السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة أبوظبي تُدشن برامج جديدة في تعليم ذوي الاحتياجات

جامعة أبوظبي تُدشن برامج جديدة في تعليم ذوي الاحتياجات
20 نوفمبر 2010 22:56
تطرح جامعة أبوظبي خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الجاري 29 برنامجاً علمياً بينها 22 تخصصاً في البكالوريوس و7 تخصصات في الماجستير، وهُناك برامج جديدة تم استحداثها لأول مرة خلال العام الحالي. من هذه البرامج الجديدة بكالوريوس الصحة والسلامة البيئية والذي يعتبر أحد التخصصات العلمية النادرة التي تطرحها الجامعة بهدف تأهيل كوادر متخصصة في هذا المجال الحيوي، وبكالوريوس العلوم البيئية الذي يمثل نقلة نوعية في أداء الجامعة نحو خدمة قضايا التنمية الوطنية، وخاصة القضايا البيئية، وبكالوريوس الهندسة الميكانيكية، وماجستير التعليم الذي يؤهل الخريجين والباحثين للعمل في تعليم وتأهيل ذوي الإعاقات، وكذلك ماجستير الإدارة الهندسية، وأيضاً ماجستير إدارة الموارد البشرية، وهو أحد البرامج العلمية المتخصصة التي تجد إقبالاً كبيراً عليها في سوق العمل. كما تطرح الجامعة درجة الدبلوم المهني في التدريس،وقد تم اعتماده من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي على أن الجامعة دشنت عدداً من المبادرات الأكاديمية والتطبيقية الرائدة على مستوى إمارة أبوظبي، والدولة خلال العام الجامعي الحالي، منها إنشاء عدد من مراكز التميز البحثية التطبيقية التي تتولى رصد وتحليل المشكلات والقضايا التي تواجه القطاع الصناعي في الإمارة والدولة، من خلال توظيف خبرات أعضاء هيئات التدريس والباحثين العاملين في الجامعة. و أوضح بن حرمل أن هذه البرامج تهدف إلى تلبية احتياجات أجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030 والمتمثلة في ترسيخ مفهوم اقتصاد المعرفة والتحول بالمجتمع نحو هذا الهدف من خلال إعداد وتأهيل كوادر وطنية متخصصة، مؤكداً حرص الجامعة على تقديم نوعية متميزة من الخريجين والخريجات في مختلف التخصصات قائلا: إن استراتيجية الجامعة تضع نوعية وجودة المخرجات التعليمية في صدارة أولوياتها مسترشدة في ذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، خاصة فيما يتعلق بتوفير بيئة تعليمية ذات معايير عالمية للطلبة، وربط المخرجات التعليمية باحتياجات سوق العمل. وأكد بن حرمل على أهمية توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي والتي تتمثل في ضرورة أن تكون الجامعة عند مستوى تطلعات المجتمع، ومؤسساته التنموية المختلفة، بحيث تمثل جسراً للتواصل الأكاديمي والحضاري بين إمارة أبوظبي والدولة، وغيرها من دول العالم المتقدم تنقل عنهم تجاربهم المتميزة في مختلف القطاعات العلمية والتقنية والاقتصادية، سواءً من خلال استقطاب أعضاء هيئات تدريس وباحثين متميزين للعمل بالجامعة أو تنظيم مؤتمرات علمية بالتعاون مع جامعات ومراكز بحثية عالمية مرموقة. وأشار البروفيسور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي إلى أن الجامعة تدرك جيداً حجم التحديات التي تواجهها على الصعد كافة سواءً فيما يتعلق بالالتزام بمعايير الجودة العالمية أو تطوير طرق وأساليب التدريس أو تدشين مختبرات ومرافق تعليمية ذات جودة عالمية، وأيضاً استقطاب كفاءات تدريسية وبحثية على درجة عالية من التميز العلمي والمعرفة التطبيقية، وتستكمل الجامعة خلال العام الأكاديمي الحالي تشكيل المجالس الاستشارية للكليات والأقسام العلمية المختلفة، وتضم هذه المجالس عدداً من كبار التنفيذيين وممثلي القطاع الصناعي والشركات ورجال الأعمال والتعليم وغيرهم من الشخصيات المجتمعية التي تحرص الجامعة على التواصل معها بُغية رفد المجتمع بما يحتاجه من كوادر متميزة. ليست قاعات دراسية فحسب قال البروفيسور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبى: «جامعة أبوظبي ليست قاعات دراسية فحسب، بل هي نموذج شامل أبعد من ذلك بكثير من خلال ما تقدمه من بيئة تعليمية فريدة تتكامل فيها جميع عناصر الإبداع العلمي والتطبيقي، إذ تحرص الجامعة على استقطاب نوعية متميزة من أعضاء هيئات التدريس الذين ينتمون إلى جامعات ومراكز بحثية عالمية في أميركا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وأستراليا، وغيرها من دول العالم، إضافة إلى استقطاب طلبة ينتمون لجنسيات متعددة، وهو ما يوفر للجامعة «حالة من التنوع التعليمي والأكاديمي والثقافي الذي يجعلنا أمام نموذج جديد للتعليم العالي في إمارة أبوظبي» التي أصبحت أحد مراكز الجذب العالمي الرائدة في هذا المجال من خلال ما توفره من بنية تحتية وما تقدمه من دعم لوجستي لمؤسسات التعليم العالي المختلفة في الإمارة».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©