأي مساحيق ثم يتم شطف الوجه بماء دافئ لإزالة الماسك”. قناع قابض تنصح بكري المرأة بعمل ماسك قابض قبل البدء في وضع المكياج خاصة في السهرات لأنه يساعد على ثبات المكياج، ويمنح البشرة ما تحتاج إليه من عناصر مغذية، ويفضل أن يكون من مواد طبيعية بعيدا عن المستحضرات الجاهزة التي قد يدخل في تركيبها بعض المركبات الكيميائية غير المستحبة للبشرة. ويتكون الماسك القابض، وفقها، من ربع ملعقة عسل أبيض وملعقتي نشا وملعقتي زبادي، تضرب المكونات في الخلاط حتى تتجانس تماما وتصبح أشبه بالكريم ويتم توزيعه على الوجه ويترك لمدة 20 دقيقة ويشطف الوجه بماء دافئ، ثم يتم تمرير مكعب من الثلج على الوجه لمدة دقيقتين، حيث يعمل الثلج على ضم المسام والاحتفاظ برطوبة الجلد وهو ما يعطي تأثيرا مباشرا عند استخدام كريمات الأساس. وحول الجديد في ألوان المكياج، تقول بكري إن خبراء الموضة في العالم يرشحون الألوان الزاهية والداكنة لأحمر الشفاه وكذلك في ظلال الجفون، وانعكس ذلك على منتجات كبرى شركات مستحضرات التجميل وأصبحت ألوان الشتاء تضم درجات متعددة من الموف بكل أطيافه وكذلك عاد اللون الأحمر للشفاه والنبيتي الداكن خاصة في المساء. أما الصباح أو فترة بعد الظهر فإن اللون الوردي والفوشيا ودرجات الموف هي السائدة وكذلك البرتقالي والمشمشي بشرط أن يكون بدون لمعة “مات” وبنفس القوة تبدو ألوان ظلال العين وأقلام التحديد وهي الأزرق الداكن والأخضر والتركواز والبني والموف. اختيار كريم الأساس تقول بكري “أول خطوة هي تحديد نوع البشرة واختيار الأنواع الملائمة لها من مستحضرات التجميل وعلى سبيل المثال البشرة الدهنية يجب أن تستخدم كريم أساس خاليا من الزيوت. أما البشرة المختلطة فيناسبها كريم أساس به نسبة قليلة من الزيوت أما الجافة فيفضل أن تختار مستحضرات بها نسبة أعلى من الزيوت المرطبة”. وبعد توزيع كريم الأساس يتم تحديد مناطق التغميق والتفتيح باستخدام كريم أغمق درجة واحدة لتصغير المناطق المراد تقليل حجمها مثل الأنف والوجنتين أو الجبهة أو الذقن الطويل. وقبل البدء برسم العين، تقول بكري “يفضل أن تهتم المرأة بتحديد رسمة الحاجب وتجري تجارب لتغييرها من وقت لآخر وإذا كانت الرموش ضعيفة تستخدم رموشا مستعارة من الشعر الطبيعي، ويتم وضع ظلال العين مع مراعاة تقسيم الجفن العلوي إلى 3 مناطق جفن متحرك والجفن العلوي ومنطقة أسفل الحاجب مباشرة”. وتقول إن رسمة “السموكي” (الدخاني) يمكن تنفيذها بطرق عديدة وجديدة بحيث يتم استخدام الظل الداكن الأسود أو الأزرق أو الأخضر على الجفن المتحرك ثم لون فاتح مثل الموف أو الذهبي أو الزيتي على الجفن العلوي ويتم اختيار ظل فاتح باللون البيج والأبيض تحت الحاجب مباشرة. وتتابع “بلمسات رقيقة سريعة يتم دمج الألوان حتى أطراف العين ومازال تحديد العين من الداخل بقلم الكحل هو الأجمل وتوضع الماسكرا المناسبة لزيادة كثافة الرموش وإضافة خط رفيع بلون زاه مثل الموف أو الأخضر أو التركواز من أعلى منتصف العين حتى نهايتها ما يعطي نظرة العين سحرا وبريقا”. تقول بكري إن المرأة العربية لها ذوقها وهي غالبا لا تتقبل المبالغة وتراعي اختيار ما يناسب لون بشرتها وبشكل عام فإن “اللوك القوي” يصلح أكثر للسهرات والأفراح خاصة تلك التي تكون فيها الإضاءة قوية لأنها تخفف تأثير المكياج وهو ما يناسب العارضات في عروض الأزياء والموضة. ألوان الخدود والشفاه ويرتبط اختيار أحمر الخدود، بحسبها، بألوان أحمر الشفاه بحيث يكون مشتقا من لون الشفاة أو منسجما معه ومن الألوان المرشحة بقوة الوردي الزاهي بدرجاته ويتم توزيعه من أعلى أسفل الأذن مباشرة حتى منتصف الوجنة، ويفضل استخدام بلاشر أغمق درجة على الأنف والذقن. وبالنسبة لأحمر الشفاه، تقول بكري إن قلم التحديد تراجع وأصبح استخدام فرشاة الروج في تحديد شكل وحجم الشفاه هو الأساس ويفضل اختيار ألوان “مات” للتحديد أما ألوان الشفاه فهي الأحمر والفوشيا والنبيتي ويفضل وضع الملمع “gloss” في منتصف الشفاه وذلك في السهرات فقط أما الصباح فقد عادت الألوان غير اللماعة “المات” مثل الوردي والمشمشي حسب ألوان الملابس والبشرة والشعر”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©