الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جمارك رأس الخيمة» توقع اتفاقية تفعيل العمل بنظام العبور الجمركي العالمي

9 سبتمبر 2014 21:10
وقعت دائرة جمارك رأس الخيمة، أمس، اتفاقية الضمان مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة للعمل على تقديم نظام عبور جمركي عالمي في الإمارة، الذي من شأنه يساهم في توفير الوقت والجهد على الشاحنات عند عبورها لنقاط التفتيش الحدودية من أيام لساعات. وقال الدكتور محمد عبدالله المحرزي، مدير عام دائرة جمارك رأس الخيمة، بعد توقيعه الاتفاقية، بحضور الدكتور محمد أحمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، في فندق أستوريا والدورف في رأس الخيمة: «إن الاتفاقية تشكل خطوة للأمام على طريق تفعيل نظام (التير) في الدولة، وتسريع عملية نقل البضائع على الحدود». وأكد أن نظام« تير» سيساهم في تعزيز العمل وفق أحدث المعايير العالمية في قطاع النقل البري، منوهاً أن ذلك يأتي تماشياً مع الاتفاقيات العالمية والمواثيق الموقعة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن من شأنه توفير الوقت والجهد، وخفض التكاليف بشكل كبير، وذلك من خلال تسريع الإجراءات الرسمية، وتعزيز كفاءتها، عبر استخدام وسائل تفتيش معيارية على الشاحنات عند عبورها نقاط التفتيش الحدودية، خاصة السعودية التي تشهد أكبر حركة برية مع الدولة. وقال: «إن نظام النقل البري العالمي (التير) الذي يربط نحو 60 دولة حول العالم، سيساهم في توفير مزايا كبيرة للشركات المشغلة لأساطيل النقل والهيئات الجمركية»، لافتاً إلى أن نظام «التير» يلعب دوراً في خفض التكاليف بشكل كبير، وذلك من خلال تسريع الإجراءات الرسمية، وتعزيز كفاءتها، عبر استخدام وسائل تفتيش معيارية، واعتماد دفاتر المرور الجمركية المعروفة بـ«التير كارنيه» التي يتم إصدارها من خلال الجهة الضامنة عن الاتحاد الدولي للنقل الطرقي «آي آر يو». من جهته، أشار الدكتور محمد بن سليّم الذي كان قد وقع اتفاقيتين مشابهتين مع جمارك دبي وأبو ظبي في وقت سابق من هذا العام، إلى أنهم سعداء بتوقيع الاتفاقية مع جمارك رأس الخيمة، وممتنون على دعمهم الكبير لنا. وكشف أن فريق من الاتحاد الدولي للنقل بالطرق، سيقوم بزيارة الإمارات في وقت لاحق، لتقديم نظام التير الرقمي الجديد الذي يمكن من الحصول على تصاريح مسبقة من الجمارك، وضمان تتبع لحظي لـ كارنيهات «تير»، وفاعلية إدارة المخاطر، مما يسهل الإجراءات الحدودية، ويجعلها أكثر أمناً وسلامة للبيئة. وأوضح أن الهيئة الوطنية للنقل، ترى أن نظام «التير» يشكل خطوة كبيرة على طريق تطبيق التشريعات المدرجة تحت القانون الاتحادي رقم (9) لسنة 2011، والمعني بمواصلات الطرق، منوهاً إلى أن نادي الإمارات للسيارات الذي تم تعيينه من قبل الهيئة الوطنية للمواصلات، وبصفته الهيئة الرسمية في الإمارات لإصدار وضمان «كارنيهات التير» للشركات المشغلة للشاحنات، عضو فعال في الاتحاد الدولي للنقل البري، وكان قد انخرط في نقاشات مع الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات لأشهر عدة، تمهيداً لتطبيق النظام في الدولة. وتابع رئيس نادي الإمارات للسيارات «نتطلع قدماً لتوقيع اتفاقيات مشابهة مع الهيئات الجمركية الأخرى في الإمارات، ونأمل بتفعيل العمل بنظام (التير) الجديد بشكل كامل في الدولة بحلول نهاية السنة، وبعدها مباشرة البدء بإصدار بطاقات (التير)»، قال: «يسمح نظام التير الجديد للبضائع بالتنقل من دولة المنشأ إلى وجهتها النهائية، وهي مقفلة تماماً، وباعتراف من الهيئات الجمركية الواقعة على طول خط الشحن». هذا يعني خفض حجم المعاملات والضرائب بشكل كبير، وتقليل الحاجة للتفتيش اليدوي على البضائع بشكل كبير، وبالتالي تقليص الأعباء الإدارية والمالية. وأضاف ابن سليم، أن نظام «التير» الجديد سيساهم في خفض أوقات وقوف الشاحنات من ثلاثة وأربعة وخمسة أيام إلى ثلاث أو خمس ساعات، لذا فالمزايا واضحة من الجانب الاقتصادي والعملي، مؤكداً أن هذه خطوة للأمام بالنسبة لقطاع النقل في الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©