السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

259 طلب ترشح للانتخابات بينها 52 للمرأة في 4 أيام

259 طلب ترشح للانتخابات بينها 52 للمرأة في 4 أيام
20 أغسطس 2015 05:20
أبوظبي (الاتحاد) تسلمت اللجنة الوطنية للانتخابات 259 طلب ترشح ضمت طلبات لـ 52 سيدة من مراكز التسجيل بجميع إمارات الدولة خلال 4 أيام من الأيام المقررة لعملية تسجيل المترشحين المعلن عنها في الجدول الزمني الخاص بالعملية الانتخابية. وبلغ عدد طلبات الترشيح لليوم الرابع من أيام التسجيل 62 طلب ترشح، شملت طلبات لـ19 امرأة من مراكز التسجيل كافة في جميع إمارات الدولة. ومع انتهاء اليوم الرابع، تكون عملية التسجيل اقتربت من انتهاء مدتها المقررة اليوم، لتختم اللجنة الوطنية للانتخابات مرحلة محورية من مراحل العملية الانتخابية التي تسلمت خلالها طلبات الترشح على مدار 5 أيام. ووفقاً للجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، ستعلن اللجنة الوطنية للانتخابات القائمة الأولية للمترشحين في 23 أغسطس، على أن تعلن القائمة النهائية في 31 أغسطس، ويستطيع المترشح سحب طلب ترشحه في موعد أقصاه 14 سبتمبر المقبل. وفي أبوظبي، وصل عدد المترشحين المسجلين حتى نهاية فترة التسجيل أمس، 71 مترشحاً ومترشحة على مستوى الإمارة. وبدبي، بلغ عدد المسجلين في اليوم الرابع، 11 مرشحاً، بينهم 6 رجال و5 نساء، بينما سجل بالشارقة 16 مترشحاً، منهم 12 رجلاً و4 نساء، ليصل إجمالي العدد الذي سجل في الإمارة منذ بداية التسجيل مطلع الأسبوع الجاري إلى 50 مترشحاً. وفي عجمان، استقبل مركز التسجيل 5 طلبات للترشح بينهم امرأتان، ليصل إجمالي العدد إلى 21 مترشحاً بينهم 4 نساء. أما في الفجيرة، فتلقت اللجنة 6 طلبات ترشح، بينها طلبان لامرأتين، ليصل العدد الإجمالي الذي تقدم للترشح منذ بداية تسلم الطلبات وحتى يوم أمس 27 طلباً. وفي أم القيوين، سجل أمس، مرشح واحد، ليصل عدد المترشحين إلى 16، بينهم امرأة، فيما قدمت شيخة الشحي المرشحة الوحيدة في اليوم الرابع، أوراق ترشحها أمس، بمقر لجنة انتخابات إمارة رأس الخيمة. قضايا المرأة وتمكينها في صدارة أولوياتهن 5 نساء ينافسن 10 رجال في أبوظبي محمد الأمين (أبوظبي) استقبل مركز تسجيل طلبات الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2105 في أبوظبي، 15 مترشحاً بينهم 5 نساء، ليصل عدد المترشحين المسجلين على قوائم لجنة إمارة أبوظبي، حتى نهاية فترة التسجيل 71 مترشحا ومترشحة وفق ما أعلنه راشد الغفلي نائب رئيس لجنة إمارة أبوظبي. وقال المترشح سعيد سيف الظاهري: إن الانتخابات المقبلة فرصة حقيقية للتعبير عن رأي الشباب الذين يشكلون النسبة الأكبر في المجتمع. وأشاد المترشح سعيد صالح الرميثي باللجنة المنظمة للانتخابات على الجهود التي تبذلها في توسيع مدارك المواطنين والمواطنات حول أهمية المشاركة الديمقراطية الهامة والبناءة لما يخدم الوطن والمواطني. وقال المترشح عمار الخاجة: إن الترشح للانتخابات بالنسبة لجميع من يملك المؤهلات اللازمة هو واجب وطني على مواطني الدولة، وهذا الواجب لا يقتصر على الترشح بل أيضا يتعداه إلى المشاركة في التصويت. وأشار المترشح هلال فاضل الهاملي، نائب مدير عام غرفة أبوظبي إلى أنه تقدم للترشح بهدف خدمة الوطن وبعد الحصول علي العديد من الخبرات والمعلومات التي تؤهله لأن يكون ممثلا للمجتمع. وقال محمد خليفة المرر، مدير عام ديوان وزير الداخلية إنه ترشح لأن لديه خبرة كبيرة في العمل الحكومي على مدار 28 عاما، مما دفعة لإثراء خبراته من خلال والمشاركة الديمقراطية التي تعتبر واجبا وطنيا على مواطني الدولة، كما أن لديه العديد من الأفكار والتطلعات التي يريد تقديمها وطرحها إذا سنحت له الفرصة تحت قبة البرلمان. ومن جهته، أكد بالعبد مبارك السويدي أن المشاركة في العملية الديمقراطية واجب على أبناء الوطن، وعلى من يجد في نفسه الكفاءة اللازمة لتمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان الترشح لنقل همومهم. وقال المترشح سالم العفاري، إن المواطن هو الثروة الحقيقية ولذلك ترشح بهدف خدمته، وثمن المترشح حمد العامري، جهود حكومة الإمارات ودورها البارز في دفع عجلة التطوير على المستويات كافة من خلال إتاحة الفرصة أمام كافة شرائح المجتمع للمساهمة في مسيرة التقدم والتنمية. وقالت المترشحة منى ماجد المنصوري إن ترشحها يواكب تعاظم دور المرأة في الشأن العام بدولة الإمارات، وقالت المترشحة ريم ناصر العتيبة، الحاصلة على دكتوراه في إدارة الأعمال إن ترشحها جاء انطلاقا من إيمانها بالدور الذي يمكن للمرأة الإماراتية أن تلعبه في كافة مجالات الحياة. وأشارت سامية عبد الله الشامسي إلى أن المشاركة في عملية صنع القرار من خلال المجلس الوطني الاتحادي لها دور كبير وفعال في تحقيق المشاركة الأساسية في بناء مستقبل مشرق وزاهر وتحقيق آمال شعب الإمارات. تمديد التسجيل في اليوم الأخير قال الدكتور سعيد محمد الغفلي، الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات: إن لرئيس لجنة الإمارة أو من ينوب عنه تمديد عملية التسجيل للمتواجدين داخل المركز إلى أن يتم الانتهاء من تسلم طلباتهم، ?في حالة ما إذا زاد عدد المقبلين على الترشح في اليوم الأخير ولم تتمكن اللجان من تسجيل العدد قبل الثالثة ظهراً.وأشار إلى أن عملية تمديد وقت تسجيل المترشحين في مراكز التسجيل هو أمر تنظيمي مرتبط بوجود أعداد من الراغبين في الترشح عند موعد انتهاء التسجيل، مثمناً في الوقت نفسه دور العاملين في كافة اللجان الانتخابية وحرصهم على نجاح العرس الانتخابي. تسجيل 5 طلبات بينها امرأتان 21 يستوفون المعايير في عجمان أحمد مرسي (عجمان) استقبل مركز تسجيل الانتخابات للراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2105 في عجمان، في يومه الرابع، 5 طلبات للترشح بينهم امرأتان، ليصل إجمالي العدد في الإمارة إلى 21 مرشحاً بينهم أربع نساء. وتقدم عبد الله حسين الهرموزي بأوراق ترشحه في عجمان، مؤكداً أن مشاركة أعضاء الهيئة الانتخابية في الترشح لخوض الانتخابات وتلبية لدعوة القيادة الرشيدة للمشاركة في «العرس البرلماني» لإكمال مسيرة النجاح التي أسسها وأرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد - طيب الله ثراه – وتحقيقاً للمشاركات الفعالة لأبناء الإمارات في نهضة بلدهم المتسارعة. وتابع: «تقدمت للترشح لأول مرة هذا العام من دافع المشاركة الوطنية، وتلبية واجب الوطن بأن نكون أعضاء فاعلين وإيجابيين، كما أن هذه التجربة غالية على نفوسنا، وتحتاج منا كمواطنين المشاركة، والدخول في التجربة، سواء بالتصويت أو الترشح، مشيراً إلى أنه رجل أعمال في الإمارة وسيبدأ حملاته الإعلانية بعد التواصل مع أعضاء الهيئة الانتخابين من يخول لهم حق التصويت». بدورها أشارت سارة ربيع ياقوت، إلى أنها تقدمت بطلب الترشح لخوض الانتخابات المقبلة في الإمارة، مستندة للرصيد والمكانة التي أعطتها الدولة للمرأة بشكل عام وفي ممارسة كافة حقوقها وتشجيعها في جميع المجالات وكذلك نجاح المرأة في هذا الدور والذي أثبته الواقع. وأضافت أنها متحفزة لخوض التجربة الانتخابية لهذا العام بعد أن كان للمرأة نصيب في الفوز بمقاعد في الدورة السابقة، كما حدث في إمارة أم القيوين وأنها مدركة تماماً حجم المنافسة التي ستشهدها هذه الدورة، كما وأنها سبق وأن خاضت الانتخابات في الدورة الماضية ولم يكتب لها النجاح ولكنها نالت شرف التمثيل المشرف في أعداد المتقدمات للترشيح خلال الدورة الماضية. وتابعت: إنها كانت تعمل معلمة في السابق وتتمنى الحصول على دعم من أصوات المرأة لقبولها كعضوة في المجلس خلال الدورة المقبلة لطرح غالبية الهموم التي تخص شرائح متنوعة في المجتمع. من جانبه أكد طارق سعيد الشامسي، محامي، على أهمية المشاركة في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي باعتبارها واجبا وطنيا على جميع أعضاء الهيئة الانتخابية، مشيراً إلى أن الجميع يحب الوطن والتنافس في خدمته حق لكل فرد، إلا أن المحامين ورجال القانون لهم نصيب أكبر نظراً لتخصصهم في الدخول للبرلمان ومناقشة القضايا والقوانين واللوائح والتشريعات وبالتالي إبداء الرأي فيها ورفعها للإقرار. وقال: إنه قد ثبت نجاح الدورتين الماضيتين في انتخاب نصف الأعضاء وأنها تجربة تتطور تباعاً بصورة جيدة، مشيراً إلى أن الصوت الواحد للناخب يعتبر أمانة وعليه أن يمنحه لمن يستحقه ليمثله في البرلمان. المترشحون: خطوة مهمة لتعميق التجربة البرلمانية 11 مترشحاً يدخلون السباق من لجان دبي محمود خليل (دبي) بلغ عدد المسجلين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في إمارة دبي في اليوم الرابع، 11 مترشحاً ومترشحة، بينهم 6 رجال و5 نساء. وأكد المترشحون أن البرنامج الانتخابي المتزن سيكون الفيصل لنجاح الحملات الانتخابية انسجاماً مع وعي الناخبين بأهمية ما سيتضمنه البرنامج الانتخابي أكثر من أي أمر آخر، لا سيما أن الانتخابات المزمع إجراؤها في 3 أكتوبر ستجرى وفق نظام الصوت الواحد، وباعتبار أن الانتخابات المقبلة خطوة مهمة لتعميق التجربة البرلمانية الإماراتية، وتعزيز دور المجلس في مختلف مجالات العمل الوطني. مشاركة ضرورية وأكدت المترشحة سومية راشد، مدرسة متقاعدة، أن المشاركة في العملية السياسية واجب وطني، والمرأة مدعوة للمشاركة في هذه التظاهرة البرلمانية، خاصة أن القيادة الرشيدة حرصت على تمكينها في شتى المجالات، ووفرت لها المعطيات كافة. وقالت حمدة المزينة إن خبرتها في العمل في الجانب الأسري، خصوصاً الأيتام من خلال وظيفتها في النيابة العامة ومحكمة الأحوال الشخصية، سيجعلها على تماس مباشر مع قضايا المواطنين الاجتماعية والمعيشية. وأشار محمد حميد المري مساعد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان لقطاع الإسكان، إلى أن الترشح للمجلس الوطني الاتحادي واجب وطني، وعلى كل من يرى في نفسه القدرة على أن يكون ضمن أعضاء المجلس أن يترشح. قضايا المواطن واعتبر محمد الشيبة أن الحماس لخدمة الوطن والمواطن ما دفعه لترشيح نفسه لخوض الانتخابات، مبيناً أنه سيطوع كامل خبرته القانونية التي امتلكها من خلال عمله كمحامٍ لخدمة المجلس والقضايا التي تهم المواطنين، وتتم مناقشتها في المجلس لوضع الإطار القانوني لها. وأكد المترشح محمد عبد العزيز لوتاه، أن دافعه لخوض الانتخابات خدمة الوطن والمواطن ومواكبة نهج القيادة الرشيدة ، واعتبر أن المجلس المقبل سيكون مختلفاً عن بقية المجالس السابقة من حيث الأداء والدور والنتائج بفضل برنامج التمكين السياسي الذي انتهجته القيادة الحكيمة للدولة. وأشار راشد الدوسري إلى أن الإجراءات التي وفرتها لجنة الانتخابات في دبي سلسلة، مشيراً إلى أنه يترشح للمرة الأولى، وأن ترشح أعضاء سابقين في انتخابات 2015 أمر جيد، وأن سر نجاح المترشح في الانتخابات العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الناخبين. شيخة الشحي تواجه 6 مترشحين في رأس الخيمة العوضي: الإقبال جيد والذروة اليوم هدى الطنيجي (رأس الخيمة) قدمت شيخة الشحي المترشحة الوحيدة في اليوم الرابع، أوراق ترشحها في مقر لجنة انتخابات إمارة رأس الخيمة، بالإضافة إلى 6 مترشحين من الذكور. وتبلغ شيخة من العمر 36 عاماً وتعمل موظفة في دائرة القضاء بأبوظبي، وهي من منطقة جلفار وتحضر لنيل درجة الدكتوراه، وأشارت إلى أن هدف مشاركتها خدمة الوطن. وأشار حمد العوضي، عضو لجنة انتخابات لجنة رأس الخيمة المتحدث الرسمي، إلى أن إقبال المرشحين في إمارة رأس الخيمة كان جيدا ويتوقع أن يصل إلى ذروته اليوم. ولفت المترشح طارق أحمد بن جمعة 41 عاماً رجل أعمال، إلى إن الدافع من التسجيل، إيصال قضايا الشعب في مختلف المجالات والقضايا الشعبية . وقال المترشح أحمد بن درويش 40 عاماً : قدمت الإمارات لأبناء شعبها مختلف متطلبات الحياة والمعيشية الكريمة ووجب في ظل إتاحة فرصة إشراك المواطن بمهام عمل المجلس الوطني من تلبية النداء والتقدم لمن يجد في نفسه القدرة والجدارة. وأشار المترشح فاهم الحبسي 38 إلى أن ترشحه يأتي لرد الجميل الذي قدمته الإمارات لكل المواطنين. وقال سليمان راشد 32 عاماً ويعمل في «الاتصالات إن المشاركة تأتي من رغبته في دعم المسيرة التنموية للدولة بجانب ما دعت به الحكومة الرشيدة أبناءها المواطنين إلى التفاعل البناء مع التجربة الانتخابية. المترشحون توافدوا منذ الثامنة صباحاًً وأشادوا بسهولة التسجيل الشارقة: 13 مواطناً و4 نساء يتقدمون لخدمة الوطن أحمد مرسي (الشارقة) يواصل مركز تسجيل الانتخابات للراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2105 في إمارة الشارقة، تسجيل أعلى الأرقام ونسب الحضور الكبيرة بين مراكز الدولة، وكذلك استجابة المرأة لخوض الدورة المقبلة للانتخابات. وسجل المركز في يومه الرابع، وقبل الأخير، 17 مترشحاً، منهم 13 رجلاً و4 نساء، ليصل إجمالي العدد الذي سجل في الإمارة منذ بداية التسجيل مطلع الأسبوع الجاري إلى 51 مرشحاً. وشهدت اللجنة توافد المترشحين للتسجيل منذ فتح الباب عند الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً في المجلس الاستشاري بالإمارة، وكان من بين المتقدمين من قام باستكمال نواقص في أوراق الترشيح، وعدد آخر وعد بالحضور في اليوم التالي والتقدم بالأوراق كاملة. وأكد سيف عيسى لخليب، أحد المتقدمين للترشح في الانتخابات، أن الإجراءات التي تقوم بها اللجنة سهلة جداً وميسرة، وأن عملية التسجيل لم تستغرق سوى بضع دقائق، مشيراً إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية تعتبر واجباً وطنياً على الجميع أن يلبيه، سواء بالترشح أو التصويت ضمن أعضاء الهيئة الانتخابية المخول لهم ذلك. وتقدمت سلمى محمد الكتبي، معلمة، من منطقة الحمرية بأوراق ترشحها في لجنة الشارقة، مؤكدة أن جرأة الطرح للموضوعات والثقة في النفس أهم أسلحة أعضاء المجلس الوطني وأهم صفتين يجب توافرهما في المتقدم لخوض هذه الانتخابات. وقالت: «لقيت دعماً من الأهل، وفي مقدمتهم، الزوج للترشح لخوض هذه الانتخابات، وسأبذل قصارى جهدي للوصول لهذه المكانة مستنده إلى الفرص الحقيقية التي منحتها الدولة للمرأة، وكذلك أهمية تثقيف المجتمع بالدور الحقيقي لعضو المجلس في طرح القضايا وعرضها ومناقشتها كجهة اختصاص، وأنه ليس جهة تشريعية أو تنفيذية». أسعد شعب وأشارت المترشحة شيخة علي محمد الصابري، إلى أن المنافسة كبيرة وقوية في الشارقة، وأن للمرأة نصيباً جيداً في التقدم بأوراق الترشيح، إلا أن الجميع سيهنئ من يفوز بالمقعد وينال تصويت أعضاء الهيئة الانتخابية. وقالت: «إنني أعمل مسؤولة ترخيص في الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، وأدرس في الجامعة أيضاً، إلا أنني رأيت ضرورة المشاركة في هذا العرس الوطني بالترشح للانتخابات، مؤمنة بضرورة مشاركة الجميع في هذه التظاهرة الوطنية في حب الوطن وتلبية ندائه». ونوهت بأنها وعلى الرغم من انشغالها خلال الفترة المقبلة، كموظفة وطالبة ومقبلة على الزواج، إلا أنها رأت أنه من الضروري المشاركة في مسيرة خدمة الوطن. التواصل مع الشباب ضرورة أكد محمد سليمان حسن الرئيس، من إدارة متاحف الشارقة، بعد تقديم أوراق الترشح، أهمية تواصل جميع أعضاء الهيئة الانتخابية مع العرس الوطني، خاصة فئة الشباب وطرح قضاياهم في المجلس سواء بتوصيل صوتهم للأعضاء أو بوجود شخص يشعر مشاكله. وذكر أن إجراءات التسجيل كانت سهلة وميسرة بصورة كبيرة من قبل أعضاء اللجنة بالشارقة، لافتاً إلى أن المنافسة قوية وستكون شريفة، وأن نتائجها بلا شك تصب جميعاً في خدمة الوطن. وقال عبدالعزيز بن حامد الطنيجي، يعمل بوزارة الداخلية، إنه تقدم بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات المقبلة، مشيداً بالجهود التي تقوم بها اللجنة للتسجيل، وبالروح الطيبة والمتعاونة من قبلهم، حيث أكد أن إجراءات التسجيل لم تتعد عشرة دقائق، وكانت ميسرة ومرنة. ونوه بأنه يبلغ من العمر 30 عاماً، وأنه سعى للترشح ليكون ممثلاً لقضايا الشباب والمواطنين بصورة عامة، إذا قدر له أن يكون ضمن الفائزين بالعضوية وسط تنافس جميل يصب جميعة في صالح الوطن. الفجيرة: 6 مترشحين في «العرس الوطني» السيد حسن (الفجيرة) تلقت لجنة الانتخابات بالفجيرة أمس 6 طلبات ترشح، بينها طلبان لامرأتين، ليصل العدد الإجمالي الذي تقدم للترشح منذ بداية تسلم الطلبات وحتى أمس 27 طلباً. وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة الانتخابات في الفجيرة: إن الإقبال أمس كان جيداً، متوقعاً أن يزداد عدد المسجلين للترشح اليوم. وأكد ابتسام خلفان سلطان اللوغاني: «هذا عرس وطني كبير لا يتكرر كل عام، وقد حرصت على المشاركة فيه بكل إيجابية، وهذا أقل واجب أقدمه لوطني وقيادتي الغالية». وأشار عبدالله سعيد محمد العبدولي إلى أن هذه الخطوة مهمة له خاصة أن هدفه حل مشكلات المواطنين، بالتواصل مع المسؤولين من خلال المجلس الوطني. وقالت خلود عبيد الشحي: سوف أركز كثيراً على قضايا المرأة، ومشكلات الشباب ومشاريعهم الصغيرة، وكذلك الخدمات الاجتماعية والإنسانية. وأضاف أحمد سعيد سيف أن هناك ملف متكامل سوف يسعى لحله بالتعاون مع المسؤولين، ومناقشة قضايا هذا الملف الخاص بالبنية التحتية يعد من أولوياته. مترشح واحد في أم القيوين سعيد هلال (أم القيوين) شهدت لجنة انتخابات المجلس الوطني بأم القيوين أمس تسجيل مترشح واحد، ووصل عدد المترشحين في الإمارة إلى 16 مترشحاً، بينهم امرأة. وقال المستشار راشد جمعة رئيس اللجنة: تم تسجيل مترشح واحد، لافتاً إلى أن هناك عدداً من المترشحين لم يكملوا أوراقهم المطلوبة، ونتوقع حضورهم في اليوم الأخير من التسجيل. وأضاف إن إجراءات التسجيل بسيطة وسهلة، ولا تستغرق وقتاً طويلاً، وذلك بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة التي وفرت كافة الإمكانات لتشجيع الناخبين على الترشح، والمشاركة في الحدث الوطني، والوصول إلى القبة البرلمانية، ومناقشة القضايا المهمة للوطن والمواطنين. وطالب المستشار راشد، جميع الناخبين بالمشاركة في الفعالية الوطنية، وإبراز دورهم الإيجابي تجاه وطنهم الغالي، والتفاعل مع المرشحين، واختيار المرشح الأنسب والأفضل لهم. وقال المترشح سعيد خميس علي آل علي «34 عاماً» متزوج ولديه بنت، ويعمل في وزارة الداخلية: إن هذه التجربة الأولى في الترشح، ويتمنى أن يكتسب منها الخبرة والوصول إلى البرلمان لإيصال أصوات المواطنين، ومناقشة القضايا التي تهم الوطن والشعب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©