الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إخضاع خامنئي لعملية استئصال البروستاتا

9 سبتمبر 2014 00:25
ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن مرشد الجمهورية الأعلى علي خامنئي (75 عاماً) خضع أمس الاثنين7 سبتمبر لعملية جراحية تم خلالها استئصال البروستاتا في أحد مستشفيات طهران، حيث «تكللت بالنجاح». ونقلت عنه قوله قبل دخوله المستشفى إنني ذاهب إلى المستشفى للخضوع لعملية جراحية. لا داعي للقلق، إنها جراحة عادية وبسيطة. هذا بالتأكيد لا يعني أنني لا أحتاج إلى دعاء الشعب (الإيراني)، ولكن بإذن الله ما من ضرورة للقلق». وصرح الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن الوضع الصحي لخامنئي، الذي يندر بأن تعلن السلطات الإيرانية شيئاً عن صحته، «جيد للغاية». وقال أثناء زيازته إياه في المستشفى: «إن دعاء الشعب الإيراني للأمام خامنئي دائم ومتواصل، إلا أن صحته جيدة للغاية، ولا تدعو إلي القلق أبداً». وأضاف أنه أراد تأجيل زيارته إلي كازاخستان المقررة أمس، لكن خامنئي أصر عليه بالقيام بها حسب البرنامج المعد له. وقال رئيس الفريق الطبي الذي أجرى العملية الدكتور علي رضا مرندي: «إن الجراحة تمت بنجاح خلال نصف ساعة بتخدير موضعي من دون إجراء تخدير عام أو حصول تبعات أخرى». وذكرت قناة «العربية» التليفزيونية أن خامنئي يعاني من سرطان البروستات منذ بضع سنوات، في حين أفادت تقارير سابقة بأنه تم بناء مستشفى له في محل إقامته بطهران لهذا الغرض. ويتمتع خامنئي بنفوذ كبير على السلطات الإيرانية. ويرى البعض أن رحيله قد يكشف عن صراعات داخل النظام الإيراني. وقال محلل في طهران، طلب عدم كشف هويته بسبب حساسية الموضوع: «سيعمق هذا الصراع السياسي المستمر بين المعسكرات السياسية المختلفة في إيران. وبالقطع هناك خطر الحرس الثوري الذي يريد ترسيخ سلطاته بدعم مرشح أكثر تشدداً يخلف خامنئي». واستطرد: «خامنئي هو القوة وراء المؤسسة. دونه سينهار النظام». على صعيد آخر، وصف روحاني حالة انعدام الامن و عدم الاستقرار الراهنة في عدد من دول المنطقة بأنها مشكلة كبري و«فتنة» قد تصل إلى الآخرين خارجها، وذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع المجلس الإداري لمحافظة خرسان الرضوية شمال شرق إيران في عاصمتها مشهد أمس الأول، وقال: «نأمل في أن تتم السيطرة على هذه المشكلات لأن انعدام الأمن في المنطقة أمر في غاية الخطورة». وأضاف أن إيران ساعدت الآخرين في الأمن، وهناك بعض القضايا لا يمكن الحديث عنها في هذا الظروف وقد نتحدث عنها في المستقبل. وتابع: «إن الشعب العراقي يعيش اليوم أوضاعاً صعبة جداً، وهناك أخبار لا يتحمل الإنسان سماعها ناهيك عن رؤيتها، تنظيم داعش يقوم في العراق ببيع الفتيات والأولاد في الأسواق. هل يعقل أن مثل هذه الكارثة تحدث في بلد مسلم جار لنا؟». واستطرد، قائلاً : «هناك كوارث تقع بسبب في سوريا ولبنان وفلسطين، وليبيا وباكستان وأفغانستان، والأعداء أوجدوا مشكلات كبيرة جداً للعالم الإسلامي». وخلص إلى القول «الظروف الحالية ظروف صعبة وعلينا أن نكون على حذر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©