أقام مركز أبوظبي للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصّر احتفالا بمناسبة دمج خالد الحوسني وهو أحد طلاب التوحد في المدارس العادية بمشاركة طلاب مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومجموعة من طلاب مدرسة التفوق التي تم دمج الطالب فيها· وتضمنت فقرات الحفل مسابقات ترفيهية بصحبة المهرجين، رزفات شعبية ''اليولة'' وألعابا كما تم توزيع الهدايا على الأطفال·
وأكدت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية أن تجربة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العادية تعد من الخطوات المهمة خاصة دمج فئة التوحد والتي جاءت نتيجة لثمرة التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والمؤسسات الاجتماعية والإنسانية·
وقالت القبيسي ''تعد إعاقة التوحد من أصعب الإعاقات ومختلفة عن الإعاقات الأخرى التي تم دمجها في المدارس مثل المكفوفين والصم والإعاقة الحركية ومسألة دمج هذه الفئة تحتاج إلى وقت ومتابعة وهناك حالات من فئة التوحد لهم قدرات تمكنهم من الدمج في المدارس الحكومية وحاليا تعكف المؤسسة على عمل لائحة شاملة بخصوص موضوع الدمج يتم فيها تحديد المهام والمسؤوليات والنظم واللوائح بين الجهات المعنية حتى يتسنى معرفة دور كل جهة على حدة وإمكانية معرفة النتائج التجربة واستطلاع الواقع الميداني لها·''
ومن جهته ثمن جمعة الحوسني مدير مدرسة التفوق أهمية تجربة الدمج التي طبقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية برعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من مؤسسة زايد العليا·
وذكر أن الطالب خالد الحوسني منتظم في الحضور ومتعاون مع زملائه بالفصل ويتفاعل في الأنشطة الصفية والمدرسية·
كما أعرب الطالب خالد الحوسني انه سعيد في المدرسة وكسب صداقات ويحاول أن يجتهد أكثر في الدراسة·
عدد اليوم
