الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

3000 حالة تتقدم لفحص قبل الزواج في عجمان سنوياً .. والنتيجة خلال 48 ساعة

3000 حالة تتقدم لفحص قبل الزواج في عجمان سنوياً .. والنتيجة خلال 48 ساعة
9 سبتمبر 2014 00:11
كشف إيهاب عبد الرحمن أخصائي طب الأسرة ومسؤول فني ومنسق لعيادة الفحص الطبي ما قبل الزواج في عجمان، أن متوسط عدد المترددين على المركز أسبوعياً لإجراء فحص قبل الزواج، تتراوح أعدادهم بين 250 إلى 300 حالة شهرياً، بمعدل 3000 حالة سنوياً، مشيرا إلى أن الفحص إلزامي للمواطنين والمقيمين الراغبين في الزواج داخل الدولة. وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن الفحص الطبي لا يشمل كل الأمراض الوراثية وإنما الأمراض الوراثية الأكثر انتشاراً في المنطقة، مضيفا أنه إذا كشفت نتيجة الفحص وجود مرض وراثي، فإن المركز يحول المتقدمين للفحص إلى مختص تابع للبرنامج. وأشار عبد الرحمن إلى إن البرنامج واجه مشكلات ومعوقات في بدايته، تصدرتها طول فترة الحصول على النتيجة، حيث كانت تحتاج إلى نحو 10 أيام، ما يتسبب في تأخير زواج بعض المتقدمين للفحص، مشيرا إلى أن تطوير إجراءات العمل حاليا سهل وصول النتائج إلى المركز في فترة لا تتجاوز 48 ساعة في أغلب الحالات. وأشار إلى أن الفحص الطبي قبل مارس 2008 كان يقتصر فقط على شهادة الخلو من الأمراض المعدية ولا يشمل المشورة قبل الزواج إلا أن الأمر الآن أصبح أكثر شمولية. وحول المشورة، أوضح أنها عملية تبادل للمعلومات بين الطبيب والمقدم للخدمة أو الطرفين المقبلين على الزواج بحيث يصل الطرفين إلى وعي تام بعواقب الأمراض الوراثية أو المعدية التي قد تكتشف في أحدهما أو كلاهما. وأضاف في بداية الأمر أن تقبل فكرة الفحص الطبي كان مرفوضا اجتماعيا، لكن تواصل وضخ الرسائل في وسائل الإعلام وتنظيم المحاضرات التوعوية ساهم بشكل كبير في تقبل المجتمع بالفكرة والاقتناع التام بها. وقال انه في حالة كانت نتيجة الفحص سلبية، أي يعاني أحد الطرفين من مرض ما، فإننا نتأكد من صحة المعلومات الواردة تحسباً لأي خطأ محتمل كما يتم أخذ عينه أخرى لزيادة التأكد. ثم يتم الاتصال بالطرف المعني للحضور وإخباره بالنتيجة وأخذ موافقته لإبلاغ الطرف الثاني وتقديم المشورة لكليهما وأخيراً يوقع الطرفان على أنه تم إعلامهما بنتائج الفحص، ثم ترسل النتائج إلى رئيس المحكمة الشرعية بالمنطقة. وشدد على أن الفحص الطبي قبل الزواج إلزامي للطرفين كشرط من شروط إتمام عقد الزواج، لأنه يجنب الطرفين انتقال بعض أهم الأمراض الوراثية والمعدية الموجودة لأبنائهما، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف بعض حالات الثلاسيميا، والأنيميا المنجلية، واختلافات الهيموجلوبين، ومرض بيتا ثلاسيميا، والحصبة الألمانية والتـهاب الكبد (ب)، مشيرا إلى أنه يتم تطعيم جميع الحالات، لحمايتهم من نقل المرض للطرف الآخر حال إتمام الزواج. وحول الوثائق الواجب توافرها للتقدم لبرنامج الفحص والمشورة يطلب صورة من بطاقة الهوية أو جواز السفر وصورتان شخصيتان ملونتان. وأوضح أنه يوجد فرق بين الشخص المصاب وحامل المرض، إذ يحتاج المصاب بالمرض للفحص المستمر، وتلقي العلاج اللازم لتفادي تدهور حالته الصحية، فيما يستطيع حامل المرض العيش مع حالته دون أن تتأثر ويمكنه الزواج بشكل طبيعي وإنجاب أطفال أصحاء شرط المتابعة الصحية. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©