شرطة دبي تطلق حملة واسعة للضبط المروري

مضاعفة الرادارات والمراقبة الإلكترونية للتقاطعات دبي - سامي أبو العز تنفيذاً لأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإيجاد وتطبيق نظام رادع للسائقين المتهورين الذين لا يراعون أنظمة وقوانين وأخلاقيات السير والقيادة، ويعرضون حياة الناس الأبرياء إلى الخطر ويتسببون في إرباك وتعطيل حركة المرور على الطرق الداخلية والخارجية للإمارة، كثفت القيادة العامة لشرطة دبي، دورياتها في مختلف الطرق لضبط المخالفين، وتشديد الإجراءات المرورية على السائقين غير الملتزمين بأنظمة وقانون السير وإجراءات السلامة المرورية· وأكد سعادة العميد الدكتور جمال محمد خليفة المري القائد العام لشرطة دبي بالإنابة، أن التوجيهات ترجمت فعلياً على أرض الواقع بحيث تكون على المستوى الذي يلبي الطموح ويسد الاحتياجات المرورية والأمن والسلامة على الطريق، حيث تم النظر في جميع الإجراءات المرورية، وتفعيل أدق التفاصيل ذات الصلة للضبط المروري الميداني، موضحاً أنه ستكون هناك إجراءات مرورية أكثر صرامة وشدة لردع المخالفين· وقال سعادة العميد الدكتور جمال المري خلال مؤتمر صحفي أمس إن شرطة دبي أتخذت إجراءات رادعة فورية حيث تم تشكيل فرق عمل مرورية للطرقات الخارجية الأكثر خطورة ووقوعاً للحوادث تعمل بنظام الفئات على مدار اليوم، كما ان الشوارع التي تكثر بها الظواهر المرورية السلبية، وضعت تحت مراقبة الدوريات المرورية التي تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، إلى جانب تشكيل فريقين من ضباط الإدارة العامة للمرور، لمراقبتها، احدهما للفترة الصباحية والفريق الآخر للفترة المسائية، ويركز الضباط في مهمتهم على المخالفات التي يرتكبها بعض السائقين· مضاعفة الرادارات وأضاف سعادته: أن شرطة دبي ضاعفت عدد الرادارات المتحركة، وسوف يتم زيادتها تباعاً لتصل إلى 70 راداراً نهاية العام المقبل، كما ضاعفت أعداد قوة الضبط المروري والسيارات والتقنيات الخاصة بالضبط، محذراً أصحاب المخالفات الجسيمة من العقوبات الرادعة، مشيراً إلى أن من يتجاوز الإشارة الحمراء ويرتكب حادثاً سوف يتم إلغاء رخصة قيادته ويعاد فحصه من جديد بإجراءات أكثر شدة من إجراءات الفحص الاعتيادية، وأضاف أن جميع التقاطعات المرورية سيتم مراقبتها الكترونياً، بالإضافة إلى النقاط التي سيتم تحديدها لاحقاً بناءً على متطلبات الفرق المرورية التي تم تشكيلها في مختلف مناطق الاختصاص وقال سعادته: إن شرطة دبي تحتفظ بحقها الكامل في ضبط المتهورين وتحويلهم إلى النيابة العامة، لإحالتهم إلى القضاء الذي يملك سلطات أوسع في اتخاذ إجراءات رادعة، معبراً عن أسفه الشديد لارتفاع أعداد الحوادث البليغة على طرقات الإمارات، التي تؤدي إلى وفيات أو إصابات بليغة، منوهاً إلى تشديد إجراءات ضبط السائقين غير الملتزمين بقواعد السير والمرور، خاصة المتجاوزين بصورة خطرة· وأوضح سعادة العميد الدكتور جمال المري، أن القيادة العامة لشرطة دبي، اتخذت خطوات مدروسة لتدعيم آلية الضبط الإلكتروني بمختلف أنواعها· وتمنى سعادة العميد الدكتور جمال المري، أن يساهم نشر المزيد من أجهزة الضبط، في انضباط الشباب الذين تعول عليهم الجهات المسؤولة الكثير ليكونوا عوناً لذويهم ووطنهم، منوهاً الى أن زيادة عدد أجهزة الضبط، تهدف إلى تخفيض مخالفات السرعة المرتكبة، وليس زيادة أعداد المخالفات المضبوطة، مؤكداً سعادته، حرص القيادة العامة لشرطة دبي، على تحقيق أعلى مستويات السلامة على الطريق، بالتعاون مع جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة· وأكد سعادة العميد الدكتور جمال المري، أهمية الاعتماد على آلية علمية واضحة لتنظيم الحملات المرورية، تراعي أولويات الخطط المرورية للحد من الظواهر السلبية التي تخرج عن النظام العام وآداب الطريق، وتحقيق نتائج ملموسة تتوافق مع أهداف الاستراتيجية العامة لشرطة دبي وخططها الأمنية، وصولاً إلى نتائـج عالميـــــة في السلامة المرورية·