أبوظبي (الاتحاد) - استقبلت شركة أبوظبي للموانئ اثنتين من أولى سفن القطر الجديدة، وذلك بعد مرور عام من الاحتفال بوضع العارضة الرئيسية لها، وستقوم السفن القاطرة الجديدة بتلبية الخدمات الملاحية بميناء خليفة المقرر افتتاحه في الربع الأخير من هذا العام.
واحتفلت الشركة بوصول السفن القاطرة، التي يبلغ طول كل منهما 32 متراً، بحضور عدد من ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة.
وتخلل الاحتفال كلمة ألقاها كل من الكابتن محمد الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الموانئ في شركة أبوظبي للموانئ، و جمال العبكي، المدير العام لشركة “جراندويلد”. وأشار الشامسي، إلى أهمية هذه الخطوة بالنسبة للشركة، معرباً عن فخر الشركة بمشاركة هذا الحدث الهام مع شركائها وعملائها، والتزامها بتقديم أفضل الخدمات لهم.
وأكد الشامسي على أن السفينتين الجديدتين، صممتا خصيصاً لملائمة البنية التحتية البحرية المتطورة والمنشأة طبقاً لأفضل المعايير العالمية المعتمدة في ميناء خليفة.
من جانبه أضاف : جمال العبكي، المدير العام لشركة جراندويلد “نشكر شركة أبوظبي للموانئ لإتاحة الفرصة لنا لبناء أول سفن القطر لميناء خليفة ولذلك تم بناء قاربي القطر وفقا لأكثر التصاميم تطوراً وتزويداً بمعدات وتجهيزات متميزة وذات جودة عالية لضمان الاعتمادية والجاهزية لأداء كافة المهام خلال العمليات المتواصلة في الميناء”.
وأضاف: أن كلا القاربين، “الفنسي” و “الدرة”، قد اجتازا بنجاح الاختبارات البحرية الصارمة المتعددة والتي تمت بحضور ممثلين مخولين من هيئة التصنيف الأمريكية ولقد تخطت النتائج توقعاتنا وحقق كلاهما نتائج رائعة بالنسبة للسرعة و قدرة السحب، ما يظهر قدراتهما وتميزهما. وسيصبح ميناء خليفة الجديد أحد أكثر الموانئ تقدماً من الناحية التكنولوجية في المنطقة، حيث تم التزود برافعات شبه آلية لتحميل الحاويات، مرفقة بمجموعة واسعة من العمليات للتعزيز الإنتاجي، وبقدرة استيعابية أولية قدرها مليونين ونصف المليون حاوية نمطية و12 مليون طن من البضائع سنوياً.
ويتم إنشاء الميناء بشكل يتيح تطويره في مراحل مستقبلية متتالية تماشياً مع النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي، حيث تم تجهيزه لاستقبال أكبر السفن حجماً.
عدد اليوم
