سنغافورة-وام: تم الاتفاق المبدئي بين غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ومؤسسة ''سيتي هاب بزنيس سرفيس'' على التعاون لتأسيس مؤسسة تعنى بتوفير الخدمات لرجال الأعمال المبتدئين والشركات الحديثة التكوين والشركات الأجنبية التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها· جاء ذلك على هامش الملتقى الإماراتي - الآسيوي الذي يعقد حاليا في سنغافورة·
كما شهد معرض الإمارات إقبالا كبيرا من قبل أصحاب ورؤساء الشركات والمؤسسات الآسيوية والسنغافورية والذي يقام ضمن إطار فعاليات الملتقى الذي ينظمه اتحاد الغرف في الدولة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وشركة دبي للاستشارات واتحاد التجارة السنغافوري وذلك ضمن أعمال المعرض والمؤتمر المعروف باسم ''جلوبل إنتربوليس في سنغافورة''·
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف في الدولة ورئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي سعادة المهندس صلاح سالم بن عمير الشامسي: إن المعرض يمثل فرصة لتبادل المعلومات بين المعنيين من كلا الجانبين، مشدداً على ضرورة استقطاب المزيد من الاستثمارات الآسيوية والسنغافورية إلى الإمارات بشكل عام وأبوظبي بشكل خاص·
وأشار الشامسي إلى أهمية عقد مثل هذه الملتقيات والمعارض المصاحبة لها، لأنها توفر الفرص للقاءات المباشرة بين الأطراف المعنية·
وأضاف أن أبوظبي على أهبة الاستعداد لتقديم كل الفرص الاستثمارية لمن يرغب من المستثمرين والشركات السنغافورية والآسيوية أيضاً خصوصاً في ظل النهوض الاقتصادي والتنموي الذي تشهده هذه الإمارة وكل الإمارات في الدولة·
من جانبه أكد سعادة شاهين علي شاهين الأمين العام المساعد لاتحاد الغرف في الدولة أن تعاون الاتحاد مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي يخلق الكثير من الفعاليات والنشاطات التي تخدم الاقتصاد الوطني ككل، وأن ذلك يدعم القواعد التي تقوم عليها الغرف التجارية والصناعية في الدولة·
واجتمع سعادة محمد عمر عبدالله مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على هامش الملتقى مع مديرة مؤسسة ''سيتي هاب بزنيس سرفيس'' سيسيلي يو التي أطلقت خدماتها قبل ثماني سنوات ولاقت نجاحاً كبيراً·
وقدمت يو شرحاً عن طبيعة عمل مؤسستها الضخمة، في الوقت الذي عرض فيه محمد عمر عبدالله ما تقدمه ''غرفة أبوظبي'' من خدمات محلياً وخارجياً بما يخدم اقتصاد أبوظبي خصوصاً في ظل التطوير المستمر الذي تشهده الغرفة هذه الخدمات·
وأكد مدير عام غرفة أبوظبي أن الاتفاق مع المؤسسة السنغافورية يقضي باستحداث مؤسسة مماثلة تعمل تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وتستهدف بالدرجة الأولى المواطنين الذين يرغبون في بدء أعمالهم·
وسيتم توفير الخدمات اللازمة لهم من سكرتاريا وانترنت وتسويق وحسابات وإعلام لبدء أعمالهم بفعالية وحرفية وقوة بتكاليف مالية بسيطة·
وأضاف عبدالله أن التطور الهائل على الساحة الدولية في مجال الاقتصاد والتنمية وما يرتبط بهما يتوجب البحث دائماً عما يواكب هذا التطور مشيراً إلى أن الخدمات التي ستقدم لهذه الشريحة من رجال الأعمال والمزمعين على إنشاء الأعمال الخاصة تساهم في إضفاء المرونة والسهولة خصوصاً عند البدء في المشاريع على اعتبار أن البدايات لا تكون دائماً سهلة·
عدد اليوم
