الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بأمر خليفة.. 30 نوفمبر يوماً للشهيد وإجازة رسمية

بأمر خليفة.. 30 نوفمبر يوماً للشهيد وإجازة رسمية
20 أغسطس 2015 15:58

أبوظبي (وام) أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة. كما أمر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار هذه المناسبة الوطنية إجازة رسمية على مستوى الدولة، وتقام في هذا اليوم مراسم وفعاليات وطنية خاصة تشترك فيها مؤسسات الدولة كافة وكل أبناء شعب الإمارات والمقيمين فيها استذكارا وافتخارا بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء الإمارات التي تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب، رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته وجزاهم عنا خير الجزاء وحفظ الله الإمارات وشعبها من كل مكروه. قرقاش: اختيار موفق في رمزيته أبوظبي (الاتحاد) وصف معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير شؤون المجلس الوطني الاتحادي، اختيار 30 من نوفمبر كيوم للشهيد بأنه اختيار موفق في رمزيته. وفي هذا الإطار، قال: إن العيد الوطني المقبل سيكون أكثر بهجة، وفرصة للتأمل الصادق المتجرد في معاني الولاء والتضحية. جاء ذلك في تغريدة لمعاليه، أمس، على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». يوم لتخليد التضحيات أهالي الشهداء: فخورون بأوامر رئيس الدولة محمد صلاح (رأس الخيمة) أكد عدد من أهالي الشهداء في رأس الخيمة أن تخصيص يوم الثلاثين من نوفمبر للشهيد سيسهم في تخليد ذكرى هؤلاء الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن الغالي، مؤكدين أن هذا اليوم ليس خاصاً بأسر الشهداء وحدهم بل لجميع أبناء هذا الوطن، فهؤلاء الشهداء هم أبناء هذا الوطن الذي ضحوا من أجله لتبقى الراية مرفوعة وعالية وخفاقة. التفاف وطني وقالت آمنة محمد زوجة الشهيد طارق الشحي شهيد الواجب في البحرين إن تخصيص هذا اليوم يأتي ليخلد ذكرى هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وتراب هذا الوطن، مشيرة إلى أن هذا اليوم يخص جميع أبناء الوطن والمقيمين على أرض ويعد رسالة لأبنائنا في المستقبل ليتذكروا كل من ضحى بروحه فداء لوطنه، مؤكدة أن الالتفاف الوطني الكبير حول أسر الشهداء يزيدنا صلابة ويقوي عزيمتنا خاصة من القيادة التي تحرص على التواصل مع أسر الشهداء على الدوام. وقال محمد نجل الشهيد طارق إن اختيار يوم للشهيد تكريم جديد لوالده ولجميع الشهداء، الذين دافعوا عن تراب هذا الوطن، مشيراً إلى أن يوم الشهيد سيكون فرصة لتذكر تلك البطولات وهؤلاء الشهداء. الوطن لا ينسى أبناءه وقال بدر الشحي شقيق الشهيد خالد الشحي الذي استشهد مؤخراً أثناء مشاركته في التحالف العربي في اليمن الشقيق الذي تعرض لمحنة تلك العصابات الإجرامية، التي تحاول أن تخطف هذا القطر الشقيق تمهيداً للعبث في أمن المنطقة بأسرها أن تخصيص هذا اليوم يؤكد أن الدولة لا تنسى أبناءها خاصة، الذين ضحوا بأرواحهم فداء للواجب وللوطن. وأضاف: سيغرس هذا اليوم في نفوس أبنائنا حب الوطن حينما يتذكرون ما قدمه هؤلاء الشهداء من تضحيات وطنية كبيرة من أجل وطننا الغالي، مشيراً إلى أن وطننا أسرة ويسير خلف قيادته التي ضربت أروع الأمثلة في الوقوف بجانب أبنائها وجنودها وأسرهم، مؤكداً أن هذه الخطوة ستخلد أسماء هؤلاء الشهداء في تاريخنا المعاصر وستخلد دور دولتنا في نصرة المظلومين، وتقديم يد العون والغوث للأشقاء. تخليد الشهداء وقال راشد الحبسي شقيق الشهيد فاهم الحبسي الذي استشهد في اليمن بصحبة رفيقه خالد الشحي إن قيادتنا الرشيدة أرادت من وراء تخصيص هذا اليوم ليكون عطلة لتخليد ذكرى الشهداء من جهة ورفع شأن كل من يبذل جهداً لهذا الوطن الغالي وكون هؤلاء الشهداء جادوا بأنفسهم حباً لأوطانهم فإن الدولة أعلت مكانتهم وخصصت لهم هذا اليوم، الذي يخلد ذكرى أول شهيد سقط على أرض الدولة دفاعاً عن وطنه وهو الشهيد سالم سهيل الذي استشهد في الثلاثين من نوفمبر عام 1971 ولا تزال الأجيال تذكره إلى يومنا هذا، مشيراً إلى أن شقيقه وغيره من شهداء الوطن سيكتب لذكراهم الخلود في تاريخ دولتنا المشرف. فخر لكل مواطن وعربي تحرير الأمير (دبي) أجمع عدد من الشباب المواطنين على أن اختيار 30 نوفمبر يوماً وطنياً للشهيد، هو دليل على وجود هذه الإرادة للتواصل وللوفاء، مشددين على أهمية ما خلفه شهداؤنا الأبرار ليس فقط من جانب المعرفة التاريخية، ومجابهة التحديات، ولكن أيضاً في صياغة وعي جديد يكمل مسيرة تضحياتهم. وقال محمد بورحيمة: تسعى حكومتنا لتمكين شباب الإمارات تاريخياً، كي نعرف تاريخنا من مصادرة ومنابعه الأصلية دون أي تغيير، مؤكدين أن جيل الشباب الذين ينتمون إليه هو وحده القادر على كتابة التاريخ الجديد للدولة. ويؤكد عمران تريم: القرار يصون مكانة الشهيد عبر العناية بأسرته وأطفاله؛ لأن والدهم قدم روحه فداء لنا وللوطن، وهذا ما يفعله شيوخنا، إذ إنهم حريصون على تحسين ظروف ذوي الشهداء المعيشية والاقتصادية وأيضاً تبجيل العمل الذي قاموا به، فهو لا يوازيه أي عمل مهما عظم فكل الأعمال تتضاءل أمام التضحية بالروح لمصلحة الوطن. ويرى طلال النابودة أن إحياء ذكرى الشهداء، الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن سيكون مناسبة غالية على قلب كل مواطن ومواطنة وقلوب العرب كافة. وتقول ريم الحمادي: إن الإمارات نموذج يحتذى به، وإن الوفاء لتضحيات شهداء الوطن موجود في قلب كل مواطن ومقيم، ورحم الله شهداء الوطن. الكعبي: هنيئاً للخالدين أبوظبي (الاتحاد) قال الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: قيادتنا الرشيدة تسعى لعزة وشموخ الوطن، وتأصيل المواقف البطولية لكي تبقى متوارثة للأجيال، ومبعث فخر واعتزاز لهم، فتتمحور عادة وتقليداً أصيلاً لهذا الوطن المتجذر تاريخياً. وهنيئاً لشعب الإمارات بقيادتنا التاريخية، وهنيئاً للشهداء الخالدين بهذا اليوم الوطني الذي يعلي مكانتهم في ضميرنا، كما هو مقامهم عند الله وفي الملأ الأعلى، وهنيئاً لأهل الشهداء بهذه المكانة عندالله، وعند أهل الإمارات قيادة وشعباً، وفي هذا تمجيد للشهادة وتكريم كبير لمن بذلوا أرواحهم حماية للوطن وفداء للواجب، ونعاهد الله وقيادتنا الرشيدة والشعب، أن نكون الجنود الأوفياء رهن إشارة نداء الواجب. يخلد ذكراهم ويرد جميل تضحياتهم أبطالنا دعائم نهضة الوطن على مر العصور أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) قال المواطن خالد الهاجري: إنني فخور بهذا القرار وأتوجه وأسرتي بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه المبادرة الكريمة التي حفظت حق الشهداء من أبناء الوطن وأدخلتهم تاريخ الأمة من باب العزة والإباء». وأضاف أن الحدث كبير وتاريخي، ويأتي بمثابة تخليد ذكرى أبناء الوطن ورد الجميل لهم على تضحياتهم هم وأسر الشهداء الذين بلا شك يشعرون الآن بالسند الذي تعودوا عليه من القيادة الحكيمة والرشيدة التي لا تغيب عنها طموحات المواطنين وأمالهم. وأشار إلى أنه يعد أبناءه الآن قبل عامين من الثانوية العامة ويشجعهم دوما على البدء في معرفة الكثير عن الخدمة الوطنية حيث إنها شرف ووسام على صدر كل مواطن ومواطنة. واعتبر الهاجري القرار تاريخياً ويؤكد مسؤولية الجميع في الحفاظ على تراب الوطن وإن تخصيص يوم للشهيد أمر كبير وحدث يترك أثراً عظيماً في نفوس الجميع وإلى الأبد، وأكد أنه يتمنى أن يخدم مرة أخرى في الخدمة الوطنية على الرغم من تقدمه بالعمر حيث إنه خدم في عام 1990 . وقال المواطن حسن أحمد الحامد: إن القرار أثلج صدورنا، حيث إنه يؤرخ ويثبت حقائق في حياة الوطن وتأكيد أن الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لم يتركوا بل تم تخليد أسمائهم إلى الأبد، ويوم الشهيد هو فخر وشرف لكل مواطن ومواطنة، وعلى الجميع أن يعتز بهذا اليوم الذي يأتي بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني، وذلك إشارة إلى أن الشهداء هم دعائم للوطن في الماضي والحاضر والمستقبل. ومن جانبها، قالت المواطنة عائشة الحمودي: «إن القرار تاريخي بكل المقاييس حيث يسطر بحروف من نور تاريخ الوطن وتضحيات أبنائه. وأضافت الحمودي أن كل أم وأخت شهيد لها كل الفخر أن يكون 30 نوفمبر «يوما للشهيد» فهو فخر لمن بذلوا دماءهم من أجل الدفاع عن أمن الوطن ومقدراته، مشيرة إلى أن تكريم أسر الشهداء هو واجب على الجميع ولنا في قرار صاحب السمو رئيس الدولة قدوة يجب الاقتداء بها في الاعتزاز بأبناء الوطن الذين استشهدوا. وأشارت إلى أن الإمارات لن تنسى هذه التضحية التي هي الأعظم والأكبر والأغلى التي يمكن أن يقدمها إنسان إلى وطنه، لافتة إلى أن الدفاع عن الوطن يأتي على رأس أولويات الحياة وأنه الهدف الأسمي الذي يجب أن يفكر فيه جميع المواطنين والمواطنات باختلاف أعمارهم. القيادة الرشيدة تسطر ملاحم الشهداء بأحرف من نور العين: وفاء لأهل العطاء عمر الحلاوي (العين) أكد مواطنون في مدينة العين أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص يوم الـ 30 من نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد يؤكد اعتزاز الإمارات بأبنائها الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن. واعتبر محمد مصبح الكتبي أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة بتحديد يوم من كل عام ليكون يوم الشهيد يدل على مدى الوفاء لأهل العطاء العظيم لشهداء الوطن لتخصيص يوم باسمهم يتوافق مع تاريخ استشهاد أول شهيد إماراتي، لافتاً إلى أنه وهو أمر غير مستغرب من قيادتنا الرشيدة أن تسطر ملاحم الشهداء بأحرف من نور وتعزز من مكانتهم الوطنية والإسلامية ودورهم الرائد في حماية الوطن وترابه وحماية الأمة الإسلامية والأشقاء والجيران. ولفت الى أن يوم 30 نوفمبر يمثل تاريخاً وطنياً كبيراً، الأمر الذي دفع القيادة الرشيدة لاختياره، فهو اختيار يصادف محله، من قيادة تملك العطاء إلى شهداء لهم علينا حق الوفاء، فذلك عطاء من يستحق من صاحب الوفاء، وذلك ديدن القيادة صاحبة الرؤية الحكيمة وبعد النظر، كما أن يوم الشهيد يصادف تاريخه قبل يومين من اليوم الوطني. سيرة عطرة ورأى خليفة راشد النيادي أن الشهداء قدموا أغلى ما يملكون فداء للوطن ولعزته، وقد بذلوا من أجل رفعة أوطانهم فكان حق على الوطن تكريمهم وتخلديهم فهم شرف الأمة تتزين بها لذلك يأتي يوم الشهيد وفاء للشهداء ولأسر الشهداء، مؤكداً أن الدول العظيمة تحفظ حق أبنائها الشرفاء وخاصة الذين مضوا بسيرتهم العطرة من أجلها لذلك كانت القيادة الرشيدة عند الموعد في كل قرار حكيم وخطوة مهمة حيث يأتي هذا القرار في أيام وطنية مشهودة وهي الانتخابات، وتكتمل الصورة بترسيخ القيم الوطنية والنهوض بالوطن والدفاع عنه بكل الصور والأشكال. مواقف حكيمة وعبر جمعة الكعبي عن اعتزازه بهذا القرار الذي يصادف مستحقيه مؤكداً أن الإمارات دائما وفية، وأن القيادة تتخذ المواقف الحكيمة التي تعبر عن شعب الإمارات وإرادته، فالأوطان تُبنى وتنهض بسواعد أبنائها الذين يحمون الوطن وتلك الإنجازات بأرواحهم حتى يعيش أبناؤهم وأهلهم في استقرار وأمان، ولكي يبعدوا عن الوطن كيد الأعداء، لافتا إلى أن هذا اليوم سيكون مفخرة لكل إماراتي، ويؤكد أن القيادة لا تنسى ما قدموه من تضحيات وهي ذكرى تسطر بدماء الشهداء التي تعتبر أغلى من ماء الذهب والياقوت وذلك اعتزاز كبير وامتنان للشهداء. وأضاف أن هذا اليوم لا يعني أن نتذكر الشهداء يوماً واحداً فقط في العام، فهم في الذاكرة دائما وكل أيام الإمارات وفاء لشهدائها، ولكن يظل تحديد اليوم كعنوان في كتاب التاريخ الوطني المرصع بالتضحيات العظيمة التي صنعت أمة تحدت الصحراء لتتبوأ مكانتها في النهوض والتنمية بين طليعة الأمم المتقدمة. وقال حمد عمر السبوسي إن يوم الشهيد رسالة واضحة من قيادة واعية تؤكد أن الشعب الإماراتي مترابط يشارك بعضه بعضا في جميع المناسبات ويخلد تضحيات الشهداء حيث تبقى أسماء الشهداء خالدة في مجلد تاريخ الوطن، مضيفاً أنه وعلى الرغم من أن الشهداء نالوا شرف الشهادة وأكرمهم الله بذلك وهي منزلة عالية لا ينالها إلا الأتقياء، ولكن يزداد الوطن بهم شرفاً على شرف. وأضاف أن الإمارات ظلت وستبقى خالدة، اسمها من نور يسطع ليضيء في العالم نتيجة تلك التضحيات المتواصلة من الأجداد والآباء والأبناء وحتى الأحفاد لإدراكهم أن الوطن يحمي ويرتقي بأرواح أبنائه وتضحياتهم. مسؤولون: تقدير وعرفان أبوظبي، دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أن القرار يشير إلى أن علاقة القائد بشعبه في الإمارات علاقة خاصة واستثنائية، وجاءت بالفطرة والصدق وليس بالتحزب والأيديولوجيات السياسية، واجتمعت كلها في حب هذا الوطن الغالي. وأكد معاليه أن هذا القرار يدل على المكانة الكبيرة التي يحظى بها شهداء الإمارات لدى قيادتنا الرشيدة وقربها من أبنائها المواطنين، كما أن ذلك سيبعث الأثر الطيب في نفوس أهل وذوي الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حبا وولاء لهذا الوطن. وقالت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي: إن القرار ليس بغريب على صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يمثل لأبناء دولة الإمارات الوالد القائد القدوة، فهو قائدنا في ساحة الوغى ووالدنا في الدار، وهو من علمنا أننا جميعا سد الوطن وحماته، وأننا أهل العزوة لإخواننا. وأضافت معاليها، أن إعلان يوم للاحتفاء بشهداء الوطن تذكير لنا أننا لا ننسى من ضحى ومن قدم ومن عمل ومن غرس وأن قيم الفزعة للأهل والجيران جزء أصيل من قيمنا الوطنية. ووجهت معاليها كلمة لأمهات الشهداء تعظم لهن الأجر والعزاء وتهنئهن بأن أبناءهن رصعوا أسماءهم في تاريخ دولتنا بأحرف من نور، وأننا سنتذكرهم كأعز وأكرم أبنائنا، وأنهم فخر هذا الوطن وفخر أجيال ستأتي بعدهم. وأضافت: «إن شهداءنا حفظونا ونحفظهم، وإننا لن ننسى أبناءنا وشهداءنا الأبرار، ولكننا أيضا نريد للعالم كله أن يحتفي معنا في يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام بموقف شهدائنا البواسل، وللتذكير بأنهم خلدوا ذكراهم بمواقفهم البطولية دفاعا عن الوطن ورفعته وأمنه وأن دولة الإمارات كانت دائما وأبدا جزءاً من الأمة العربية والإسلامية، وأن أبناءها جميعا يبذلون الغالي والثمين في سبيل الوطن وأمنه». وشددت معالي أمل القبيسي على أننا نعيش لحظات وطنية مهمة تؤكد أننا كلنا فداء لوطننا وولاتنا، وأن البيت متوحد صفا واحدا للذود عن وطننا الحبيب وحمايته من أي حاقد أو متربص.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©