? التحق المساعد أول مدرب? ?طارق? ?الكندي، بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي في عام?2001 ?، وشارك في الكثير من الدورات الميدانية المتخصصة، التي أهلته لأن يكون مدرباً ومحاضراً في مجال البحث والإنقاذ في قسم التدريب التابع لإدارة الطوارئ والسلامة العامة، كما قام بتدريب عدد كبير من منتسبي الإدارة للدورات التخصصية، وإلقاء المحاضرات في جهات أخرى أسهمت في أن يكون أحد أعضاء فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، بداية من قائد الفريق إلى أصغر عضو في هذا الفريق المتناسق والمتكامل والمشارك في مهام إنفاذ داخل الدولة وخارجها.
أفضل موظف
على الرغم من حصوله على الكثير من الجوائز? ?مثل جائزة الموظف المثالي عام?2008 ?، وميدالية التميز الوظيفي عام? ،2009 ?وميدالية الإنقاذ في عام? ،2010 ?وميدالية الخدمة المخلصة في عام? ،2011 ?وجائزة وزير الداخلية للتميز المرحلة الأولى كأفضل موظف ميداني ?2012?، وجائزة وزير الداخلية للتميز المرحلة الأولى كأفضل موظف ميداني?2013 ?، وميدالية التميز الوظيفي عام ?2013?، إلا أنه يعتز بوسام رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي كأفضل موظف في المجال الميداني على مستوى الإمارة? 2013 ?كما أنه حاز ميدالية التميز الوظيفي عام? 2014 ?والكثير من شهادات الشكر والتقدير خلال مسيرته المهنية?.
?
وحول حصول ?الكندي? ?على وسام رئيس المجلس التنفيذي? ?لإمارة أبوظبي كأفضل موظف في المجال الميداني على مستوى الإمارة العام الماضي، يقول: «?سعدت بالحصول على هذه الجائزة القيمة التي تعد تتويجاً لمسيرتي العملية في الفترة الماضية، وهي من الطبيعي أن تحفزني على المضي في طريق التميز والعمل بجد حتى أحقق أهدافي وأخدم وطني وهذه الجائزة تعدّ وساماً أحمله على صدري».
راية الإبداع
حول كيفية تميزه حتى حصل على هذه الجائزة، يرجع? ?الكندي? ?الفضل إلى توجيهات القيادة الشرطية التي جعلت من القيادة العامة لشرطة أبوظبي منبعاً للتميز، ويوضح «أوثق جميع المهام الموكلة إلي والأدلة الداعمة لوثيقة الترشح للجائزة والعمل الجماعي ضمن فريق عمل واحد ومتكامل، ومن ثم أحرص على تطوير المهارات من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية التخصصية وتطبيق ما أستفيده منها في العمل»?.
?
وعن الطريقة التي من خلالها يمكن للمرء أن يخدم وطنه من خلال موقعه الوظيفي، يؤكد? ?الكندي? ?أن الوطن أغلى ما يملك الإنسان، وهو أمانه غالية في عنق أبنائه، لما قدمه من خير كثير وأفضال لا يمكن عدها أو حصرها، لافتا إلى أن أقل ما يمكنه لرد هذا الجميل هو الحفاظ على مكتسبات الوطن الغالي والتفاني في العمل من أجل أن تظل راية الإبداع عالية خفاقة في كل ربوعه عبر العمل المثمر والجاد.
ويرى? ?الكندي? ?أن الإخلاص سمة حميدة يجب أن يتحلى بها كل موظف في عمله، وهي كفيلة بأن تصنع منه إنساناً متميزاً في محيطه?.
? وعن الرسالة التي يفضل? ?الكندي? ?أن يقدمها إلى أبنائه بعد حصوله على هذه الجائزة، ومن ثم تكريمه، يقول: «لا يوجد شيء اسمه مستحيل في ظل وجود العزم والإرادة والجدية بداخل أي إنسان، وأن هذا التميز ما هو إلا بداية لمشوار طويل من النجاح، سواء كان لي أو لأبنائي من أجل أن يكون الوطن دائماً غني بأبنائه، وحتى تظل دولتنا من أفضل الدول تميزاً في جميع المجالات وأنصحهم ألا يتقاعسوا عن خدمة هذا الوطن في جميع المجالات، وفي كل الظروف لأن هذا يعد أعلى درجات الولاء والانتماء?.
?
اعتراف بالفضل
يهدي الكندي الإنجاز الغالي إلى القيادة الشرطية والعاملين في القيادة العامة لشرطة أبوطبي ومنتسبي إدارة الطوارئ والسلامة العامة بشكل عام، وقسم التدريب بشكل خاص.
ويلفت إلى أنه لا يمكن أن ينسى زملاءه أعضاء فريق الإمارات للبحث والإنقاذ وعلى رأسهم قائد الفريق، ولا يمكنه أيضاً أن ينسى فضل والده ووالدته وعائلته الحبيبة وأصدقائه عليه، لكونهم دائماً يحفزونه على الجد والاجتهاد?.
?
المنافسة الشريفة
يجزم المساعد أول مدرب? ?طارق? ?الكندي أن الجوائز مهمة لتحفيز الموظفين على الابتكار والإنجاز لكونها تخلق روح المنافسة الشريفة ما بين زملاء العمل الواحد، وهي ترفع كثيراً من مهارات الموظفين وتحثهم على المبادرة والإبداع والإنجاز، وكل ذلك يصب في مصلحة تطوير العمل بشكل خاص بما يخدم في النهاية الوطن الغالي بوجه عام?.
عدد اليوم
