الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أجيري يقود تحدي سرقسطة تحت الضغوط

أجيري يقود تحدي سرقسطة تحت الضغوط
19 نوفمبر 2010 22:32
مدريد (د ب أ) - انتصار وحيد في 11 مباراة، والمركز الأخير في جدول دوري الدرجة الأولى الإسباني بسبع نقاط، وغرق في أزمة إدارية منذ فترة طويلة. تلك هي الملامح العامة لسرقسطة المحتضر، الفريق الذي بات على المكسيكي خافيير أجيري أن يحييه خلال عودته إلى كرة القدم الإسبانية. وأقر المدرب خلال تقديمه أمس الأول مدرباً للفريق بأنه “مشروع ضخم”، معتبراً أن “الضغوط موجودة منذ قبول التحدي”. ويصل المكسيكي إلى فريق يعاني من الضغوط. فسرقسطة المعتاد على الوجود في أحد مراكز النصف العلوي للجدول، تدهور به الحال على نحو متسارع في الأعوام الأخيرة نتيجة سوء النتائج والديون المالية الضخمة. وسيخلف أجيري في المنصب خوسيه أنطونيو جاي، ليكون المدرب السابع الذي يتسلم قيادة الفريق منذ تحول ملكية النادي إلى أجابيتو إجليسياس 2006 . وبعد أربعة أعوام من تحول ملكية النادي، باتت الهوة بين الإدارة والجماهير عميقة، وأصبحت المخاوف من أن يختفي النادي في حالة فشله في مواجهة التزاماته المالية إذا ما هبط إلى الدرجة الثانية مجددا كبيرة، في مدينة يعيش فيها نحو 700 ألف نسمة وتعد الخامسة من حيث الأهمية في أسبانيا. لكن الأمور لا تسير دوما على هذا النحو. فإجليسياس، رجل البناء القريب من السلطات السياسية في المدينة، استهل الرحلة بقوة منذ البداية وقام بالاستثمار في صفقات اللاعبين كما لم يفعل أحد من قبل. وقال رجل الأعمال بعد شراء بابلو أيمار: “هدفي هو الفوز بالدوري الأسباني ولو لمرة”، وكان لوصول النجم الأرجنتيني دلالة واضحة: سرقسطة سيتوقف عن دور النادي البائع ليتحول إلى ناد مشتر. وقاد فيكتور فرنانديز النادي إلى لقب كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس 1995 حينما كان الفريق يضم مجموعة من المهارات الأرجنتينية: أيمار وداليساندرو وبونزيو، فضلا عن الشقيقين جابي ودييجو ميليتو. وخلال العام الأول لأجابيتو، تأهل الفريق إلى بطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وهو ما دفع مالك النادي إلى مضاعفة الرهان. وقام النادي بأكبر استثمارات تعاقدية في تاريخه، كان على رأسها المدافع الأرجنتيني روبرتو أيالا، الذي جاء لتغطية الفراغ الذي خلفه في الدفاع رحيل القائد المتميز للمجموعة جابي ميليتو، الذي انتقل إلى برشلونة. بيد أن الموسم جاء كارثيا. فداليساندرو رحل عن الفريق بعد مواجهة مع أيمار، في شجار سمم كذلك العلاقة بين أجابيتو والمدير الفني. وأقيل فرنانديز وخلفه شلال من المدربين: أندير جاريتانو ظل في المنصب أسبوعا، وخافيير إيروريتا أكثر بقليل من شهر، وعندما جاء مانولو فيانوفا لم يكن بمقدوره إنقاذ الفريق من الهبوط. وبديون تقدر بنحو 100 مليون يورو، كان على النادي أن يبيع أيمار ودييجو ميليتو، وأن يعهد إلى مارسيلينو جارسيا تورال بمهمة إعادة الفريق إلى الدرجة الاولى، لكنه أقيل هو الآخر في ديسمبر 2009. وفي نفس الشهر، تقدم مجلس إدارة النادي كاملا باستقالته برئاسة إدواردو باندريس. ومنذ ذلك الحين قرر إجليسياس أن يتولى بنفسه مسؤولية رئاسة النادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©