أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أوسكار فرنانديز تارانكو أمام مجلس الأمن أمس، أن الحوادث المتصلة بتداعيات النزاع السوري «تصاعدت» منذ بضعة أيام في هضبة الجولان المحتلة، ما يهدد القوة الدولية لمراقبة الهدنة بين دمشق وتل أبيب. ووقعت هذه التوترات اعتباراً من السبت الماضي، في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا التي تسير فيها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، دوريات.
وقال تارانكو إن هذه الحوادث «أجبرت الجنود الدوليين الذين ينتشرون في هذه المواقع على الاحتماء» لكنها لم تخلف ضحايا. وتحدث عن «وجود مستمر لحواجز على الطرق تستخدم فيها عبوات ناسفة يدوية الصنع قرب 3 مواقع للأمم المتحدة «التي تحد من حرية تحرك» جنودها. ولفت هذا المسؤول إلى «موقف معاد» تتبناه عناصر مسلحة في المعارضة السورية حيال القبعات الزرق، مشيراً إلى تعرض آليتين للأمم المتحدة في 12 أغسطس الحالي، لإطلاق نار من جانب «مهاجم لم تحدد هويته». من جهته، عمد الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق النار السبت الماضي رداً على سقوط قذائف سورية في الشطر الذي تحتله إسرائيل من الجولان.
عدد اليوم
