تابعنا ما عرض مؤخرا أمام القضاء من قضايا على صلة بالإرهاب، ولعل أحدثها المحاكمة التي بدأت يوم أمس الأول لمجموعة متهمة بالانضمام لتنظيمين إرهابيين هما «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» تابعين لتنظيم «القاعدة» الإرهابي. وتورط فيها وللأسف بعض أبناء هذا الوطن الغالي الإمارات.
بداية الحمد لله على نعمه التي أنعم بها على بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وكل التقدير والإجلال للعيون الساهرة على الحفاظ عليه. وأقول إن كل من تسول له نفسه خيانة وطنه أو البلد الذي يقيم فيه كان مواطناً أو مقيماً فليعلم انه لم يخن الوطن فقط بل خان كل شخص فيه، وأولهم أولياء أمره وأهله ودينه.
نقول له «بلدك احتضنتك السنين هذي كلها هل جزاها الخيانة ؟، شيوخك الذين ما بخلوا عليك بشي من تعليم وصحة ورعاية وأمن هل هذا جزاؤهم الخيانة ؟، أمك وأبوك اللذان ربياك السنين هذي كلها هذا جزاؤهم ؟
شرذمة إرهابيين أفاقين ما فيهم خير لنفسهم ولا لدينهم تتبعهم بهذي السهولة، وتترك تعاليم دينك (جاهد نفسك ). الخسارة علينا ضيعوكم
«السرابيت» حسبي الله ونعم الوكيل، ولا نقول سوى اللهم اهدِ شبابنا يا كريم. ووفقنا لحمايتهم من الانحراف عن ديننا الحنيف الذي يحثنا على طاعة ولي أمر وصون الوطن وتعزيز أمنه واستقراره.
أبو حمدان
عدد اليوم
