عواصم (د ب أ)
تراجعت الأسهم الصينية أمس، حيث انخفض مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 3,42% ليغلق عند 3554 نقطة، وكان المؤشر قد أغلق مرتفعاً بنسبة 1,23% أمس الأول بعد تقلبات حادة، وانخفض المؤشر الثلاثاء بنسبة 6,15%.
وكان مؤشر شينزين قد تراجع أمس بنسبة 2,90%، كما انخفض مؤشر تشاينا نكست بنسبة 2,41%. وقال محللون لوكالة الأنباء الألمانية إن عدم الاستقرار له صلة بتراجع الثقة العام في الاقتصاد،بعدما أظهرت الإحصاءات انخفاض الصادرات والواردات.
من ناحية أخري، قرر صندوق النقد الدولي عدم إضافة اليوان الصيني لسلته من احتياطي العملات حتى أكتوبر من العام المقبل معلناً إنه لن يجري أي تعديلات على احتياطي العملات حتى هذه الفترة وسيقرر مع نهاية العام ما إذا كان سيضيف العملة الصينية، على أن يدخل أي قرار يتم التوصل إليه حيز التنفيذ العام المقبل.
وتحاول الصين طوال أعوام أن يعامل اليوان مع الدولار باعتباره واحداً من أهم احتياطي العملات الأجنبية في العالم، إلا أن الإجراءات الصارمة من جانب بكين بشأن عملتها حالت دون إقدام صندوق النقد الدولي على اتخاذ هذه الخطوة.
ويجري صندوق النقد كل خمس سنوات مراجعة بشان سلة عملات الاحتياطي لديه، والتي تتكون من الدولار الأميركي واليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني.
ولإعطاء الأسواق المالية الوقت للاستعداد لتغيير محتمل، تم تأجيل هذه العملية تسعة أشهر للسماح بإجراء مناقشة مستفيضة بشان ما إذا كان سيتم ضم اليوان إلى سلة احتياطي العملات لصندوق النقد الدولي من عدمه.
من ناحية أخرى، أشاد صندوق النقد الدولي أمس بقرار فيتنام خفض قيمة عملتها وزيادة مرونة سعر الصرف، ووصف هذا القرار «بالتطور المرحب به».
وكان بنك فيتنام (البنك المركزي) قد خفض الأربعاء سعر صرف عملة دونج أمام الدولار بنسبة 1%، كما وسع نطاق التداول بواقع نقطة مئوية في الاتجاهين، ليسجل 3%. وقال بنك فيتنام إن هذه الخطوة جاءت رداً على قيام بكين بخفض قيمة عملتها اليوان، وفي ضوء التوقعات بقيام بنك الاحتياط الأميركي برفع سعر الفائدة.
ويشار إلى أن هذه ثالث مرة يخفض فيها بنك فيتنام قيمة عملة الدونج هذا العام، حيث بلغ تراجعها الإجمالي 5% أمام الدولار. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز الصادرات، بعد أن أثارت خطوة الصين مخاوف من نشوب «حرب عملات»، ويشار إلى أن ضعف العملة المحلية يجعل الصادرات أكثر تنافسية في الخارج.
.. «نيكي» الياباني ينخفض
طوكيو (رويترز)
تراجع المؤشر نيكي للأسهم اليابانية لليوم الثالث ليصل إلى أدنى مستوى في حوالي ستة أسابيع أمس وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني في حين صعدت أسهم سوفت بنك كورب مدفوعة بأنباء عن قيام رئيسها بشراء أسهم الشركة. وأغلق المؤشر نيكي القياسي منخفضا 0.9%إلى 20033.52 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 10 يوليو. وهبط الدولار مقابل الين مما أضر بالمصدرين بعد أن أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) في يوليو أن المجلس سلط الضوء على المخاوف بشأن وضع الاقتصاد العالمي وخفض توقعات برفع سعر الفائدة في منتصف سبتمبر.
.. والأسهم الأوروبية تواصل الهبوط
لندن (رويترز)
واصلت الأسهم الأوروبية موجة الخسائر أمس مقتفية أثر التراجع العالمي بعدما حد محضر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) التوقعات برفع سعر الفائدة في منتصف سبتمبر وتضررت السلع بفعل المخاوف من تباطؤ الاقتصاد.
وبحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.6% مع تراجع مؤشرات الأسهم الكبرى في لندن وباريس وفرانكفورت بين 0.4% و0.8%.
وقال نيك لوسون العضو المنتدب لدويتشه بنك في مذكرة للعملاء «توقعات الأرباح الحالية لأوروبا ربما تكون مرتفعة جدا نظرا لتوقعات النمو العالمي وقد يتطلب ذلك تدخلا إضافيا من البنك المركزي الأوروبي».
وفي باقي أنحاء أوروبا تراجع فايننشال تايمز للأسهم البريطانية 0.6% وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3% ونزل مؤشر داكس الألماني 0.8%.
عدد اليوم
