ناقشت وزارة الأشغال استراتيجية تشييد بنية تحتية تربط جميع الجهات الحكومية بأنظمة ذكية وقواعد وبيانات مشتركه، للحصول على خدمات ومعلومات عالية الدقة بوقت وجهد أقل، ما من شأنه التكامل مع مختلف متطلبات الحياة العصرية.
وخلال ملتقى نظمته الوزارة، أوضحت المهندسة زهره العبودي أن نظام «الخدمات الذكية المكانية التكاملية» يعد الجيل الثاني من مشروع المخطط الشمولي، الذي أنجزته الوزارة والمتمثل في إنشاء نظام معلومات جغرافية موحدة لمختلف المباني والمرافق الحكومية بهدف تحديد الاحتياجات المستقبلية، من مشاريع البنيه التحتية لتحقيق التنمية المستدامة.
ويهدف هذا التحديث إلى توفير منصة تفاعليه لجميع المؤسسات الحكومية لتقديم خدماتها الذكية من خلال نظام إلكتروني موحد مرتبط بقواعد بيانات مكانيه يتم تحديثها ذاتياً، ومن خلال مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية على مستوى الدولة، مشيرة إلى أن الهدف من الملتقى هو شرح الفكرة الرئيسية للمشروع لمختلف الشركاء الاستراتيجيين، تمهيداً لرفعه لمجلس الوزراء الموقر الإقرار خطه التنفيذ.
وتضمن الملتقى عرضاً قدمته المهندسة تهاني يوسف مدير إدارة التخطيط الحضري شرحت فيه أهداف المشروع وآلية تطبيقه.