الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المنافسة بين سلمان وإنفانتينو والجولة الأولى ليست حاسمة

المنافسة بين سلمان وإنفانتينو والجولة الأولى ليست حاسمة
26 فبراير 2016 00:20
زيوريخ (الاتحاد) قبل ساعات قليلة من دخول ممثلي الاتحادات الأهلية الـ207 إلى قاعة المؤتمرات في زيوريخ،لانتخاب المرشح الأنسب لرئاسة «الفيفا» خلال الفترة المقبلة وتصحيح وضع اللعبة، حرصت «الاتحاد» على الالتقاء بنخبة من خبراء الإعلام العالمي المتابع للانتخابات، لمعرفة توقعاته، بعد آخر قراءة للموقف العام، خاصة أنهم قضوا أياماً طويلة، وهم يراقبون الوضع عن كثب، سواء من خلال التقائهم بممثلي الاتحادات الأهلية الذين سيصوتون للمرشح المختار، أو لقاء المعنيين بسباق الوصول إلى «سدة» رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأجمع نخبة من الإعلاميين الذين يمثلون مختلف قارات العالم على أن الانتخابات لن تحسم من الدور الأول، إضافة إلى أن المنافسة تنحصر بين مرشحين فقط، هما الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وجياني إنفانتينو. جنتر كلين: الحظوظ متساوية لغياب «الكاريزما» زيوريخ (الاتحاد) يرى جنتر كلين ممثل صحيفة «منشنر ميركور» الألمانية أن أبرز ما يميز انتخابات «الفيفا» اليوم، هو غياب طابع «الكاريزما» عن المرشحين الخمسة، مشيراً إلى أن هذا العامل سلبي، لكنه يجعل في الوقت نفسه الحظوظ متساوية، ولا أحد أفضل من الآخر في سباق التنافس. وأضاف أن أغلب المرشحين هم عبارة عن موظفين في الاتحادات القارية أو الدولية، وهذا ما يجعلهم بلا قوة حقيقية لإقناع الاتحادات الأهلية للتصويت لها. وأكد كلين أنه تابع خلال الأيام الماضية سير العملية الانتخابية، وتبين بوضوح وجود مرشحين اثنين قادرين على الوصول إلى «سدة الرئاسة»، هما السويسري جياني إنفانتيني، والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بفضل عملهما الحثيث خلال الساعات الأخيرة، وتجمع أغلب الأصوات لمصلحتهما. وألمح الصحفي الألماني جنتر كلين إلى أن الحملة الإعلامية ضد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ربما تؤثر سلباً في مشواره، خاصة بالنسبة لأصوات أوروبا. مارك بهرنبيك: «سدة الرئاسة» تنتظر أول عربي زيوريخ (الاتحاد) توقع مارك بهرنبيك وهو صحفي في قناة «سكاي سبورت» أن انتخابات «رئاسة الفيفا» لن تشهد أي مفاجآت حقيقية، لأن السباق انحصر بين اثنين فقط، هما الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وجياني إنفانتينو، مشيراً إلى أن الحظوظ متساوية، وقد تشهد زيوريخ اليوم وصول أول رئيس عربي إلى «سدة رئاسة» الاتحاد الدولي لكرة القدم. أما عن توقعاته لمراحل الانتخابات، فشدد على أن الأمور بحاجة إلى دورين، لأن لا أحد من المرشحين يستطيع حسم التنافس منذ الدور الأول، نظراً للتقارب الكبير في التأييد خاصة بالنسبة للمرشحين المعروفين. وألمح مارك بهرنبيك إلى أنه لاحظ تفاؤلاً كبيراً لدى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وجياني إنفانتينو. وأضاف أن أبرز ما شهده في الحملات الانتخابية، مشاهد غريبة للتفاوض بين القائمين على الحملات الانتخابية، وأعضاء الاتحادات الأهلية، وذلك عبر الأبواب الخلفية للفنادق، حرصاً على السرية. يو لو: فرصة تاريخية أمام آسيا زيوريخ (الاتحاد) أشارت يو لو وهي صحفية في قناة «سي سي تي في» الصينية، إلى أن السباق نحو «رئاسة الفيفا» أصبح واضحاً، قبل أيام من عقد «كونجرس الفيفا» لانتخاب الرئيس الجديد، حيث أظهرت كواليس الحملات الانتخابية وجود مرشحين بارزين يحتلان صدارة السباق، هما الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وجياني إنفانتينو، مقابل تضاؤل حظوظ المرشحين الثلاثة الأخيرين بشكل كبير. وتوقعت يو لو بأن يحتد التنافس بين الثنائي اليوم، لأن الفائز لن يحسم الأمر منذ الدور الأول، نظراً للتقارب الكبير بين الطرفين في جمع الأصوات. وأكدت الصحفية يو لو على أن آسيا تقف داعمة بشكل قوي للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، مما يقوي من حظوظه لاستغلال هذه الفرصة التاريخية ليكون رئيس «الفيفا» من آسيا. ناشيمبيني: الدور الثاني «نقطة فاصلة» زيوريخ (الاتحاد) رجح أدسون ناشيمبيني وهو صحفي في «جلوبو تي في» البرازيلية أن تشهد انتخابات «الفيفا» اللجوء إلى الدور الثاني لفك التقارب في الحظوظ بين الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وجياني إنفانتينو اللذين يملكان الفرصة نفسها في الوصول إلى رئاسة الاتحاد الدولي. وأوضح أن الرهان اليوم سيكون على من يملك القدرة على القطع مع الماضي، وإنهاء المرحلة السلبية التي عاشتها «الفيفا» بسبب فضائح الفساد، مشيراً إلى أن المرشحين قدما وعوداً كثيرة إلى الاتحادات الأهلية، لكن الأمر الحقيقي يبقى في من يقنع المعنيين بالأمر، لأن الحسم في الدور الثاني يحتاج إلى قدرة على تحويل وجهة الأصوات التي ذهبت لمنافسين آخرين. واتفق أدسون ناشيمبيني مع أغلب الإعلاميين الذين يعتبرون أن انتخابات الفيفا اليوم لم تشهد ترشح كفاءات حقيقية وشخصيات لها مكانة كبيرة على المستوى الرياضي، مما يجعل الحظوظ متساوية. خوشيليف: «أوراق اللعبة» في يد النفوذ الأوروبي زيوريخ (الاتحاد) أشار أوليج خوشيليف وهو صحفي في وكالة الأنباء الروسية إلى أن اللجوء إلى دورين من الانتخابات لا مفر منه، لأن المنافسة قوية بين الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وإنفانتينو، وأن الحظوظ متساوية في جمع الأصوات. وأضاف أن السباق قائم بين مرشحين فقط، لأن فرص الثلاثة الآخرون ضئيلة، وغير قادرين على حشد الكثير من الأصوات. وأكد أوليج خوشيليف أن النفوذ الأوروبي على بعض الاتحادات الأهلية في قارات أخرى سيكون له دور في تحقق بعض المتغيرات في سير عملية التصويت، خاصة خلال المرحلة الثانية، وذلك لكسب ود إنفانتينو الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي بكل قوة ويرى فيه الرجل المناسب لتصحيح وضع «الفيفا»، وإعادة الثقة إلى هذه المؤسسة الكروية الكبيرة. كونراد ويبر: «الدائرة الضيقة» تسهل مهمة الاتحادات الأهلية زيوريخ (الاتحاد) يرى كونراد ويبر وهو مذيع في قناة «إس آر إف السويسرية، أن انحصار المنافسة على كرسي «رئاسة الفيفا» بين مرشحين فقط هما الشيخ سلمان بن إبراهيم، وجياني إنفانتينو، يسهل من مهمة الاتحادات الأهلية في مختلف أنحاء العالم في حسم اختياراتها، وترجيح الشخصية الأنسب لقيادة الاتحاد الدولي، وإنهاء مرحلة الفساد والدمار الذي تعيشه اللعبة. وأوضح أن قناة إس آر إف السويسرية، عرضت الكثير من التقارير التي تبرز ثنائية المنافسة، وتعكس وجود مرشحين قويين، سواء على مستوى الإعلام أو على مستوى العمل الميداني لكسب الأصوات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©