غرفة أبوظبي تدعو شركات فيجي إلى مشاريع استثمارية مشتركة

دعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي شركات جمهورية فيجي، لتأسيس مشاريع استثمارية مشتركة مع نظيرتها في إمارة أبوظبي. جاء ذلك خلال اجتماع هلال محمد الهاملي مدير عام غرفة أبوظبي بالإنابة، مع روبن نير سفير فيجي لدى الدولة، وتم خلال الاجتماع بحث سبل تأسيس علاقات تعاون اقتصادي واستثماري بين الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في كل من إمارة أبوظبي وفيجي. وأكد الهاملي خلال الاجتماع، بحسب بيان صحفي صادر عن الغرفة، أهمية قيام الشركات والمؤسسات في فيجي بتعزيز تعاونها مع الشركات في إمارة أبوظبي، وزيادة وجودها في أسواق الدولة، والاستفادة من الفرص المتوافرة في العديد من القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية في إمارة أبوظبي. وقدم الهاملي عرضاً مفصلاً عن المشروعات التي يجري تنفيذها في كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية في إمارة أبوظبي، وما توفره الجهات المعنية من فرص استثمارية، مؤكداً استعداد الغرفة التام للتعاون مع الجهات المعنية في فيجي، لتعزيز التعاون بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص وزيادة استثماراتها المشتركة. وقدم مدير عام الغرفة لسفير فيجي شرحاً عن مركز خدمات الأعضاء بالغرفة، والخدمات المقدمة لرجال الأعمال والمستثمرين والشركات من قبل 28 هيئة ومؤسسة رسمية وشركة خاصة، توفر على المراجعين والمستفيدين من الوقت والجهد من خلال خدمات النافذة الواحدة. وأشار إلى أن المركز يعمل على تسهيل الإجراءات ودعم أعمال ونشاطات الشركات والمؤسسات في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم الخدمة المتميزة للأعضاء وتوفيرها بكفاءة عالية ونوعية جيدة، إضافة إلى جذب المستثمرين ومساعدتهم للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في الإمارة. وأضاف أن الخدمات التي تقدمها الغرفة، جعلتها محط استقطاب لأنشطة القطاع الخاص وتوفير المعلومات اللازمة، وتقديم التسهيلات المطلوبة لإنجاز المعاملات، إضافة إلى تقديم المشورة حول كيفية تأسيس المشاريع والإجراءات الرسمية والقانونية. ومن جانبه وجه سفير فيجي لدى الدولة الدعوة لغرفة أبوظبي لتشكيل وفد اقتصادي لزيارة فيجي، للاطلاع على فرص الاستثمار والتسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب في بلاده، مؤكداً اهتمام شركات فيجي بأسواق دولة الإمارات، وما توفره من فرص وإمكانات وحرصها على تعزيز تعاونها مع الشركات العاملة في إمارة أبوظبي. وقدم السفير عرضاً عن النشاط الاقتصادي في بلاده، مشيراً إلى أن القطاع الزراعي يستوعب أكثر من 40% من القوى العاملة، وأن زراعة قصب السكر تشكل حوالي نصف صادرات فيجي للخارج، بالإضافة إلى عدد من المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية والمعادن.