(دبي) - أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية، إضافة 5300 مقعد دراسي خلال عام 2012 بواقع 2600 مقعد يستفيد منها طلبة المدارس الخاصة التي تطبق المنهج الهندي والتي بدأ عامها الدراسي في أبريل الماضي، و2700 مقعد دراسي سوف تدخل الخدمة مع بداية العام الدراسي الجديد لطلبة المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في سبتمبر من كل عام.
ووفقاً لمحمد أحمد درويش رئيس النظم والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، فإن “ثمة نتائج إيجابية للرقابة المدرسية على صعيد نوعية المدارس القائمة في دبي، كون القرار بات في أيدي أولياء الأمور الذين يمارسون حالياً أدواراً إيجابية في مدارس أبنائهم لرفع مستوى الأداء، كما يجسدون عناصر فاعلة للاختيار المنهجي بين فرص التعليم الجيد لأبنائهم والمتوافرة ضمن شبكة التعليم الخاص في دبي”.
وأشار درويش إلى أن هيئة المعرفة والتنمية البشرية تسعى إلى توفير فرص التعليم الجيد على الأقل لطلبة المدارس الخاصة في دبي برسوم دراسية متوازنة، من خلال اجتذاب المشغلين الذين تقدم مدارسهم تعليماً جيداً، وهو أمر من شأنه إيجاد خيارات مختلفة أمام أولياء الأمور، خصوصاً أن هناك مدارس خاصة في دبي تحظى بإقبال أولياء الأمور الذين يسارعون إلى إلحاق أبنائهم للدراسة فيها”.
ولفت رئيس النظم والضبط إلى أن هناك حالة من التواصل المستمر مع مشغلي المدارس الخاصة في دبي والتي تقدم تعليماً جيداً من أجل التوسع في طاقتها الاستيعابية بما يلبي احتياجات ومتطلبات أولياء الأمور.
وأشار إلى أن مدرستين تطبقان المنهج الهندي قد فتحتا أبوابهما في أبريل الماضي بطاقة استيعابية تقدّر بحوالي 2000 و600 طالب وطالبة على التوالي، في وقت تستعد فيه مدرستان جديدتان في منطقتي القصيص والجرين كوميني بطاقة استيعابية تقدّر بحوالي 2000 و200 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية على التوالي لاستقبال طلبتها خلال سبتمبر المقبل. بينما وافقت الهيئة على توسعة مدرسة تطبق المنهاج البريطاني في منطقة الجميرة تشمل إضافة 500 مقعد دراسي جديد.
وسوف تنضم المدارس الأربع الجديدة إلى 24 مدرسة جديدة فتحت أبوابها منذ تأسيس هيئة المعرفة والتنمية البشرية في عام 2007 بطاقة استيعابية بلغت 39 ألف طالب وطالبة، فيما ييلغ إجمالي أعداد الطلبة الدارسين في المدارس الخاصة بدبي حالياً 207 آلاف طالب وطالبة.
وتوقع درويش “انحسار أعداد الطلبة الذين يتلقون تعليماً غير مقبول في المدارس الخاصة خلال الأعوام الدراسية المقبلة، في ظل حالة من الوعي لدى المدارس وأولياء الأمور بأهمية الجودة باعتبارها عنصراً فاعلاً للوجود على الساحة التعليمية في دبي”.
عدد اليوم
