أشاد العديد من الإعلاميين المصريين بالدور الإماراتي في مسيرة التنمية المصرية، كما أن للإمارات دور هام في إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في الوقت المحدد، وعلى المستوى السياسي هناك تقارب شديد بين قيادة البلدين، وعلى المستوى الشعبي يحب المصريون الشعب الإماراتي، ويدركون ويقدرون وقفة الإمارات لمساعدة مصر في الخروج من عثرتها، ودعم الإرادة الشعبية في 30 يونيو، وفي نفس الوقت أشادوا بما تشهده الدولة من نهضة حضارية واقتصادية حتى تحولت دبي إلى مركز اقتصادي عالمي، ودعوا للاستفادة من تلك التجربة وافكارها الملهمة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر.
عمرو عبد الحميد
رجل الشارع يشعر بالمشاريع الإماراتية التي تستهدف المواطن البسيط
قال عمرو عبد الحميد مذيع البرامج السياسية والحوارية البارز إنه رصد درجة التعاون الكبيرة والرائعة بين الإمارات ومصر، خاصةً منذ 30 من يونيو فرجل الشارع في مصر يعرف جيداً ما تقوم به الإمارات في كل المشاريع التنموية في جميع أنحاء مصر.
ولفت إلى الدور الكبير الذي يلعبه المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر برئاسة معالي د. سلطان الجابر، حيث يقوم المكتب بمجهودات ضخمة في مجالات ومشاريع مختلفة في الصحة والتعليم والإسكان.
وأعرب عن سعادته عند ذهابه مع معالي د. سلطان الجابر في زيارة إلي واحة سيوة، حيث كانت أول مرة يرى فيها مشروع محطة الطاقة الشمسية هناك، وقال إنه انبهر بما رأه في المشروع الإماراتي، وأكد أنه مثال بسيط للتعاون المصري الإماراتي، وهو شيء ليس بجديد على الإمارات، فمنذ عهد المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» ووقفته الرائعة مع مصر عام 73 وحتى بعد اتفاقية «كامب ديفيد» عندما تم قطع العلاقات العربية المصرية أصر على دعم مصر، وكان يرى أن مصر هي حجر الزاوية في العالم العربي، فلم يفرط في مصر يوماً.
مساعدات حقيقيةورأى عبد الحميد أن العدد الكبير للمشاريع الإماراتية في مصر له دلالة بالطبع وهو كيفية وقوف دولة عربية إلي جانب شقيقتها وهو مثال محترم لكيف يمكن أن تقوم دولة عربية في مساعدة شقيقتها، ولكن هناك دلالة سياسية واجتماعية لها، فمثلاً المنحة الإماراتية في مشاريع الصرف الصحي في العديد من القرى الريفية الكثيرة التي دخلها الصرف الصحي في الريف، مثل مستشفى الشيخ زايد في منطقة الدويقة، مشروع الطاقة الشمسية في سيوة، العديد من المشاريع الملموسة والمحسوسة كلها تمثل مساعدات حقيقية للمصريين.
وقال عبد الحميد إن العديد ن الدول العربية وقفت بجانب مصر، لكن رجل الشارع في مصر يشعر أكثر بالمشاريع الإماراتية التي تستهدف رجل الشارع البسيط، من مياه وكهرباء فالحكومة الإماراتية تقوم بصدق وحب بمساعدة مصر، وتطبق ما تنفذه في بلدها.
وعن دور الإمارات البارز في مشروع تنمية محور قناة السويس وصف عبد الحميد دور الإمارات بالقوي في المرحلة المقبلة بما لديها من خبرة في اقتصاد الموانئ وإنشاء المناطق الصناعية في المناطق المحيطة.
ورأى عبد الحميد أنه آن الأوان أن نمنح المستثمر الإماراتي الذي أحب مصر وقدم لها دعماً في المرحلة السابقة عائد مادي عن استثماراته في مصر، وأكد أن مصر عازمة على إزالة جميع العقبات أمام المستثمرين وعازمة على إزالة الصورة النمطية المأخوذة عن الخطوات الروتينية التي من شأنها تعطيل الاستثمارات الإماراتية والعربية بشكل عام، فمصر بحاجة إلى ثورة إدارية. وأضاف أن مصر تمر بمرحلة حساسة في ظل تقارب مصري إماراتي وتقارب خليجي مصري بشكل عام، خاصةً بعد إبرام اتفاق إيران النووي الذي يجسد تفاهماً غربياً مع إيران يجب أن تزيد درجة التعاون والتنسيق في الملفات المختلفة بين البلدين، بالإضافة إلى ما تشهده المنطقة من تغيرات دراماتيكية، أصبح لازماً على جميع الدول العربية أن تكون يقظة وحذرة لما ستحمله المرحلة القادمة من تطورات.
رامي رضوان
استلهام أفكار التجربة الاقتصادية الإماراتية في المرحلة الهامة من تاريخ مصر
قال رامي رضوان المذيع المصري إن للإمارات دوراً كبيراً في دعم مصر، والوقوف بجانب شقيقتها، وما تم عمله سواء في مشروع قناة السويس الجديدة أو المشاريع الإماراتية المختلفة، بالإضافة إلى التجمعات السكنية الجديدة أو الأسواق التجارية الضخمة أوالمشاريع المخصصة للفقراء في جميع أنحاء الجمهورية، يشعر به المواطن المصري بشكل ملحوظ جداً، ويعرفون جيداً ما قدمته به الإمارات من يد عون لمساعدة مصر في الخروج من أزمتها.
وعن الدور الإماراتي الداعم لمصر منذ ثلاثين من يونيو، قال رضوان إن للإمارات دوراً لافتاً وحقيقياً في مصر، فيمكنك معرفة عدد المشاريع التي قامت بها الإمارات، وهي بخلاف دول أخرى تقدم منح مادية فقط، فيما تقدم الإمارات المساعدة لمستحقيها في القرى المصرية المختلفة، وبالتالي فالإنسان البسيط على دراية تامة بما قدمت الإمارات لمصر، والمشاريع الإماراتية المختلفة على أرض مصر. ولفت رضوان مذيع البرامج الحوارية إلى أهمية تذليل العقبات أمام المستثمرين في المرحلة القادمة لجذب الاستثمارات في محور قناة السويس الجديدة.
وأكد أنه يجب تهيئة جو الاستثمار في مصر ومحاولة التغلب على المشاكل الروتينية، خاصةً في المرحلة القادمة التي تطلب تضافر كل الجهود لتنمية محور قناة السويس كما يليق بمصر.
وعن تجربة الإمارات في ميناء جبل علي التي وصفها رضوان بالنموذجية، قال إن مصر يجب أن تدرس كيف أصبح ميناء جبل علي في غضون سنوات عدة من أكبر الموانئ في العالم، وكيف استطاع تطوير المنطقة الصناعية المحيطة به وكيف حولت دبي إلى مركز اقتصادي عالمي، وهنا يجب أن يتم جيداً دراسة تلك التجربة وما تحمله من أفكار ملهمة لمصر في هذه المرحلة الهامة من تاريخها.
كريمة الحلفاوي
الإمارات شريك استراتيجي ومصر تسعى لتحويل الدعم إلى استثمارات
قالت كريمة الحلفاوي مذيعة قناة الغد العربي إن للإمارات دوراً بارزاً بعد 30 يونيو، حيث كانت أول دولة ساعدت مصر للخروج من محنتها، ويشعر بذلك رجل الشارع العادي، فالإمارات لم تقدم دعماً مادياً فقط، بل قدمت دعماً معنوياً كبيراً شعر به كل المصريون خاصةً في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وليس على المستوى الرسمي فقط، ولكن على المستوى الشعبي أيضاً، فأهل مصر يحبون الإمارات وأهلها.
وأكدت الحلفاوي مذيعة البرامج الاقتصادية أن تجربة ميناء جبل علي غيرت من وجه الإمارات ووجه دبي على وجه الخصوص، وفكرة تدشين منطقة صناعية واستثمارات ومشاريع التنمية كان لها يد كبيرة في زيادة الاستثمارات في دبي.
وذكرت الحلفاوي أنه تم إنشاء قوانين خاصة للمنطقة الاقتصادية بهدف زيادة عدد المستثمرين، بها، وقد تم استثناؤها من كل ما يتعلق بالبيروقراطية والروتين الذي من شأنه تعطيل أي استثمار.
وأكدت أنه طالما توافرت بيئة خصبة للاستثمار وقوانين لتذليل كل العقبات، بحيث تسهل الأمور على المستثمر الإماراتي الذي يريد إقامة مشروعات في هذه المنطقة التي تتعرض لرئاسة الجمهورية بشكل مباشر. وأكدت الحلفاوي أن الإمارات قدمت يد العون لمصر في المرحلة السابقة في العديد من القرى، ومشاريع في جميع المجالات، وبالتالي تسعى مصر سعياً جاداً لأن تحول هذا الدعم إلى استثمارات لها مردودها على المستثمر الإماراتي، وأن يكون للمشروع عائد مادي على المستثمر الذي وقف من قبل إلى جانب مصر وحان وقت أن يقطف ثمار دعمهم، فهم شريك استراتيجي لمصر.
عدد اليوم
