الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم منى المنصوري «أحلام كلاسيكية» بلمسات عصرية

تصاميم منى المنصوري «أحلام كلاسيكية» بلمسات عصرية
20 أغسطس 2015 21:41
ماجدة محيي الدين (القاهرة) حصدت مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري العديد من الجوائز العالمية والدولية على مدى سنوات من العمل الدؤوب في عالم الموضة والأناقة، وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاماً نجحت أن تسجل اسمها بين قائمة أهم مصممي الأزياء، فهي صاحبة بصمة مميزة، وتعتبر أول مصممة تستخدم الموضة ومنصات العروض العالمية لتوصيل رسائل اجتماعية وسياسية وبيئية من خلال تصاميمها المبتكرة. طرحت المنصوري مؤخراً أحدث تصاميمها لسهرات صيف 2015 إلى جانب مجموعة مترفة من أثواب الزفاف المتنوعة بين الطابع الكلاسيكي المبهر والتصاميم العصرية الرقيقة التي تواكب أحدث اتجاهات الموضة العالمية، وحرصت على توصيل رسالة إنسانية وجسدت رسالتها في فستان باللون الأسود يحمل أعلام بعض الدول منها فلسطين والعراق وسوريا واليمن. وعن مغزى تلك الرسالة، تقول المنصوري: رغم ما تمر به تلك الدول من أحداث محزنة، لكنني دائماً متفائلة، ولذلك استخدمت أكسسوارات مصاحبة للتصميم عبارة عن قرص الشمس التي ستشرق قريباً لتنهي الصراعات والأزمات وتعود السكينة والطمأنينة لتلك الدول. رسالة وأضافت أنها تحاول في كل مجموعة جديدة أن تقدم فكرة أو رسالة، لكنها تحرص على أن تضم تصاميم متنوعة تتميز بالأصالة وتحافظ على التقاليد والموروث العربي العريق الذي تعتز به، وحول مدى تجاوب المرأة العربية مع ما تطرحه من أفكار بعضها يتسم بالجرأة والإبهار تقول: المرأة العربية لها ذوقها وشخصيتها وأهم ما يميزها هو حرصها على هويتها وتقاليدها، فهي تنتقي من الموضة ما يناسب مجتمعها وشخصيتها. وعن الخامات والأقمشة التي ترشحها لسهرات 2015، تقول: اعتمدت بشكل أساسي على الخامات الناعمة المترفة مثل التول والدانتيل والجوبير و«الشيفون» الطبيعي، واستعنت بالتطريز اليدوي بأسلوب جديد غير تقليدي، بحيث يكون التطريز رقيقاً وناعماً، ويهدف إلى توضيح فكرة الفستان. اسم بلدي وعن اهتمامها بالمشاركة في أسابيع الموضة الإقليمية والعالمية، قالت: أسعى دائماً لرفع اسم بلدي في جميع المناسبات واعتبر مشاركتي في عروض الأزياء وأسابيع الموضة واجباً؛ لأثبت للعالم أن المرأة الإماراتية تملك المقدرة والعلم والموهبة للمنافسة، ولديها رصيد كبير من الموروث الفني والحضاري الذي يجعلها شديدة الاعتزاز والتميز. وتصف المنصوري تصاميمها لأثواب العرائس بأنها أفكار متقاطعة، حيث تضع لكل ثوب فكرة خاصة تلائم طبيعة شخصية العروس والمكان الذي يقام به حفل الزفاف والأجواء المحيطة به، مؤكدة أن الثوب الكلاسيكي المبهر الثري في خاماته اكسسوارته لا يمكن أن يختفي، وهناك من تفضل الطابع العصري البسيط، ودائماً أراعي التكوين الجسماني للعروس وطول قامتها، وهدفي الرئيس أن تبدو العروس في غاية الرشاقة والأناقة ليلة عرسها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©