14 أغسطس 2012
دبي (الاتحاد) - وفقاً لبيانات صادرة عن الشركة الأميركية "أروبه نتوركس" لتزويد الشبكات، يبلغ معدل انتشار "مفهوم استخدام الأجهزة التكنولوجية الشخصية لأغراض العمل" بين المستخدمين في الشرق الأوسط ما يعادل 80 بالمئة، وهو المعدل الأعلى بين أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويعتبر الموظفون في دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الذين تبنّوا هذا المفهوم، حيث تقوم نسبة 64 بالمئة منهم بممارسة ذلك بالفعل وفقاً لاستطلاع شركة فورتينت الأميركية المتخصصة في أجهزة أمن الشبكات. حيث تسعى الشركات بشكل مستمر لزيادة عائداتها وتخفيض نفقاتها، ولكن تنوع أساليب عمل الموظفين وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يشكّل تحدياً دائماً. ولمواجهة هذا التحدي، يتيح المفهوم الجديد للموظفين استخدام أجهزتهم الخاصة لأغراض العمل، وبالتالي يمكن للشركات تخفيض تكاليف تقنية المعلومات مع تعزيز المرونة المتاحة للموظفين لتحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية. فتبعاً لتحليل مؤسسة A.T Kearney الأميركية لاستشارات الإدارة العالمية، يمكن لهذا المفهوم توفير نسبة تصل إلى 22 بالمئة من تكاليف إهلاك البرمجيات وصيانتها. والجدير بالذكر أن 56 بالمئة من المشاركين من دولة الإمارات في استطلاع شركة Fortinet يَعتبِرون أن "استخدام الأجهزة الخاصة لأغراض العمل" هو إحدى حقوقهم وليس مجرد امتياز.
عدد اليوم
