أعلنت الرابطة الوطنية الأميركية لكرة السلة «إن بي إيه» سقوط شخصية بارزة جديدة في مستنقع العنصرية، بعد شهور قليلة من الفضيحة العنصرية المدوية التي كان بطلها دونالد سترلينج المالك القديم لفريق لوس أنجلوس كليبرز.
وكشفت «إن بي إيه» أن بروس ليفينسون أكبر المساهمين في فريق أتلانتا قرر بيع أسهمه في الفريق، على خلفية فتح تحقيق حول فحوى رسالة إلكترونية قام بإرسالها قبل عامين، إلا أن أمرها لم يفتضح إلا في شهر يوليو الماضي.
وأعرب ليفينسون عن شعوره بالأسف والخزي من مضمون الرسالة «غير اللائق» و«المهين»، حيث إنه أكد من خلال الرسالة المذكورة أن الجماهير «البيضاء» ينتابها بعض الخوف من الجماهير «السوداء».
وسيتولى ستيف كونين الذي يشغل حالياً منصب السكرتير العام للنادي إدارة شؤون حقوق «الامتياز» في الفريق حتى إتمام عملية بيع الأسهم وظهور مالك جديد.
يذكر أن دونالد سترلينج كان قد باع فريق لوس أنجلوس كليبرز في أغسطس الماضي، بعد أن عوقب من قبل «إن بي إيه» بالحرمان من ممارسة أي أنشطة تتعلق بالرياضة مدى الحياة، إثر تفوهه بكلمات عنصرية خلال إحدى المكالمات الهاتفية.
(نيويورك - د ب أ)
عدد اليوم
