منصور الغساني: «خفايف» يرسم البسمة على شفاه المشاهدين

منصور الغساني، مقدم برامج يمتلك أدواته.. تألق على شاشة أبوظبي الأولى من خلال تقديم برنامج «خفايف» الذي يرسم البسمة على شفاه المشاهدين كل ليلة في رمضان.. وإذا كان الغساني قد شعر بالحزن حين توقف برنامج المسابقات «سؤال عالطاير»، فإن برنامج «خفايف» قد أسعده كثيرا هذا العام.. ولكن ماذا عن مسلسل «ما نتفق» الذي كان مقرر عرضه في رمضان الجاري وتم تأجيله؟ وماذا عن الخلاف مع المخرج إياد الخزوز؟ (أبوظبي) - يقول منصور الغساني: بعد انتهائي من تصوير برنامج «الجدار» الذي كان يعرض على قناة أبوظبي الأولى، ولاقى استحسان الجمهور، لم أقدم ولفترة طويلة أي برنامج آخر، الأمر الذي كان له أثر نفسي سيئ عليّ. حيث تغيبت عن الشاشة لفترة طويلة.. وبصراحة لا أريد أن أكون مقدم برامج يقتصر ظهوره في المواسم لأطل على الشاشة مرة في السنة، بل أود أن أتواجد طيلة العام على الشاشة من خلال برنامج متميز.. ورغم ذلك فأنا أعشق العمل في رمضان، وأحرص أن أتواجد خلال الدورة الرمضانية لما تتمتع به من نسبة مشاهدة عالية، والتي من خلالها يتم اختيار البرامج التي ستعرض في الشهر الفضيل، ولله الحمد تم اختياري لأقدم أحد هذه البرامج وهو برنامج فقرات مختاره من أرشيف أو مكتبة التلفزيون بعنوان «خفايف»، وهو بالفعل برنامج خفيف يعتمد على الفقرات المضحكة والكوميدية، ولله الحمد وفقت في تصويره تحت إدارة المخرج الإماراتي عادل عبدالله.. ومن أهداف «خفايف»رسم البسمة على الشفاه، وكنت راضياً بما قدمته من عمل.. وقد حزت على رضا نفسي والإدارة، ومثل هذه المشاركات والأعمال مطلوبة لتنمية قدرات مقدم البرامج وصقل موهبته وزيادة ثقافته. «سؤال عالطاير» ويوضح منصور الغساني: الجمهور كان قد اعتاد في كل سنة بأن أطل عليهم عبر برنامج المسابقات «سؤال عالطاير» ولكن في هذه السنة تم ايقافه لأسباب أجهلها، ولم أجد غير جواب واحد، وهو أنه تم إيقافه من باب التغيير، فأحيانا يكون التغيير والتنويع في البرامج مطلوباً، علما بأن البرنامج عرض لمدة ثلاث سنوات ماضية، وكان سبباً رئيسياً في تحقيق الانتشار والشهرة لي في الساحة الاعلامية، وتعرف الجمهور بي وارتبط اسمي بالبرنامج بعد نجاحه، وهو الأقرب الى قلبي من بين كل البرامج، لأني لمست فيه حب الناس، والاحتكاك بالمجتمع ولكن يبقى القرار بيد الإدارة والمسؤولين عن القناة في اختيار البرامج واستمرارها، وأنا أطمح لتقديم الأفضل والمميز في الفترة القادمة إن شاء الله. أما عن الدراما فيقول الغساني: اعتذرت هذا العام عن عملين في رمضان، وذلك بسبب تأخري في تصوير مسلسل «ما نتفق»، الذي يتكون من 60 حلقة، والذي كان مقرر عرضه في شهر رمضان الجاري، ولكن تم تأجيله للعرض بعد عيد الفطر، وهذا التأخير لم يكن السبب الوحيد في الاعتذار عن العملين، فقد اكتشفت أن هناك تضاربا بينهما، فلم أجد أمامي سوى الاعتذار عن المسلسل حتى لا أخسر البرنامج. ويضيف منصور الغساني: بعد تفكير فضلت أن أركز في عمل واحد، وليس في عملين مختلفين، ووجدت أن الاطلالة بالبرنامج هي الأهم بالنسبة لي خاصة في شهر رمضان، نظرا لارتفاع نسبة المشاهدة في هذا الشهر الفضيل. خلافات مع الخزوز عن نشوب خلافات بينه وبين إياد الخزوز، يؤكد منصور الغساني أنه ليس هناك أي خلافات مع المخرج إياد الخزوز كما أشيع، يل بالعكس تقبل الخزوز اعتذاري عن المشاركة في أحد أعماله الدرامية بعد أن علم رغبتي في تقديم برنامج «خفايف»، وطلب مني تجهيز نفسي للجزء الثاني من مسلسل «أوراق الحب».. وقد قدر الخزوز حجم الجهد الذي بذلته في مسلسل «ما نتفق»، وأود هنا أن أشكره لتفهمه الاوضاع، وهو على تواصل دائم معي.. أما عن جديدي فأنا أحضر لبعض الأعمال الدرامية وسأبدأ تصويرها بعد عيد الفطر إن شاء الله.