الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات لقيادة السيارات»: برنامج شامل للتوطين خلال 2014- 2015

«الإمارات لقيادة السيارات»: برنامج شامل للتوطين خلال 2014- 2015
9 سبتمبر 2014 13:20
أعلن خالد المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، أن الشركة أطلقت برنامجاً شاملاً للتوطين يشمل الكوادر التدريبية خلال عامي 2014- 2015، وذلك بعد التحاق عناصر تدريبية نسائية مواطنة في فرعي أبوظبي والعين لأول مرة بمهنة التدريب وتعليم السياقة، مؤكدا أن الشركة على أتم استعداد لتوظيف كل من لديه الرغبة والقدرة على التدريب. وأشار إلى أن نسبة الكوادر الوطنية والعاملة لدى الشركة قد بلغت 8. 27 بالمئة، لافتا إلى أن ما عرقل زيادة الأعداد عدم تقبل الشباب المواطن فكرة العمل كمدربين، لافتاً إلى أن الشركة تبنت استراتيجية طويلة المدى تبدأ بحملات توعية تستهدف الشباب المواطن لتعريفه بهذه المهنة. ولفت إلى أن هذا يأتي في إطار العملية التطويرية الشاملة التي تمر بها الشركة للارتقاء بمهنة تعليم قيادة المركبات إلى فن التعامل مع الطريق باحترافية ومهنية عالية حرصاً على تعزيز مستويات السلامة المرورية وتحقيقاً لرؤية القيادة العامة لشرطة أبوظبي 2020 وهي الوصول لطرق خالية من الحوادث. وأعلن المنصوري، بدء الشركة استقبال طالبي رخص قيادة الشاحنات والباصات الثقيلة والدراجات النارية المحولين من إدارة ترخيص الآليات والسائقين التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالإضافة لموظفي وسائقي شركات البترول والمقاولات، موضحاً أن عدد المسجلين في البرنامج في الأسبوع الأول ارتفع إلى 36 طالباً، مشيراً إلى استجابة شركات البترول والحافلات وأصحاب الدراجات النارية. برنامج المركبات الثقيلة وقال المنصوري، إن برنامج المركبات الثقيلة يوفر المعلومات الأساسية عن هذه الفئة ويقدم لمحة عامة عن قانون السير والمرور وسبل الحد من خطر الوفيات والإصابات على الطرق، كما يقوم بتوضيح المهارات الإدراكية اللازمة لقيادة آمنة، بالإضافة إلى صقلها في عدد من المجالات الرئيسية مثل: أنظمة وإشارات المرور، والمعلومات الأساسية عن المركبات، والمبادئ الفيزيائية المتعلقة بالقيادة وجاهزية السائق للقيادة، وتحميل المركبة، بالإضافة إلى توزيع الحمولة، ونقل البضائع والمواد الخطرة، وأنواع الحوادث الشائعة، والقيادة الاقتصادية، والقيادة البيئية، وحالات الطوارئ ومنع حدوث الحرائق. وأضاف أن برنامج الحافلات يوفر المهارات الأساسية مثل قيادة الحافلات، والنقل الآمن للركاب والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، كما يوفر البرنامج التدريبي للدراجات النارية لمحة عامة عن قانون السير والمرور وسبل الحد من خطر الوفيات والإصابات على الطرق، كما يعرّف المشاركين على المهارات الإدراكية اللازمة لقيادة دراجة نارية بشكل آمن وتحقيق فهم أعمق في عدد من المجالات الرئيسية مثل: أنظمة المرور، القيادة داخل المدن وخارجها وتحديد المخاطر المحتملة حسب حالة الطقس. وأشار خالد المنصوري إلى أن البرنامج التدريبي الخاص بالدراجات النارية سيلبي الطلب المتزايد من الشركات «التي قد يزيد أسطول دراجاتها على 200 دراجة» نظراً لعدم وجود خدمات تدريبية متخصصة ومؤهلة كما هو موجود بالشركة. آمال كبيرة وأضاف أن الأمل كبير في أن يحد هذا البرنامج من الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الحوادث، حيث إن بعض سائقي الدراجات لا يدرك أن وجوده على الطريق بشكل غير محم قد يشكل تهديدا كبيرا على حياته لوقوعه على سبيل المثال في النقطة العمياء، كاشفاً عن أن الشركة بدأت في إعطاء دورات في قيادة مركبات الدفع الرباعي للشركات البترولية ومحبي القيادة في الصحراء بهدف تقليل المخاطر المرافقة لهذا النوع من القيادة. ولفت إلى أن البرنامج يعلم المبادئ الفنية الأساسية والمتقدمة وطريقة التخطيط لرحلة آمنة إضافة لمعدات السلامة التي ينبغي أن تتوافر أثناء الرحلة، كما طرحت الشركة وبالتعاون مع شركة استشارية بريطانية برنامج القيادة الدفاعية والذي يهدف لتعليم السائقين طرق التوقع والتنبه لأخطاء الآخرين قبل وقوعها وبالتالي تجنب الحوادث. بيئات مختلفة وحول كيفية إلزام السائقين بالأنظمة والقوانين خصوصاً، أنهم قدموا من بيئات وثقافات مختلفة، قال المنصوري: «أثناء التدريب نواجه العديد من الممارسات الخاطئة لسائقين غير منضبطين وغير معتادين على الالتزام بالقانون والذين ينحصر التزامهم بالقواعد والأنظمة أثناء الفحص فقط، ناهيك عن أن معظم هؤلاء السائقين لم يتعلموا القيادة من خلال إحدى المدارس والمراكز المؤهلة وإنما بطرق خاصة». وأضاف: «إن هدفنا في شركة الإمارات العمل على تحقيق الرؤية الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة أبوظبي بالوصول لطرق خالية من الحوادث نهائياً في عام 2020، وعليه فإننا نسعى جاهدين لتعريف السائقين بأهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين ونعرفهم الغاية من تشريعها كذلك نعمل على تحذيرهم من مخاطر إهمالها وعدم الالتزام بها ليدركوا أن هذا الانضباط والالتزام جاء لحمايتهم أولاً قبل حماية الآخرين»، مشيراً إلى أنه من الضروري أن يكون سائق المركبة الثقيلة «على سبيل المثال» على دراية كاملة بكل ما يخص مركبته مثل طول المركبة ونوعية الحمولة «مواد متطايرة، سائلة، صلبة أو سريعة الاشتعال أو غيرها». برنامج تدريبي وأشار إلى أنه في سبيل الوصول إلى الأهداف وبالتنسيق مع إدارة ترخيص الآليات والسائقين قامت شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات بالتعاقد مع الهيئة الوطنية السويدية لاستشارات الطرق (SWEROAD) بسبب تحقيق السويد أقل نسبة حوادث على مستوى العالم. حيث تم تصميم برنامج تدريبي يقوم على أسس علمية تجعل السائق أو مستخدم المركبة اكثر فهماً لمركبته واكثر إدراكاً ووعياً بمخاطر الطريق وطرق تجنب الحوادث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©