الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اللجان الشعبية في غزة تطالب العالم بدعم «الاونروا»

23 يناير 2012
غزة (الاتحاد) - حثت اللجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة أمس دول العالم كافة على الاستجابة بسرعة للنداء العاجل الذي اطلقته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) قبل أيام بتوفير مبلغ 300 مليون دولار اميركي لدعم موازنتها لعام 2012. وحذرت اللجان في بيان صدر أمس من “خطورة تعرض وكالة الغوث لأزمات مالية كبيرة كالتي تعانيها حاليا وهو الامر الذي سينعكس على خدماتها المقدمة للاجئين”. ونبهت الى “ان مثل هذه الأزمات المالية وما ينتج عنها من تناقص الدعم والخدمات المقدمة لللاجئين من شأنها التأثير على المنطقة المحيطة بأسرها وخلق حالة من عدم الاستقرار فيها”. وشددت على “ان حاجة اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم تتطلب زيادة الدعم وتطوير الخدمات المقدمة لهم بدلا من التوجه نحو تقليصها وخصوصا ما يتعرض له لاجئو قطاع غزة من حصار إسرائيلي”. وتقدم (اونروا) المساعدة والحماية وكسب التأييد لما يقارب من خمسة ملايين لاجئ من فلسطين يعيشون في الأردن ولبنان وسوريا والاراضي الفلسطينية المحتلة وذلك الى ان يتم التوصل الى حل لمحنتهم كما تؤكد في نشراتها التي توزعها. وتشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية وشبكة الأمان الاجتماعي والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والاقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاعات المسلحة. وتحصل (اونروا) على تمويلها بالكامل تقريبا من التبرعات من الدول وتبلغ الموازنة الرئيسية للوكالة لعامي 2012 و2013 ما مجموعه 33ر1 مليار دولار وفي عام 2010 بلغ اجمالي قيمة المناشدات الطارئة للضفة الغربية وغزة ما مجموعه 380 مليون دولار. وطالبت اللجان وكالة الغوث والدول المانحة بالعمل الفوري على انهاء ازمة اللاجئين المهجرين ممن فقدوا منازلهم جراء اعتداءات الاحتلال وايجاد مساكن تؤويهم مع العمل على تطوير الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات صحة البيئة في المخيمات. وأطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (اونروا) قبل خمسة أيام مناشدة طارئة من أجل غزة والضفة الغربية بلغت قيمتها الاجمالية 300 مليون دولار. وأكدت الوكالة في مناشدتها ان آثار الحرب الاسرائيلية لا تزال قائمة اليوم وان الاحتياجات الانسانية للنساء والرجال والاطفال في غزة لا تزال منتشرة وحادة التأثير. ونبهت الى انه بالرغم من تخفيف القيود على حركة العبور فإن غزة تظل تحت الحصار ويبقى سكانها خاضعين لعقاب جماعي وهذا عمل غير قانوني بموجب القانون الدولي مشيرة الى ان الحصار يؤثر ايضا على جهودها لاعادة الإعمار في غزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©