الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد جمعة: رسالة وحيدة كانت سبب سعدي

محمد جمعة: رسالة وحيدة كانت سبب سعدي
14 أغسطس 2012
هناك من يتفاءل بالحظ السعيد الذي يأتي لصاحبة بالمصادفة دون توقع. وفي شهر رمضان المبارك تتنافس القنوات الفضائية على تقديم بعض الجوائز التي تعلن عنها بعض فقرات البرامج، حيث يفوز البعض من أصحاب الحظ المتصلين، سواء بمبالغ مادية أو عينية. ومن بين هذه القنوات التي تقدم جوائز قيمة قناة “أبوظبي الإمارات”، حيث شهدت ساحة مبنى تلفزيون أبوظبي توزيع بعض هذه الجوائز، وحصل كل فائز على سيارة من برنامج “رمضان يانا” الذي تقدمه القناة يومياً على شاشتها في هذا الشهر الكريم، فاطمة عطفة (أبوظبي) - التقت “الاتحاد” أحد الفائزين، ويدعى محمد جمعة، من مدينة العين، والذي تسلم مفاتيح سيارته، وعن ذلك يقول: “عندما اتصلوا وأخبروني أني ربحت الجائزة، لم أكن أتوقع أن أفوز، وقبل ذلك لم أكن أنوي أن أشترك في البرنامج، ولكن بالمصادفة وأنا أتابع البرنامج، تم طرح سؤال عن الشيخ زايد فقررت أن أرسل رسالة، وكانت هذه رسالتي الوحيدة، وكان لي نصيب في الفوز”. فوز للمرة الأولى وعن مدى مشاركته في المسابقات يضيف: “هذه المرة الأولى التي أفوز بها، حتى أني عندما أرسلت الرسالة نسيت بعد ذلك أمرها، وفي ذلك اليوم كنت أشاهد البرنامج وكانوا يتحدثون عن الجوائز، ولم أهتم بمتابعة البرنامج للنهاية، وبعد قليل وجدتهم يتصلون بي من أبوظبي، وكنت قد نسيت الأمر فقال لي: معك سعيد وأنت فائز معنا بجائزة البرنامج فتذكرت وقتها القصة”. وحول احتفاظه بالسيارة للذكرى، أو أنه سيبدلها قال: “في الواقع أنا لا أعلم بعد، لكني سأتابع برنامج “رمضان يانا” في السنوات القادمة منذ البداية”. عفوية وانسجام ومن جانبها توضح الفنانة أمل محمد، التي تقدم البرنامج، بصحبة زميلها سعيد المعمري: “أنا أتصرف حسب طبيعتي وكأني في حياتي الطبيعية حتى أن صديقاتي أكدن أنني لا أتصنع ويشعرن أني أجلس معهن من خلال البرنامج. فالإنسان ممكن أن يتصنع يوما، يومين، ثلاثة أيام، لكنه لا يستطيع أن يستمر.. وفي التصوير يمكن أن يتقمص شخصية ما، لكن على الهواء أمام المشاهدين مباشرة، فإن التصنع عملية صعبة ولابد في النهاية أن يكشفه الناس، وأنا أحب شخصيتي وخرجت في البرنامج بشخصيتي العفوية والحمد لله أحبني الناس”. وحول الانسجام الكبير بين أمل وسعيد في تقديمهما للبرنامج، تؤكد أمل قائلة: “الأحاديث تخرج بطريقة عفوية خاصة أنني وسعيد زملاء ونعمل معا لمدة ساعات كل يوم، وهناك تعابير نقولها في حوارنا بشكل طبيعي وتأتي بالمصادفة على الهواء ولم نكن محضرين لها، وهناك أمور أخرى نكون محضرين لها من قبل”. وحول انسجام الفنانة أمل مع هذا النوع من البرامج التي تتواصل مع الناس، تجيب: “أنا بطبيعتي أحب البرامج التي تكون على الهواء مباشرة ولا أحب البرامج المسجلة، وأحب أن أتواصل مع الناس مباشرة”. وتضيف أمل: “هذه أول سنة وأول رمضان أكون بعيدة فيه عن أهلي، لكنهم يحرصون على زيارتي بين فترة وأخرى، وأيضا بسمة الناس وفرحتهم واتصالاتهم تكفينا وتسعدنا لكي نستمر على نهجنا في التقديم. فرحة المشاهد تكفيني ويقول سعيد المعمري: “الفرحة تكون كبيرة، عندما نشعر بفرحة الناس لحظة الحصول على جائزة، والجميل أننا نسهم في رسم البسمة على شفاة المشاهدين. فأنا منذ بداية رمضان لم أتناول الإفطار مع أهلي ولم أرهم لا هنا ولا في العين، لكن عندما نسهم في فرحة إنسان، هذا شيء يكفيني، ويجعلني أستغني عن الإفطار مع أهلي والجلوس معهم، كي أشارك المشاهدين أفراحهم”. ويضيف المعمري: “هناك أشخاص كثيرون يحاولون التواصل معنا، ويقولون إن هناك مشكلة في الاتصال، ولا أحد يرد عليهم والهواتف دوما مشغولة، ولكن هذا يحدث نتيجة ضغط الاتصالات على البرنامج التي تبدأ قبل البرنامج بنصف ساعة وأحيانا قبله بساعة، والمشكلة أن وقت البرنامج قليل، فهو يعادل نصف ساعة أو أربعين دقيقة، ونحن نحاول أن نرد على الاتصالات التي نستطيع تسلمها بحسب الوقت الذي يسمح، ونحن نتمنى لو نستطيع استقبال جميع المكالمات”. المال لن ينفعني بعد هذا النجاح الذي حققه “رمضان يانا”، وعما إذا تلقى المعمري عرضا مغريا من قناة أخرى وهل سيوافق، يجيب مؤكدا: “المال لن ينفعني في حال انتقلت لقناة لا تضيف لي أي شيء، وأنا أشعر أن قناة “أبوظبي الإمارات” أعطتني الكثير، وأنا لدي الكثير لأعطيه لهم، ولهذا أنا موجود في هذا المكان الذي أجد نفسي فيه، وبين الناس الذين يحبونني، وأنا أحبهم وأعرفهم وأعمل معهم، وإن اضطرتني الظروف للانتقال فسيكون هذا من أجل أن أقدم شيئا أفضل للجمهور وليس من أجل المادة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©