دبي (الاتحاد) - تطمح بريطانية مقيمة في دبي إلى أن تصبح أول من يسبح حول محيط جزر “العالم” الذي يتألف من 300 جزيرة قبالة ساحل دبي للتوعية بمرض “ضمور العضلات”. وتهدف كيت ويلوجبي (32 عاماً) من هذه السباحة، إلى المساعدة في تمويل أبحاث تعنى بإيجاد علاج لمرض جيني قاتل يهدد الملايين من أطفال العالم.
و”ضمور العضلات” هو مرض جيني لا شفاء منه يصيب العضلات، وتبلغ نسبة الوفيات بين المصابين به مائة بالمائة. وكان التشخيص الطبي قد أظهر أن ابن شقيقة كيت، هاريسون سميث (6 سنوات) والذي يقيم في مدينة سوراي في إنجلترا، مصاب بهذا المرض وأنه لن يتجاوز مرحلة المراهقة أو مطلع العشرينيات في أحسن الأحوال.
ويصيب المرض واحداً من كل 3500 مولود ذكر، وتبلغ نسبة الإناث من بين مجموع المصابين واحد بالمائة فقط.
وقالت كيت التي تعمل في غرفة تجارة وصناعة دبي “عندما علمت أن هاريسون مصاب بهذا المرض، صممت على القيام بعمل يسلط الضوء على المرض ويساعد في جمع أموال من أجل ايجاد علاج له.
ستكون السباحة حول جزر العالم تحدياً كبيراً ولكنني أتدرب بكل جدية وأتمتع بدعم ممتاز، وأنه لأمر رائع أن نستخدم معلماً رئيسياً سمع به الجميع لجمع أموال لمحاربة مرض لم يسمع به سوى قلة من الناس”.
وستقوم كيت، بالسباحة حول جزر العالم يوم الأربعاء 21 نوفمبر المقبل، حين تكون حركة المد والجزر في أدنى مستوياتها. وبموجب قواعد السباحة في مياه مفتوحة، فإن كيت لا يحق لها أن تلمس زورقاً أو شخصاً آخر أثناء السباحة، لكن شركة “نخيل” خصصت زورق مساندة وعدداً من المراكب الصغيرة (كاياك) لتزويد السبّاحة بالماء والغذاء.
وستستغرق كيت حوالي 12 ساعة لقطع مسافة 25 كيلومتراً ضمن كاسر أمواج جزر العالم، بما يمثل المحيط الذي يأوي جزر المشروع وعددها ثلاثمائة.
وقد استعانت كيت بمدرب المنتخب الوطني للسباحة في دولة الإمارات جاي بينير، لأنها لم تمارس السباحة على نحو جاد منذ الرابعة عشرة من عمرها. وتقوم أسبوعياً بالسباحة لمسافة 27 كيلومتراً على أربع مراحل، على أن تبدأ التدريب في المياه المفتوحة اعتباراً من سبتمبر المقبل. ويقام الحدث تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر الاماراتية لمساعدة “صندوق هاريسون”.
عدد اليوم
