الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجاز جديد يعزز مكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية

إنجاز جديد يعزز مكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية
21 يناير 2015 23:55
أكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، أن حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول عالمياً في الثقة بالحكومة ومتانة الاقتصاد والقدرة على تحفيز الابتكار وفقاً لمؤشر إدلمان للثقة 2015 يعد إنجازا جديدا يضاف إلى مصفوفة المنجزات التي حققتها الدولة على مستوى المؤشرات الدولية والعالمية، وجاء ذلك نتيجة طبيعية وتكريما مستحقا للجهود المخلصة والرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهو تكريم في الوقت ذاته للحكومة الاتحادية وجميع المنتسبين إليها. وأضاف المنصوري: «نحن في وزارة الاقتصاد جميعاً مسؤولين وموظفين نشعر بالفخر والاعتزاز لهذه النتائج المبهرة التي حققتها بلادنا على صعيد مؤشر دولي مرموق يتسم بالحيادية، وكوننا الجهة الحكومية التي يقع على عاقتها الارتقاء بمنظومة الاقتصاد الوطني والتقدم به إلى مستويات غير مسبوقة فإن هذه النتائج وعلى قدر ما تعطينا من دفعة معنوية إيجابية إلا أنها في الوقت ذاته تضعنا أمام تحدٍ كبير يكمن في ضرورة الحفاظ على التفوق، حيث الوصول إلى القمة صعب ولكن الحفاظ على الصدارة أمر أصعب». وتابع معاليه: «إن حصد المركز الأول عالمياً في مؤشر الثقة بمتانة الاقتصاد الوطني يأتي كدليل دامغ على نجاح مسيرة الدولة اقتصادياً منذ الرعيل الأول لروح الاتحاد وصولاً إلى 10 سنوات من حكم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، كرست خلالها مكانة البلاد على الخارطة الاقتصادية العالمية من خلال التخطيط السليم والتنفيذ الدقيق والمتابعة والمراجعة الدائمة للتوجهات الاستراتيجية للدولة. فالأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 مثلت خارطة طريق واضحة المعالم من خلالها سنتمكن بتوفيق من الله أولاً وبجهود أبناء بلادنا المخلصين من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة من التطور في مختلف القطاعات وعلى رأسها الاقتصاد». وبين أن نيل الدولة للمرتبة الأولى في مؤشر قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار جاء ليؤكد الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة التي أعلنت قبل بضعة أسابيع فقط بأن العام 2015 سيكون عاماً للابتكار في دولة الإمارات، والتي تتماشى مع خطة وزارة الاقتصاد الاستراتيجية 2014 – 2016 والهادفة لدعم الجهود الرائدة للحكومة الاتحادية نحو بناء اقتصاد وطني مبني على المعرفة بسواعد وطنية متمكنة. بدوره، أكد عبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، أن حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في الثقة بالحكومة ومتانة الاقتصاد والقدرة على تحفيز الابتكار وفقاً لمؤشر إدلمان للثقة 2015، يترجم الأداء المتطور لكافة القطاعات الحكومية بالدولة على مختلف المستويات، ويعكس المكانة المرموقة التي حققتها دولة الإمارات على الصعيد العالمي. وأضاف «لا شك ان تحقيق دولة الإمارات هذا المركز إنما يعبر عن الرؤية السديدة والجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، لتحقيق رؤية الإمارات 2021 لكي نكون من بين الأفضل عالمياً». ونوه إلى أن الوصول إلى المركز الأول في مؤشر الثقة بالحكومة إنما هو تعبير عن التقدير والاعتزاز من كافة أبناء الوطن لقيادة وحكومة الإمارات التي وضعت نصب عينها هدفا واحدا هو إسعاد شعبها، فعملت بصدق وإخلاص في سبيل تحقيق هذه الغاية، ولم تدخر وسعاً في تبني الاستراتيجيات العلمية والخطط المدروسة والاستعانة بالأساليب الإدارية المتقدمة للارتقاء بأدائها إلى مستويات قياسية، وتسارعت وتيرة تحقيق المنجزات والمشاريع، وكان من نتيجة ذلك أن بادل الشعب قيادته حباً بحب وإخلاصاً بإخلاص وثقة بثقة. وقال «يمثل المركز الأول على مؤشر متانة الاقتصاد نجاح الرؤية الاقتصادية التي تقوم على تنويع الاقتصاد وتوظيف كافة الموارد المتاحة وفق منهج مدروس ومتكامل لتحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة والسعي المتواصل للإسراع بعجلة التنمية وتهيئة بنية تحتية متقدمة، وبيئة جاذبة للاستثمار باعتباره ركيزة ومحركا رئيسيا للنمو الاقتصادي، وتبني أنماط اقتصادية جديدة مثل اقتصاد المعرفة فضلاً على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومن المتوقع أن تكون له انعكاسات إيجابية على معدلات تحقيق التنمية المستدامة، بما من شأنه أن يمنح زخما وقيمة مضافة لسجل الإنجازات المتتالية والأداء المتميز للاقتصاد الوطني». ونوه إلى أن الحصول على المركز الأول في مؤشر قدرة الحكومة في التحفيز على الابتكار في القطاع الاقتصادي إنما هو ثمرة مبادرات متتالية ترتكز على الابداع وتشجيع الأفكار المستحدثة والصناعات المبنية على المعرفة وتقنية المعلومات والرقمنة وتطوير الموارد البشرية ذات المهارات العالية بما يواكب تحديات المستقبل، ودعم الموهبة والاختراع لدى الشباب والطلبة والباحثين، والخروج من الأطر الضيقة لنظريات الاقتصاد التقليدي إلى آفاق رحبة من التطوير، وإطلاق العنان لكل فكرة جديدة تسهم في إضافة أبعاد وآفاق جديدة لاقتصاد دولة الإمارات الذي أثبت مناعته وصلابته في مواجهة مختلف التحديات. وأكد هذا النجاح الذي حققته الدولة عن جدارة واستحقاق هو مبعث فخر لنا جميعاً، وهو في حقيقة الأمر نتاج للتلاحم بين قيادة الإمارات وشعبها. من جهته، قال سلطان أحمد بن سليم رئيس موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي: «إن تقدم دولة الإمارات العربية إلى المركز الأول عالميا في الثقة بالحكومة والاقتصاد والابتكار في مؤشر ادلمان للثقة 2015، يعكس مستوى النجاح الذي حققته الدولة في تعزيز مستويات الثقة بالحكومة لتتصدر الامارات كافة دول العالم في موقعها وفقا لهذا المؤشر الهام، وذلك نتيجة الإنجازات المشهودة للدولة في تطوير الاقتصاد، والتي تكتسب الآن أهمية مضاعفة مع تقدم الامارات الى المركز الأول عالميا في الابتكار، ما يعكس نجاح مبادرات القيادة لإطلاق روح الابداع والابتكار بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله». وأضاف «تعزز هذه الإنجازات المتصاعدة وتقدم الدولة السريع في كافة مؤشرات الأداء والإنجاز العالمية عزيمتنا على تقديم المزيد من الجهد والعمل لإعلاء اسم الإمارات في كافة المجالات كي تصبح الرقم واحد، وهو الهدف الذي حددته لنا القيادة واطلقت خارطة الطريق لإنجازه من خلال رؤية الامارات 2021 وخطة دبي 2021 عبر تكثيف الجهود للتحول الى اقتصاد المعرفة القائم على أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات مع التقدم في تحول دبي الى المدينة الأذكى عالميا». بدوره، قال أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي: «يظهر تقدم الدولة إلى المركز الأول عالمياً في الثقة بالحكومة والاقتصاد والابتكار على مؤشر أدلمان للثقة 2015، مدى قدرة الدولة على تحقيق التطور المستمر من خلال التخطيط المدروس الذي حدد الأهداف المستقبلية وفقا لرؤية الإمارات 2021، وخطة دبي 2021 والمدعومة بالمبادرات المتتابعة لقيادتنا الحكيمة لتحفيز الإبداع والابتكار والانتقال إلى التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات. وأضاف «بدأنا نلمس بالفعل النتائج الإيجابية لهذه المبادرات من خلال تقدم الدولة إلى المركز الأول في الابتكار، ما يجعلنا نعمل بأقصى طاقتنا لتطبيق المبادرات وانجاح الخطط والمشاريع». وتابع: النتائج التي خلص إليها تقرير إدلمان مصدر فخر وإعزاز لنا ولدولتنا الحبيبة وتشكل لنا تحدياً جديداً للحفاظ على هذه الإنجازات والمكانة التي وصلتها دولة الإمارات على المستوى الدولي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©