9 فبراير 2010 22:45
يخوض لاعبو الوحدة الدوليون مواجهتين قويتين مع الكرة الأوزبكية في 7 أيام فقط الشهر المقبل، حيث يشارك عدد كبير من لاعبي العنابي في لقاء الأبيض 3 مارس ضمن الجولة الأخيرة لتصفيات أمم آسيا 2011 بقطر عندما يلاقي منتخبنا الوطني نظيره الأوزبكي في طشقند.
أما المواجهة الثانية فتجمع لاعبي العنابي مع نادي بونيودكور الأوزبكي 9 مارس المقبل ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا والتي ستقام بأبوظبي.
وتعتبر المواجهتان قويتين حيث يعول الأبيض كثيراً على جاهزية لاعبي الوحدة والمستوى المتطور الذي يقدمونه من أجل الفوز على المنتخب الأوزبكي على ملعبه بالذات وذلك من أجل الثأر لخسارة منتخبنا على ملعبه في مباراة الذهاب، وكذلك لانتزاع المركز الأول وتصدر المجموعة حتى يحصل منتخبنا على فرصة الوجود ضمن التصنيف الأول للمنتخبات المشاركة في النهائيات.
ويعول كاتانيتش مدرب الأبيض على جهود إسماعيل مطر ومحمد الشحي ومحمود خميس وحيدر ألو علي وفهد مسعود والعائد بقوة عبد الرحيم جمعة من أجل تصحيح صورة المنتخب في الجولة الأخيرة لتصفيات آسيا وتأكيد تطور المنتخب خاصة أن العروض التي قدمها لاعبو الوحدة مع فريقهم في البطولة الآسيوية كشفت عن الجاهزية الفنية العالية للاعبين.
وبالنسبة لمباراة 9 مارس فسيكون لاعبو العنابي في اختبار صعب أيضاً أمام الكرة الأوزبكية نظراً لخطورة فريق بونيودكور المدجج باللاعبين المميزين أمثال البرازيليين ريفالدو أفضل لاعب في العالم عام 99 ودينلسون هداف بطولة كاس العالم للأندية 2009 إلى جانب خبرة مدربه البرازيلي لويس فيليب سكولاري الذي تابع لقاء تشرشل وعاين أداء الوحدة ورصد نقاط قوته وضعفه.
وبالتالي تعتبر الأيام التسعة الأولى من الشهر المقبل مهمة لاعبي الوحدة للدفاع عن راية الكرة الإماراتية سواء مع المنتخب أو النادي حيث تقام المباراة الأولى في مواجهتين قويتين الأولى تقام في أجواء باردة بطشقند بينما تقام الثانية في طقس معتدل بالعاصمة أبوظبي.
ويذكر أن أكثر من سبعة لاعبين من المنتخب الأوزبكي يلعبون مع بونيودكور الأوزبكي أبرزهم: صاحب لقب أفضل لاعب في آسيا جيباروف مما يضفي حواراً طريفاً بين لاعبي الفريقين على جبهتين مختلفتين.
وراقب لاعبو أوزبكستان وبالتحديد عناصر فريق بونيودكور منافسهم الوحدة في عدد من المباريات الرسمية سواء في الدوري المحلي أو في تصفيات البطولة الآسيوية، وذلك خلال معسكرهم الطويل الذي أقيم في دبي، حيث استمر شهراً كاملاً، مما أتاح لهم حضور بعض المباريات بملاعبنا أو متابعتها عبر التلفزيون.
وبالتالي تبدو فكرة ممثلي الكرة الأوزبكية واضحة عن كرتنا على عكس لاعبي الوحدة الذين لم يشاهدوا منافسهم إلى الآن، ويلعب عامل مهم جداً في خدمة لاعبي الوحدة يتمثل في عدم انطلاقة الدوري الأوزبكي إلى اليوم، حيث تعتبر الفترة الشتوية راحة مطولة بسبب الأحوال الجوية الصعبة والتي تحول من دون إقامة المباريات أمام كثرة نزول الثلوج خلال هذه الفترة، مما لا يساعد اللاعبين على دخول المنافسات القارية بقوة، أما بالنسبة للدوري الإماراتي فدخل مرحلته الثانية وتعتبر جاهزية اللاعبين والفرق في أعلى مستوياتها.
المصدر: دبي
عدد اليوم
