طوكيو (وكالات)
قال مبعوث أميركي خاص أمس إن جميع الخيارات مازالت مطروحة على الطاولة لحل المواجهة النووية مع كوريا الشمالية لكنه يعتقد أن الخيار العسكري لا يلوح في الأفق القريب. وقال جوزيف يون المبعوث الخاص الأميركي بشأن كوريا الشمالية للصحفيين في العاصمة اليابانية أمس إن الولايات المتحدة تسعى لحل سلمي للأزمة وإن الدبلوماسية هي خيارها المفضل. وقال يون «سياستنا تميل بدرجة كبيرة إلى الحل السلمي للأزمة النووية الكورية الشمالية. قلنا مرارا إن ما نريده هو الحوار». وأضاف «قلنا كذلك إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وجميع الخيارات تتضمن الخيارات العسكرية».
ورفض زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون التخلي عن تطوير صواريخ نووية قادرة على ضرب الولايات المتحدة رغم عقوبات تزداد صرامة فرضتها الأمم المتحدة على بيونجيانج مما أثار مخاوف من نشوب حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية. وأجرى الشمال تجارب على إطلاق صواريخ فوق اليابان.
وكان يون يتحدث بعد يوم من وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزعيم كوريا الشمالية بأنه «لئيم». وقال إن سعي بيونجيانج للحصول على صواريخ قد «يهدد قريبا جدا» الأراضي الأميركية وتوعد بمنع حدوث ذلك. ولم يعرض ترامب تفاصيل جديدة عن كيف يعتزم كبح كوريا الشمالية. وتقول إدارته إنها تفضل الحل الدبلوماسي لكنها كررت مرارا أن جميع الخيارات ما زالت مطروحة.
إلى ذلك، رُفع العلم الكوري الشمالي في كوريا الجنوبية ضمن فعاليات الالعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج حسبما أعلنت الجهات المنظمة، بعد أن دخل قرار الاعفاء من الحظر حيز التنفيذ تفاديا لخرق قانون الامن القومي في سيؤول. ولا تزال الكوريتان رسميا في حالة حرب بعد توقف النزاع الكوري (1950-1953) بموجب هدنة لا بمعاهدة سلام.
ويمنع القانون كل مظاهر مديح الشمال، ويعاقب عليها بالحبس لمدد تصل الى سبع سنوات، وبالتالي فإن رفع العلم الكوري الشمالي يشكل انتهاكا للقانون. لكن والتزاما ببروتوكول اللجنة الاولمبية الدولية برفع اعلام كافة الدول المشاركة، استثنت النيابة العامة الكورية الجنوبية مناطق استضافة الالعاب من مفاعيل القانون، ولا سيما أماكن توزيع الجوائز واماكن اقامة الرياضيين.
عدد اليوم
