الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ماذا تشتري «بلاك بيري» أم «آي فون»؟

ماذا تشتري «بلاك بيري» أم «آي فون»؟
23 أغسطس 2011 23:10
عندما قامت شركة آبل بطرح هاتفها “آي فون - النسخة الأولى” في ربيع 2007، كانت الشركة تعتقد أن عصر الهواتف المحمولة “الأخرى” قد انتهى، وأنه قد بدأ عصر منتجات “آبل” فقط. ومنذ ذلك الوقت، توالت منتجات آبل الواحدة تلو الأخرى في مجال الاتصال، “آي فون 3g، أي فون 3gs، آي فون 4g”، وقريباً النسخة الأحدث من هذا الجهاز الذي قلب موازين الاتصال والهواتف المتحركة، “آي فون 5”. يحيى أبوسالم (أبوظبي) - خلال هذه الطفرة من النجاح والتفوق لم تكن آبل تعلم أن هناك العديد من المنافسين الذين كان شغلهم الشاغل هو أن يكون لهم نصيب من هذه “الدجاجة التي تبيض ذهباً” وهو سوق الهواتف المتحركة، وكان أبرز المنافسين الذي برز بقوة خلال الفترة الماضية هو “بلاك بيري” أو ما يعرف بالـ “بي بي”. قامت شركة “ريسيرتش إن موشن” أو “Rim” المنتج لأجهزة الـ “بي بي” مؤخراً بإصدار نسختها الأحدث من هذه الأجهزة وهو “تورش”، والذي يعتبر المنافس الرئيسي لمنتجات شركة آبل وبالأخص “آي فون 4”. صدمة تكنولوجية والمتتبع للإنتاج الغزير لكلا الشركتين وصدور النسخة تلو الأخرى من هذه الأجهزة، قد يصاب بما يعرف بـ “الصدمة التكنولوجية”، وقد يصبح اختيار الجهاز الأنسب له “مهمة صعبة” قد تؤدي به إلى القرار الخطأ واختيار الجهاز الذي لا يتناسب والمتطلبات والاحتياجات التي تهمه. لقد عمدت كلتا الشركتين وبالأخص شركة “آبل” إلى اتباع “سياسات معينة” في إنتاجها لمثل هذه الأجهزة وذلك لتتمكن من الاستمرار في السوق لأبعد مدة ممكنة، ولتضمن لنفسها استمرار توافد المستهلكين الباحثين عن كل ما هو جديد ومميز في عالم الاتصال اللاسلكي، وبهذا تعود الفائدة الكبرى لمثل هذه الشركات، ويكون المستهلك هو “الهدف السهل” لمنتجات هذه الشركات. «بي بي» أم «آي فون» ؟ للإجابة على هذا السؤال، يجب في البداية أن تسأل نفسك سؤال آخر أهم، وهو، ما هي احتياجاتي للجهاز؟ ومن خلال هذا يمكنك تحديد ما هو الجهاز المناسب لك، والذي يلبي احتياجاتك ومتطلباتك..؟ الفرق بين الـ «بي بي - تورش و الـ «آي فون - 4G» أولاً: المواصفات الفنية: ? الشاشة: ?آي فون : 3,5 بوصة ? بي بي تورش: 3,2 بوصة تمتاز شاشة الآي فون بكبرها ووضوحها العالي عن شاشة الـ “بي بي”، بالإضافة اإلى تقنية اللمس التي تمتاز بالسرعة والدقة وردة الفعل العالية، مما جعلها أحد أهم أسباب نجاح الآي فون عن غيره من الأجهزة. السرعة ? آي فون : 1 جيجاهيرتز ?بي بي تورش: 624 ميجاهيرتز رغم فرق السرعة بين الجهازين، إلا أن الـ 624 ميجاهيرتز مع كمية الذاكرة المتوافرة في الـ “بي بي” تجعله يتعامل مع البرامج والتطبيقات المتوافرة في الجهاز بكفاءة أفضل من الآي فون بكثير، وبالأخص في التعامل مع “مجموعة برامج في آن واحد”. المتصفح ? آي فون 4g: سفاري ? بي بي تورش: ويب كيت رغم تفوق برنامج السفاري في العديد من الميزات إلا أن سرعة برنامج ويب كيت أكدت أن تصفح الإنترنت من خلالها له “طعم خاص” وذلك للإمكانات الرائعة التي يمتاز بها البرنامج ومن أهمها دعمه لتقنية “الفلاش” والتي يعتمدها العديد من المواقع الإلكترونية إذا لم تكن الغالبية العظمى منها. البرامج ? آي فون 4g: البرامج المعتمدة من شركة آبل فقط. ? بي بي تورش: مصدر البرامج مفتوح. رغم أن مصدر البرامج في جهاز الـ “بي بي” مفتوحاً، ما يعني توافر هذه البرامج بأشكال وصيغ مختلفة، إلا أن أثمانها مرتفعة بعض الشيء، “اضغط هنا للذهاب إلى موقع البرامج الخاص بالبي بي”. وعلى العكس من ذلك فإن البرامج على جهاز الآي فون تمتاز برخصها وتنوعها رغم أن مصدرها واحد فقط وهو “متجر آبل”، “اضغط هنا للذهاب إلى موقع البرامج الخاص بالآي فون”. اختيار صعب هذه هي بعض الميزات الرئيسية التي يمكنك من خلالها المقارنة بين هذين الجهازين الرائعين، والتي تمكن الشخص الذي يحتار بينهما أن يحدد ما يريده من هذه الميزات والوظائف حسب حاجاته ورغباته، حيث إن كلا الجهازين أصبح من القرب للجهاز الآخر لدرجة أصبحت عملية الاختيار والتفضيل بينهما صعبة إذا لم تكن مستحيلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©