برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، ينظم المركز الثقافي الإعلامي مساء اليوم «الأحد» في مقره بالبطين، محاضرة للباحث الدكتور نايف عبيد، بعنوان «من أبوظبي 1981 إلى أبوظبي 2010 .. مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أين؟».
ويتناول عبيد في محاضرته مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومراحل تطوره ومستقبله والآمال المعقودة عليه، إضافة إلى العقبات التي تحول دون تحقيق بعض أهدافه. وأوضح حبيب يوسف الصايغ، المدير التنفيذي للمركز الثقافي الإعلامي، أن المحاضرة «تأتي في إطار توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس المركز، وحرصه الدائم على إبراز الدور الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات». وقال الصايغ: «إن تنظيم المحاضرة يأتي في الوقت الذي تستعد فيه أبوظبي لاستضافة مؤتمر القمة الـ31 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يومي السادس والسابع من ديسمبر المقبل». وأشار إلى أن المحاضرة «تلقي الضوء على دور دولة الإمارات، التي شهدت ميلاد المجلس في مايو عام 1981، في مسيرة المجلس، انطلاقاً من إيمانها بوحدة الهدف والمصير بين دول الخليج العربية وحرصها على تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتوضيح الرؤى ودعم مسيرة المجلس، الذي أسهمت فيه دولة الإمارات مع شقيقاتها دول مجلس التعاون، في تعميق روابط التعاون والتآزر بين دوله وشعوبه والسعي لتحقيق التكامل في ما بينها في مختلف الميادين وتنسيق مواقفها الخارجية والاقتصادية مع دول العالم كافة بما يحقق مصالحها القومية ومنفعة شعوبها وحرصها على تحقيق الازدهار والاستقرار». ويعد الدكتور نايف عبيد خبيراً وباحثاً استراتيجياً، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة بلجراد، ويعمل مستشاراً في أبوظبي، وعمل مستشاراً في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وله العديد من الإصدارات مثل: «مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. من التعاون إلى التكامل» و «العولمة.. مشاهد وتساؤلات» و «العرب.. الواقع والطموح» و»السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.. بين النظرية والتطبيق» و «دول مجلس التعاون في عالم متغير.. دراسة في التطورات الداخلية» و «العلاقات الخارجية 1990 - 2005»، إضافة إلى العديد من الدراسات والبحوث المنشورة في كتب مشتركة.
عدد اليوم
