9 متهمين بالاغتصاب يواجهون عقوبة الإعدام

يواجه 9 متهمين أغلبهم من الجنسية الآسيوية عقوبة الإعدام، بعد أن أسندت النيابة العامة بدبي إليهم تهمتي الخطف والاغتصاب، عند إحالتهم بسبع قضايا جنائية منفصلة في أوقات سابقة إلى محكمة الجنايات. وستصدر الهيئة القضائية المشكلة للنظر بهذه القضايا حكمها يوم الثلاثاء المقبل في واحدة من هذه القضايا، فيما ستواصل الاستماع إلى شهود الإثبات وإلى مرافعات محامي الدفاع في القضايا. ويتهم سالم سامي الشامسي رئيس نيابة بر دبي في القضية الأولى، بحسب أمر الإحالة الذي كان رفعه إلى محكمة الجنايات في وقت سابق من العام الماضي خادما من الجنسية البنجالية يبلغ من العمر 24 عاما باغتصاب خادمة من الجنسية الفلبينية عمرها 36 عاما في أبريل الماضي، حينما توجه إلى غرفتها الكائنة بملحق الخدم بفناء منزل كفيلها وانقض عليها بمجرد أن شاهدها، بعد أن سحبها ودفعها على السرير وخلع ملابسها بالقوة ومارس الجنس معها عنوة. وتواصل محكمة الجنايات نهاية يناير الجاري الاستماع إلى شهود الإثبات بقضية الاغتصاب الثانية التي كانت النيابة العامة أحالتها إليها العام الماضي، وتطالب بإعدام المتهم فيها، والذي يعمل سائق تاكسي من الجنسية الباكستانية يبلغ من العمر 47 عاما. وكان خالد أمين الزرعوني رئيس نيابة مساعد ذكر في لائحة الاتهامات أن السائق واقع بالإكراه فتاة من الجنسية البريطانية عمرها 24 عاما، مبينا أن الأخير استغل أن الفتاة ثملة، وهو يقلها بسيارة التاكسي التي يعمل عليها من ملهى ليلي إلى منزل ذويها فجرا. وقال إن السائق أوقف التاكسي وانتقل إلى جانبها بالمقعد الخلفي وجثم فوقها عنوة متمما جريمته النكراء، فيما قال السائق أمام المحكمة إن المجني عليها راودته عن نفسه، بعد أن لم يفتح ذووها الباب لها كي تدفع له أجرته، وقال إنه لم يستطع المقاومة ومارس الجنس معها أمام منزل ذويها برضاها. وتعاود الهيئة القضائية بعد غد النظر بقضية كاتب ومشغل جرافة من الجنسية الباكستانية في العقد الثالث، كان يوسف فولاذ رئيس نيابة ديرة قال إنهما خطفا في مايو الماضي بالحيلة فتاة من الجنسية الصينية تعمل نحاتة وتبلغ من العمر 34 عاما. وبين أنهما استدرجاها للركوب معهما في مركبتهما من أمام فندق حياة ريجنسي بمنطقة نايف بحجة توصيلها إلى مقر سكنها، مشيرا إلى أنهما توجها بها إلى منطقة مظلمة وقاما بتقييدها وتكميم فمها ثم أخذاها إلى شقتهما بقصد اغتصابها وتهديدها وسرقتها. وقال إن المتهمين سرقا من المجني عليها ساعة يد وخاتما وسلسلة ذهبية وهاتفا محمولا وجواز سفرها وبطاقة عملها، مشيرا إلى أنهما هدداها بعد ذلك بعد أن قاما بمواقعتها رغما عنها، بالقتل في حال أبلغت عنهما رجال الشرطة، مبينا أن المتهمين ضبط بحوزتهما عند ضبطهما من قبل رجال التحريات على 3 زجاجات خمر. وطالب فولاذ بإنزال عقوبة الإعدام بحق المتهمين عن تهمة الاغتصاب بحسب المادة 354 من قانون العقوبات الاتحادي والسجن المؤبد عن تهمة الخطف والحجز القانوني بغير وجه قانوني وسجنهما كذلك لمدة 7 سنوات لتهديدهما للمجني عليها ومعاقبتهما عن حيازتهما مشروبات كحولية، بحسب مواد القانون. وطالب فولاذ في قضية أخرى بإنزال عقوبة الإعدام بحق مندوب مبيعات من الجنسية العربية يبلغ من العمر 30 عاما كان قد أحاله إلى المحكمة بتهمة خطف أنثى بالحيلة واغتصابها. وأوضح أن المندوب استدرج المجني عليها من أحد المراقص الليلية للركوب معه بحجة إيصالها إلى مقر سكنها، إلا أنه توجه بها إلى ساحة رملية واستخدم الإكراه بمواقعتها بعد أن أحكم إقفال أبواب السيارة وسحبها عنوة ووضعها على الكرسي الخلفي وتمكن من خلال قوته البدنية من نزع ملابسها عنها وإتمام جريمته. ويواجه بائع من الجنسية القيرقيزية هو الآخر عقوبة الإعدام بعد أن أحالته النيابة العامة بدبي إلى محكمة الجنايات، وقالت إنه اغتصب بائعة من الجنسية الكازاخية تبلغ من العمر 24 عاما ليلا في إحدى الحدائق العامة بمنطقة ديسكفري بجبل علي. وبينت في أمر الإحالة أن البائع البالغ من العمر 34 عاما استغل مرافقته للمجني عليها في وقت متأخر من الليل؛ كونها صديقته وأجلسها في منطقة عشبية مكشوفة خلف إحدى البنايات واحتسيا المشروبات الكحولية هناك، وبعد ذلك اقترب منها ودفعها على الأرض بقوة وجثم فوقها وهي تطالبه بالتوقف، إلا أنه أكمل جريمته مستغلا ثقل جسمه بتثبيتها على الأرض. على الصعيد ذاته، يواجه ثلاثة موظفين من الجنسية الخليجية هم الآخرون عقوبة الإعدام لاتهامهم في قضيتين منفصلتين للاعتداء الجنسي على مراهقين اثنين، الأول يبلغ من العمر 17 عاما، فيما الآخر عمره 14 عاما.