الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«المركزي الياباني» يدرس خطة لشراء الأصول على غرار «الفيدرالي الأميركي»

19 نوفمبر 2010 21:15
طوكيو (رويترز) - من المتوقع أن تأتي أي زيادة في أصول بنك اليابان المركزي في صورة سندات حكومية ودون قيود على حجم المشتريات، وهو برنامج يمنح البنك المركزي خيار ضخ أموال في الموازنة على غرار ما فعله مجلس الاحتياطي الفيدرالي “المركزي الأميركي”. وأوضح “بنك اليابان”، الذي أحبطته نتائج حملة ضخمة لطبع النقود بين عامي 2001 و2006، أن التراجع عن هذا الطريق ليس ضمن خياراته في الوقت الراهن. كما جعل تراجع الين من أعلى مستوى له خلال 15 عاماً الذي سجله في بداية الشهر الجاري من اتخاذ أي اجراءات جذرية في الأجل القريب أمراً مستبعداً. لكن باستثناء برنامج شراء أصول بقيمة خمسة تريليونات ين (61 مليار دولار)، الذي تم الكشف عنه الشهر الماضي من القيود التي فرضها البنك المركزي الياباني على شراء السندات الحكومية، يفتح البنك ثغرة تجعل من الممكن ضخ المزيد من النقد في الاقتصاد. وقال مصدر قريب من البنك “تجاوز بنك اليابان خطاً حاسماً وليس هناك مجال للعودة”. وذكر مصدر آخر أن البنك بوسعه الآن شراء المزيد من السندات دون خوف من القيود. وقال يوشيهيسا موريموتو، عضو مجلس محافظي بنك اليابان، أمس إن التوسع في برنامج شراء السندات من بين أقوى الخيارات في حال تدهور الاقتصاد. وأضاف في مقابلة مع وكالة “كيودو” للانباء أن برنامج المركزي الياباني لشراء السندات يختلف عن برنامج مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسندات الخزانة الأميركية، لأن “بنك اليابان” يشتري أصولاً محفوفة بالمخاطر من بينها صناديق مؤشرات. وقال موريموتو إنه يراقب أي تحركات سريعة للين ويريد مراقبة شديدة للمكاسب الاخيرة في عائدات السندات اليابانية. ويشتري البنك المركزي الياباني حالياً سندات حكومية طويلة الاجل بقيمة 21,6 تريليون ين كل عام ويحد من توازن اجمالي حيازاته من السندات بكمية النقد المتداول، وهي قاعدة طبقت خلال آخر حملة نفذها البنك للتيسير الكمي لتجنب ترك الانطباع بأنه يمول الديون الحكومية بصورة مباشرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©