الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة» تنتج 10 أفلام مرئية وتسجيلات إذاعية قصيرة للتعريف بسوسة النخيل وطرق المكافحة

20 نوفمبر 2010 23:01
تعتزم وزارة البيئة والمياه، إنتاج خمسة أفلام مرئية قصيرة حول سوسة النخيل الحمراء إضافة إلى خمسة تسجيلات إذاعية مسموعة ليتم بثها عبر القنوات الإعلامية المحلية في الدولة، لتعريف أفراد المجتمع بمدى خطورة آفة سوسة النخيل الحمراء وضرورة توحيد الجهود لمكافحتها والتخلص منها من خلال وسائل المكافحة الحيوية التي تتبعه الوزارة للقضاء عليها. وتندرج هذه المرحلة ضمن الخطة الإعلامية التي أقرتها اللجنة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، إلى جانب الإصدارات الإعلامية الأخرى من أخبار وتقارير ونشرات تعريفية وبرامج مرئية ومسموعة وإصدارات متخصصة. ويعتمد نجاح الحملة على عوامل كثيرة، أهمها استجابة وتعاون المزارعين لتنفيذ وتطبيق آليات الحملة بمزارعهم، كما أن نجاح الحملة يعتمد على تزامن عمليات تنفيذ حملة المكافحة في جميع المواقع والمزارع وانتظام عمليات الإشراف والمتابعة لأعمال الحملة بالتعاون بين الوزارة والجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص وأصحاب المزارع والمزارعين العاملين فيها. وتم إعداد خطة عمل الحملة في مختلف مناطق الدولة بتحضيرات شملت حصر نسبة الإصابات بسوسة النخيل الحمراء وتحديد المواقع الأشد إصابة والمزارع المهجورة، إضافة إلى دراسة ما يتعلق بتوافر المياه ونسبة ملوحتها، والمزارع التي تقع في المناطق الوعرة وإعداد خطة لتغطيتها. وتم من خلال الفرق الفنية المشكلة وتغطية كافة المواقع وتوزيع وتركيب المصايد الفرمونية، وكذلك الإشراف على تركيب المصايد الضوئية لمعظم المزارع، علاوة على إجراء العلاج الموضعي للأشجار المصابة بسوسة النخيل، باستخدام أقراص الفوستوكسين. وقامت بمتابعة أعمال مكافحة الحشرات التقليدية على المجموع الخضري لأشجار النخيل بالمواقع المصابة بهذه الحشرات «نطاطات أوراق النخيل» «الدوباس» و«ذبابة البلح الصغرى» و«الحميرة». وبادرت الوزارة إلى تبني استخدام عدد من حزم المكافحة المتكاملة، وبأسلوب يتوخى جوانب الفاعلية ضد الآفات المستهدفة، ويهتم بترشيد استخدام المبيدات الكيميائية بهدف حماية أشجار النخيل في دولة الإمارات، والمحافظة على سلامة البيئة والإنسان فيها. وتتناول الأفلام جوانب أخرى من الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الوزارة، بغرض حماية الأشجار السليمة من الإصابة، والحفاظ على التوازن البيئي بين الآفة المستهدفة والآفات الأخرى في المزرعة، وتوعية أفراد المجتمع بالظروف التي تؤدي إلى حدوث الإصابة بسوسة النخيل وكيفية تكاثرها وانتقالها ومراحلها العمرية والآليات السليمة للتخلص منها وكيفية تأثيرها على منتجات الدولة من التمور وتهديدها للأمن الغذائي في الدولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©