الدوسري: لاعبونا مؤهلون للاحتراف الخارجي

قال عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة “أن ما تحقق من الوصول مع هذا المنتخب لنصف نهائي آسياد الصين ليس بالجديد على هذا الفريق الذي عودنا على الإنجازات، وأنه بغض النظر عن التعادل في المباراة الأولى إلا أن باقي المباريات للأبيض الأولمبي كانت قوية، وملفتة للإنتباه”. وزاد: “لا يمكن أن ننسى أن منتخب كوريا الشمالية بطل آسيا للشباب، والفوز عليهم يعطينا أملاً كبيراً في تجاوز نصف النهائي واللعب على الذهب، خصوصا أن كوريا الجنوبية أقل في المستوى من الشمالية حسب رأيي، وأكثر شيء لفت انتباهي في هذا الفريق هو التجانس والتكيف السريع الذي تم بين مجموعة منتخب الشباب التي صعدت مع بعضها، ولاعبي الخبرة الذين أضيفوا إليهم على شاكلة عبدالله موسى، وعلي خصيف، وغيرهم، وهذا يحسب للمدرب المواطن المتميز مهدي علي. وتابع: “من حسن حظنا في المنتخب الأولمبي أن البدلاء بمستوى الأساسيين، ونحن نعلم أن هذا الجيل من اللاعبين هم النواة الأساسية لكأس العالم 2014، ولكن لا ينقصنا سوى الإحتراف الخارجي، وأنا من أشد المؤيدين للاحتراف في هذا الجيل تحديداً لأنه يملك كل الموهلات وكل لاعبيه مؤهلون للعب في أوروبا، وأنا متأكد مع هذا الجيل أننا الأفضل آسيويا، ولكن الفارق الوحيد في المستقبل هو الاحتراف الخارجي، حيث يلجأ الكثير منهم إلى الاحتراف الخارجي، ويعيشون تجارب ناجحة تنعكس على مستواهم وتكون لهم الخبرات الكبيرة”. واضاف: “لو أن إسماعيل مطر وبعض لاعبي جيله كانوا قد خاضوا تجارب احتراف لكانت نتائجهم على مستوى المنتخبات أفضل، لأنه بغض النظر عن تطبيق الاحتراف في الإمارات إلا أن التجارب الاحترافية في الدول الأوروبية التي سبقتنا لابد أنها أكثر فائدة، ولابد أن اللاعبين يتعايشون مع أجواء احترافية مفيدة لهم، والموكد أن الخبرات المكتسبة تزداد”.