الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

370 متطوعاً ومتطوعة خلال 4 أسابيع من العمل الخيري لـ «تكاتف»

370 متطوعاً ومتطوعة خلال 4 أسابيع من العمل الخيري لـ «تكاتف»
14 أغسطس 2012
لكبيرة التونسي (أبوظبي) ــ أنهى متطوعو برنامج «تكاتف» للتطوع التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، حملة تنظيف وصيانة المساجد، التي تدخل ضمن برنامج تكاتف الرمضاني، وهو المشروع الذي جاء تحت عنوان «مساجدنا في قلوبنا» ضمن شهر رمضان، وتضمن هذا البرنامج أربع حملات، استغرقت كل منها 7 أيام. وقام المتطوعون بالصيانة المطلوبة في المساجد المستهدفة، بالتعاون مع الجهات المختصة، حيث تم توفير فرش وسجاد وتأمين مصاحف، وتبخيرها، خلال الحملة التي شملت ما بين 35 إلى 40 مسجداً على مستوى الدولة بمشاركة 370 شاباً وشابة، 90 ? منهم مواطنون، وتضمنت الحملة عدة أدوار تطوعية منها طلاء جدران المساجد، التنظيف والتعطير، توفير المصاحف ومياه الشرب للمصلين، بالإضافة للصيانة الداخلية المتطلبة للمسجد. ويذكر أن «تكاتف الرمضاني» انطلق خلال الشهر الفضيل عام 2007 لتحقيق هدفين رئيسيين هما نشر فكرة المسؤولية الاجتماعية من خلال التطوع وتوفير فرص للمتطوعين لتقديم المساعدة للأسر المتعففة المواطنة محدودة الدخل في الدولة. إلى ذلك قال محمد العباسي قائد مشاريع أول ومدير مشروع تكاتف الرمضاني ومسؤول القادة الإقليميين في الإمارات إن مشروع تكاتف الرمضاني يتألف من 4 حملات، الأولى نفذت في الأسبوع الأول من الشهر الكريم تحت عنوان «رمضان الخير» والثاني تم تنفيذ برنامج تكاتف الرمضاني لصيانة المساجد وتنظفها تحت عنوان «مساجدنا في قلوبنا» ثم حملة «البيت الكريم«، بالإضافة إلى مشروع إفطار صائم. وأضاف العباسي: حملة «مساجدنا في قلوبنا»، تعكس مبادئ الدين الإسلامي في أهمية تكافل أفراد المجتمع بكافة فئاته لضمان راحة الآخرين، حيث إن الحملة توعوية في جانب منها، وتعمل على صيانة المساجد وتنظيفها وتبخيرها وتأثيثها إن لزم الأمر، والهدف من ذلك هو إطالة عمرها وتوفير ما يمكن بناء به مساجد أخرى، كما أن هذا العمل خاصة في المساجد يعطي شعورا بالفخر والاعتزاز والانتماء لبلدنا الذي نتمنى أن نرد جميله بكل الطرق، ومن الأشياء التي نقوم بها في المسجد تنظيفه، صيانته إن كان محتاجاً لذلك، تبخيره. وأشار إلى توعية المصلين بالحفاظ عن المسجد وملحقاته، وكيفية الحفاظ عليه نظيفا، كما تم توفير مياه الشرب للمصلين، كما تضمن المشروع تقديم المصاحف إلى المصلين إضافة إلى توعيتهم بأهمية الحفاظ على نظافة المسجد والترشيد في استهلاك المياه في أماكن الوضوء وأخلاقيات التواجد في المسجد من الحفاظ على الهدوء والمساعدة على تنظيم مواقف السيارات بالإضافة إلى تنظيم إفطار الصائمين داخل المساجد. رمضان الخير وأضاف العباسي: استمرت الحملة خلال الشهر الفضيل في جميع إمارات الدولة، بحيث تم تحديد هذه الأسر المتعففة من طرف المتطوعين، وعليه تم توزيع قسائم غذائية وحقائب مدرسية، تغطي فترة الشهر الكريم، مروراً بعيد الفطر، ووصولاً إلى انطلاق العام الدراسي المقبل، إضافة إلى بعض المواد والاحتياجات الأخرى، مثل باقة «تكاتف» الرمضانية، التي تشتمل على قبعة وقميص وسجادة صلاة ومسبحة، وتمت تغطية هذه الحملة من طرف القادة الإقليميين في تكاتف. وأوضح أن الهدف من هذه الحملة يصب في إطار مد جسور التعاون والتكافل بين الأسر، والتعريف بقيمة التطوع، وتضمنت الحملة أيضا زيارة المستشفيات وعيادة المرضى المقيمين فيها، حيث قام متطوعو «تكاتف» في هذه المرحلة بتأمين احتياجات تلك الفئات وتقديم هدايا لهم، والأهم من ذلك تخصيص حيز من الزمن للحديث معهم ومجالستهم خلال هذا الشهر الفضيل، في محاولة للتخفيف من معاناتهم النفسية، جراء الابتعاد عن أهاليهم وأسرهم، حيث يهدف المشروع إلى توفير فرص تطوعية استثنائية للشباب في الإمارات بشكل منظم، يمكنهم من التواصل مع المجتمع بشكل هادف، ما يعزز لديهم قيم التلاحم الوطني والاجتماعي، ويتكون لديهم شعور بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الناس والوطن. البيت الكريم وأشار إلى أن أسبوع «البيت الكريم» موجه لفائدة الأسر المتعففة، إذ حدد المتطوعون احتياجات الأسر المتعففة في جميع أنحاء البلاد، حيث تم تدوينها والعمل على تنفيذها، مثل طلاء جدران المنازل، وتوفير الإضاءة وتركيبها في البيوت، وتوفير بعض الأفرشة والأثاث، وغيرها من المستلزمات التي تحتاجها البيوت. وأوضح العباسي أن البرنامج تم تنفيذه بناء على خطة من طرف إدارة تكاتف، ومن طرف القادة، بتوفير احتياجات المتعففين، وحددوا متطلبات إنجاح المشروع من الناحيتين المادية والمعنوية، حيث تم التنسيق مع بعض الجهات التي دعمت الموضوع، وهناك من الشركات من تبرع موظفوه بالعمل التطوعي في هذا البرنامج من خلال التسجيل في الموقع، وهناك من تسجل في كل الحملات على مدار الشهر الكريم. إفطار صائم وبين أن مشروع إفطار صائم يركز على التواصل مع دور المسنين ومراكز الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، بتنظيم إفطار جماعي مع هذه الفئات على التوالي، بالإضافة إلى أمسية رمضانية، وذلك بهدف خلق جو تفاعلي وفتح نقاشات وحوارات بين المتطوعين وهذه الفئات من المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©