وصل إلى القاهرة صباح أمس ثلاث طائرات تابعة للقوات الجوية السعودية وعلى متنها مساعدات إنسانية وطبية أمر بإرسالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مصر بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة قبل نحو أسبوع. وقال مصدر بمطار القاهرة، إن المطار استقبل بالفعل اليوم ثلاث طائرات تحمل مساعدات طبية وإنسانية، حيث قامت السلطات بالمطار على الفور بإنهاء إجراءات وصولهم، ومن المقرر أن يستقبل المطار عدداً من الطائرات المماثلة اليوم.
وكانت القاهرة قد استقبلت مساء الأحد الماضي طائرتين سعوديتين على متنها مساعدات، بالإضافة لفريق طبي مكون من 3 أطباء قادماً من جدة لبحث احتياجات ثلاثة مستشفيات ميدانية التي أقرها الملك عبدالله هدية إلى مصر. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد أمر بإرسال 3 مستشفيات ميدانية بكامل أطقمها من أطباء وفنيين ومعدات طبية دعماً للشعب المصري، وتخفيفًا من الضغط على المستشفيات هناك. وسارعت السعودية إلى تقديم دعم مالي للقاهرة، بعد أيام من الإطاحة بالرئيس محمد مرسي؛ ما رأى فيه مؤيدو الرئيس المعزول دليلاً على “تواطؤ السعودية في الانقلاب العسكري على مرسي”، على حد قول هؤلاء المؤيدين.
من جانب آخر، انطلقت ناقلة محملة بالغاز الطبيعي المسال من قطر إلى مصر، هي الثانية بعد الناقلة التي انطلقت في الثاني من الشهر الجاري، تنفيذاً لوعد قطعته قطر في يونيو الماضي، في عهد الرئيس المصري المعزول “محمد مرسي”، بتقديم مساعدات من الغاز الطبيعي لمصر، لتتمكن من التغلب على أزمة الطاقة التي تعاني منها خلال فصل الصيف.
ووفقاً للوعد الذي قطعته قطر، فإنها سترسل 5 ناقلات محملة بالغاز الطبيعي المسال إلى مصر، ومن المتوقع أن يتم إرسال الناقلات الثلاث المتبقية بحلول نهاية سبتمبر.
وكان وزير الخارجية القطري “خالد العطية” قد صرح أن بلاده لم يسبق لها أن قدمت مساعدات لمجموعة معينة في مصر، وأنها تقدم المساعدات لمصر بشكل عام.
عدد اليوم
