«أبوظبي الوطني» الأكثر أماناً في الشرق الأوسط

أبوظبي (الاتحاد) - صُنف بنك أبوظبي الوطني ضمن البنوك الـ 50 الأكثر أماناً في العالم، وذلك للسنة الثالثة على التوالي والأكثر أمانا في منطقة الشرق الأوسط وذلك وفقاً لقائمة مجلة “جلوبال فاينانس” لعام 2011. وفي خضم التغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة والتعثرات المصرفية التي أصابت كبرى البنوك العالمية، واصل بنك أبوظبي الوطني تحقيق النمو والمحافظة على مكانته ضمن البنوك الـ50 الأكثر أماناً في العالم حيث حل في المركز الـ 46 وهو أعلى مرتبة يصل إليه بنك من الشرق الأوسط ما يدل على قوة البنك وإدارته الحكيمة. ويتم اختيار أفضل 50 مصرفاً عالمياً في هذا المجال بعد مقارنة التصنيفات الائتمانية وإجمالي أصول أكبر 500 بنك في العالم حسب التصنيفات الائتمانية طويلة الأمد من فيتش وستاندرد آند بورز وموديز.?وبنك أبوظبي الوطني حاصل على التصنيف الائتماني A+/A-1 للأمدين القصير والطويل من ستاندرد آند بورز، و Aa3/P1 من موديز و AA-/F1+ من فيتش. وأعرب مايكل تومالين، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني عن سعادته بتصنيف البنك ضمن “البنوك الآمنة في العالم وأكثر المصارف أماناً في دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي، بالإضافة إلى تصنيفه أكثر البنوك أماناً في منطقة الشرق الأوسط وذلك للمرة الأولى في تاريخ البنك، ونفخر بأن هذا التصنيف يأتي في فترة تتسم بتحديات غير مسبوقة على الصعيد الاقتصادي”. وتقوم “جلوبال فاينانس” بنشر قوائم البنوك الـ50 الأكثر أماناً، وهي القوائم التي أصبحت معيارا معتمداً لقوة الوضع الائتماني في الأوساط المصرفية والمالية. وأكد جوزيف دي. جياربوتو، ناشر “جلوبال فاينانس” أهمية الوضع الائتماني للشركات والمستثمرين مشيراً إلى أن “العملاء في جميع أنحاء العالم أصبحوا أكثر اهتماماً بالوضع الائتماني طويل الأمد كعامل أساسي في اختيار البنوك التي يتعاملون معها”. وأضاف أن “المؤسسات المالية التي نجحت في تقوية وضع السيولة وجودة وحجم مواردها الرأسمالية وجدت مكاناً ضمن أفضل البنوك أماناً في العالم للعام 2011”. ورغم التحديات الكبيرة في الأسواق العالمية، نجح بنك أبوظبي الوطني في مواصلة التوسع وافتتاح المزيد من الفروع والدخول إلى أسواق جديدة. وقال عبد الله محمد صالح عبد الرحيم، المدير العام، رئيس العمليات ببنك أبوظبي الوطني” نجح بنك أبوظبي الوطني في الحفاظ على مكانته ضمن البنوك الـ50 الأكثر أماناً في العالم للسنة الثالثة على التوالي كونه يحرص على الالتزام بسياسات حكيمة في ممارسة أعماله المصرفية. وخلال الأزمة المالية العالمية، حرص البنك على تعزيز أعماله وتوسعاته وتقديم التمويلات اللازمة والمناسبة لعملائه”.